(يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وأعمالكم مفعوله وفاعله مستتر لكم متعلقان بيصلح (وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) معطوفة على ما سبقها وإعرابها مثلها (وَمَنْ) الواو استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ (يُطِعِ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر (اللَّهَ) لفظ الجلالة مفعوله (وَرَسُولَهُ) معطوف على لفظ الجلالة (فَقَدْ) الفاء رابطة للجواب وقد حرف تحقيق (فازَ) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط (فَوْزاً) مفعول مطلق (عَظِيماً) صفة وجملتا الشرط خبر المبتدأ
هي الآية رقم (71) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (427) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3604) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إذا اتقيتم الله وقلتم قولا سديدًا أصلح الله لكم أعمالكم، وغفر ذنوبكم. ومن يطع الله ورسوله فيما أمر ونهى فقد فاز بالكرامة العظمى في الدنيا والآخرة.
(يصلح لكم أعمالكم) يتقبلها (ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) نال غاية مطلوبة.
ثم ذكر ما يترتب على تقواه، وقول القول السديد فقال: ( يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ) أي: يكون ذلك سببًا لصلاحها، وطريقًا لقبولها، لأن استعمال التقوى، تتقبل به الأعمال كما قال تعالى: ( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ )ويوفق فيه الإنسان للعمل الصالح، ويصلح اللّه الأعمال (أيضًا) بحفظها عما يفسدها، وحفظ ثوابها ومضاعفته، كما أن الإخلال بالتقوى، والقول السديد سبب لفساد الأعمال، وعدم قبولها، وعدم تَرَتُّبِ آثارها عليها.( وَيَغْفِرْ لَكُمْ ) أيضًا ( ذُنُوبَكُمْ ) التي هي السبب في هلاككم، فالتقوى تستقيم بها الأمور، ويندفع بها كل محذور ولهذا قال: ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )
ووعدهم أنهم إذا فعلوا ذلك ، أثابهم عليه بأن يصلح لهم أعمالهم ، أي : يوفقهم للأعمال الصالحة ، وأن يغفر لهم الذنوب الماضية
وقوله (يُصْلِحُ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) يقول تعالى ذكره للمؤمنين: اتقوا الله وقولوا السداد من القول يوفقكم لصالح الأعمال، فيصلح أعمالكم (وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) يقول: ويعف لكم عن ذنوبكم، فلا يعاقبكم عليها(وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) فيعمل بما أمره به وينتهي عما نهاه ويقل السديد (فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) يقول فقد ظفر بالكرامة العظمى من الله.
He will [then] amend for you your deeds and forgive you your sins. And whoever obeys Allah and His Messenger has certainly attained a great attainment
Тогда Он исправит для вас ваши дела и простит вам ваши грехи. А кто повинуется Аллаху и Его Посланнику, тот уже достиг великого успеха
اللہ تمہارے اعمال درست کر دے گا اور تمہارے قصوروں سے درگزر فرمائے گا جو شخص اللہ اور اس کے رسولؐ کی اطاعت کرے اُس نے بڑی کامیابی حاصل کی
Ey inananlar! Allah'tan sakının, dürüst söz söyleyin de Allah işlerinizi kendinize yararlı kılsın ve günahlarınızı size bağışlasın. Kim Allah'a ve Peygamber'ine itaat ederse, şüphesiz büyük bir kurtuluşa ermiş olur
[Si lo hacen,] Él hará virtuosas sus obras y perdonará sus pecados. Quien obedece a Dios y a Su Mensajero obtendrá un triunfo grandioso