(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (أَلَمْ) الهمزة للاستفهام ولم حرف جزم ونفي وقلب (أَقُلْ) مضارع مجزوم بلم وفاعله مستتر (إِنَّكَ) إن واسمها (لَنْ) حرف ناصب (تَسْتَطِيعَ) مضارع منصوب والفاعل مستتر (مَعِيَ) ظرف مكان متعلق بتستطيع والياء مضاف إليه والجملة خبر إن (صَبْراً) مفعول به
هي الآية رقم (72) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (301) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2212) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال له الخَضِر: لقد قلت لك من أول الأمر: إنك لن تستطيع الصبر على صحبتي.
(قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا).
( أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ْ) أي: فوقع كما أخبرتك، وكان هذا من موسى نسيانا
فعندها قال له الخضر مذكرا بما تقدم من الشرط : ( ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا ) يعني وهذا الصنيع فعلته قصدا ، وهو من الأمور التي اشترطت معك ألا تنكر علي فيها ، لأنك لم تحط بها خبرا ، ولها داخل هو مصلحة ولم تعلمه أنت .
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) يقول عزّ ذكره: (قَالَ) العالم لموسى إذ قال له ما قال أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا على ما ترى من أفعالي ، لأنك ترى ما لم تُحِط به خبرا ، قال له موسى: ( لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ ) فاختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم: كان هذا الكلام من موسى عليه السلام للعالِم معارضة، لا أنه كان نسي عهده، وما كان تقدّم فيه حين استصحبه بقوله: فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا . * ذكر من قال ذلك: حُدثت عن يحيى بن زياد، قال: ثني يحيى بن المهلب، عن رجل، عن سعيد بن جبير، عن أبيّ بن كعب الأنصاريّ في قوله: ( لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ ) قال: لم ينس، ولكنها من معاريض الكلام. وقال آخرون: بل معنى ذلك: لا تؤاخذني بتركي عهدك، ووجه أن معنى النسيان: الترك. * ذكر من قال ذلك:
[Al-Khidh r] said, "Did I not say that with me you would never be able to have patience
Он сказал: «Разве я не говорил, что ты не сможешь сохранять терпение рядом со мной?»
اس نے کہا "میں نے تم سے کہا نہ تھا کہ تم میرے ساتھ صبر نہیں کر سکتے؟
Musa'ya: "Ben sana yaptığım işlere dayanamazsın demedim mi?" dedi
Dijo: "¿No te había dicho que no tendrías paciencia conmigo