(وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) ودت فعل ماض والتاء للتأنيث طائفة فاعل من أهل متعلقان بصفة لطائفة الكتاب مضاف إليه (لَوْ يُضِلُّونَكُمْ) لو مصدرية يضلونكم فعل مضارع الواو فاعل والكاف مفعول به والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به: ودت إضلالكم (وَما يُضِلُّونَ) الواو حالية ما نافية يضلون فعل مضارع وفاعل والجملة في محل نصبحال (إِلَّا أَنْفُسَهُمْ) إلا أداة حصر أنفسهم مفعول به (وَما يَشْعُرُونَ) الواو استئنافية ما نافية يشعرون فعل مضارع وفاعل والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (69) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (58) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (362) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تمنَّت جماعة من اليهود والنصارى لو يضلونكم - أيها المسلمون - عن الإسلام، وما يضلون إلا أنفسهم وأتباعهم، وما يدرون ذلك ولا يعلمونه.
ونزل لما دعا اليهود معاذا وحذيفة وعمارا إلى دينهم: (ودَّت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم) لأن إثم إضلالهم عليهم والمؤمنون لا يطيعونهم فيه (وما يشعرون) بذلك.
يحذر تعالى عباده المؤمنين عن مكر هذه الطائفة الخبيثة من أهل الكتاب، وأنهم يودون أن يضلوكم، كما قال تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا ) ومن المعلوم أن من ود شيئا سعى بجهده على تحصيل مراده، فهذه الطائفة تسعى وتبذل جهدها في رد المؤمنين وإدخال الشبه عليهم بكل طريق يقدرون عليه، ولكن من لطف الله أنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فلهذا قال تعالى ( وما يضلون إلا أنفسهم ) فسعيهم في إضلال المؤمنين زيادة في ضلال أنفسهم وزيادة عذاب لهم، قال تعالى ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون ) ( وما يشعرون ) بذلك أنهم يسعون في ضرر أنفسهم وأنهم لا يضرونكم شيئا.
يخبر تعالى عن حسد اليهود للمؤمنين وبغيهم إياهم الإضلال وأخبر أن وبال ذلك إنما يعود على أنفسهم وهم لا يشعرون أنهم ممكور بهم.
القول في تأويل قوله : وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69) قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " ودّت "، تمنت = (61) " طائفة "، يعني جماعة =" من أهل الكتاب "، وهم أهل التوراة من اليهود، وأهل الإنجيل من النصارى =" لو يضلُّونكم "، يقولون: لو يصدّونكم أيها المؤمنون، عن الإسلام، ويردُّونكم عنه إلى ما هم عليه من الكفر، فيهلكونكم بذلك.
A faction of the people of the Scripture wish they could mislead you. But they do not mislead except themselves, and they perceive [it] not
Часть людей Писания желает ввести вас в заблуждение. Однако они вводят в заблуждение только самих себя и не ощущают этого
(اے ایمان لانے والو) اہل کتاب میں سے ایک گروہ چاہتا ہے کہ کسی طرح تمہیں راہ راست سے ہٹا دے، حالانکہ در حقیقت وہ اپنے سوا کسی کو گمرا ہی میں نہیں ڈال رہے ہیں مگر انہیں اس کا شعور نہیں ہے
Kitap ehlinden bir takımı sizi sapıtmak isterler; oysa kendilerini saptırırlar da farkına varmazlar
Un grupo de la Gente del Libro desea extraviarlos, pero sin darse cuenta, solo se extravían a sí mismos