(وَ) الواو حرف استئناف (لا يَتَمَنَّوْنَهُ) لا نافية ومضارع وفاعله ومفعوله والجملة استئنافية لا محل لها (أَبَداً) ظرف زمان (بِما) متعلقان بالفعل (قَدَّمَتْ) ماض (أَيْدِيهِمْ) فاعله والجملة صلة (وَاللَّهُ عَلِيمٌ) مبتدأ وخبره (بِالظَّالِمِينَ) متعلقان بعليم والجملة استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (7) من سورة الجُمعَة تقع في الصفحة (553) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5184) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولا يتمنى هؤلاء اليهود الموت أبدًا إيثارًا للحياة الدنيا على الآخرة، وخوفًا من عقاب الله لهم؛ بسبب ما قدَّموه من الكفر وسوء الفعال. والله عليم بالظالمين، لا يخفى عليه من ظلمهم شيء.
(ولا يتمنوْنه أبدا بما قدمت أيديهم) من كفرهم بالنبي المستلزم لكذبهم (والله عليم بالظالمين) الكافرين.
( وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ) أي من الذنوب والمعاصي، التي يستوحشون من الموت من أجلها، ( وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ) فلا يمكن أن يخفى عليه من ظلمهم شيء
قال الله تعالى : ( ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم ) أي : بما يعملون لهم من الكفر والظلم والفجور ، ( والله عليم بالظالمين ) وقد قدمنا في سورة " البقرة " الكلام على هذه المباهلة لليهود حيث قال تعالى : ( قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون ) ( البقرة : 94 - 96 ) وقد أسلفنا الكلام هناك وبينا أن المراد أن يدعوا على الضال من أنفسهم أو خصومهم ، كما تقدمت مباهلة النصارى في آل عمران : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) ( آل عمران : 61 ) ومباهلة المشركين في سورة مريم : ( قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا ) ( مريم : 75 ) وقد قال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل بن يزيد الرقي أبو يزيد ، حدثنا فرات ، عن عبد الكريم بن مالك الجزري ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال أبو جهل لعنه الله : إن رأيت محمدا عند الكعبة لآتينه حتى أطأ على عنقه
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: (وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا ) يقول: ولا يتمنى اليهود الموت أبدًا(بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ) يعني: بما اكتسبوا في هذه الدنيا من الآثام، واجترحوا من السيئات (وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ) يقول: والله ذو علم بمن ظلم من خلقه نفسه، فأوبقها بكفره بالله.
But they will not wish for it, ever, because of what their hands have put forth. And Allah is Knowing of the wrongdoers
Но они никогда не пожелают этого из-за того, что приготовили их руки. Аллаху известно о беззаконниках
لیکن یہ ہرگز اس کی تمنا نہ کریں گے اپنے کرتوتوں کی وجہ سے جو یہ کر چکے ہیں، اور اللہ اِن ظالموں کو خوب جانتا ہے
Yaptıklarından ötürü, ölümü asla dileyemezler. Allah, zalimleri bilendir
Pero nunca la desearán, por los pecados que cometieron sus manos. Y Dios conoce bien quiénes son injustos