(أَيَحْسَبُ) الهمزة حرف استفهام توبيخي ومضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها (أَنْ) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف (لَمْ يَرَهُ) مضارع مجزوم بلم والهاء مفعول به (أَحَدٌ) فاعل والجملة الفعلية خبر أن. والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يحسب.
هي الآية رقم (7) من سورة البَلَد تقع في الصفحة (594) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6030) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يقول متباهيًا: أنفقت مالا كثيرًا. أيظنُّ في فعله هذا أن الله عز وجل لا يراه، ولا يحاسبه على الصغير والكبير؟
(أيحسب أن) أي أنه (لم يره أحد) فيما أنفقه فيعلم قدره، والله عالم بقدره وأنه ليس مما يتكثر به ومجازيه على فعله السيء.
قال الله متوعدًا هذا الذي يفتخر بما أنفق في الشهوات: ( أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ) أي: أيحسب في فعله هذا، أن الله لا يراه ويحاسبه على الصغير والكبير؟بل قد رآه الله، وحفظ عليه أعماله، ووكل به الكرام الكاتبين، لكل ما عمله من خير وشر.
قال مجاهد أي أيحسب أن لم يره الله عز وجل وكذا قال غيره من السلف.
وقوله: ( أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ) يقول تعالى ذكره: أيظن هذا القائل ( أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا ) أن لم يره أحد في حال إنفاقه يزعم أنه أنفقه. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ) ابن آدم إنك مسئول عن هذا المال، من أين اكتسبته، وأين أنفقته. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله.
Does he think that no one has seen him
Неужели он полагает, что никто не видел его
کیا وہ سمجھتا ہے کہ کسی نے اُس کو نہیں دیکھا؟
O, kimsenin kendisini görmediğini mi zannediyor
¿Acaso cree que nadie lo ve