(يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ) يا للنداء وأهل منصوب على النداء والكتاب مضاف إليه والجملة مستأنفة، لم متعلقان بالفعل تكفرون (بِآياتِ) متعلقان بتكفرون أيضا، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ) أنتم مبتدأ ومضارع وفاعله والجملة خبر والجملة الاسمية وأنتم تشهدون في محل نصب حال.
هي الآية رقم (70) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (58) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (363) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يا أهل التوراة والإنجيل لم تجحدون آيات الله التي أنزلها على رسله في كتبكم، وفيها أن محمدًا ﷺ هو الرسول المنتظر، وأن ما جاءكم به هو الحق، وأنتم تشهدون بذلك؟ ولكنكم تنكرونه.
(يا أهل الكتاب لِمَ تكفرون بآيات الله) القرآن المشتمل على نعت محمد ﷺ (وأنتم تشهدون) تعلمون أنه الحق.
( يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ) أي: ما الذي دعاكم إلى الكفر بآيات الله مع علمكم بأن ما أنتم عليه باطل، وأن ما جاءكم به محمد ﷺ هو الحق الذي لا تشكون فيه، بل تشهدون به ويسر به بعضكم إلى بعض في بعض الأوقات، فهذا نهيهم عن ضلالهم.
قال تعالى منكرا عليهم "يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون" أي تعلمون صدقها وتتحققون حقها.
القول في تأويل قوله : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: " يا أهل الكتاب "، من اليهود والنصارى =" لم تكفرون "، يقول: لم تجحدون =" بآيات الله "، يعني: بما في كتاب الله الذي أنـزله إليكم على ألسن أنبيائكم، من آيه وأدلته=" وأنتم تشهدون " أنه حق من عند ربكم.
O People of the Scripture, why do you disbelieve in the verses of Allah while you witness [to their truth]
О люди Писания! Почему вы не веруете в знамения Аллаха, хотя сами свидетельствуете
اے اہل کتاب! کیوں اللہ کی آیات کا انکار کرتے ہو حالانکہ تم خود ان کا مشاہدہ کر رہے ہو؟
Ey Kitap ehli! Sizler göz göre göre Allah'ın ayetlerini niçin inkar ediyorsunuz
¡Oh, Gente del Libro! ¿Por qué no creen en la palabra de Dios, siendo que creyeron en ella anteriormente