(أَلَمْ تَرَ) الهمزة للاستفهام ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر (أَنَّ اللَّهَ) أن واسمها (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها مفعول به والجملة الفعلية ألم تر.. استئنافية لا محل لها. (ما) اسم موصول مفعول به (فِي السَّماواتِ) صلة الموصول (وَما فِي الْأَرْضِ) معطوفة على ما قبله. (ما) نافية (يَكُونُ) مضارع تام (مِنْ نَجْوى) مجرور لفظا بمن الزائدة مرفوع محلا فاعل يكون (ثَلاثَةٍ) مضاف إليه (إِلَّا) حرف حصر (هُوَ رابِعُهُمْ) مبتدأ وخبره والجملة حال والواو حرف عطف (لا) نافية (خَمْسَةٍ) معطوف على ثلاثة (إِلَّا) حرف حصر (هُوَ سادِسُهُمْ) مبتدأ وخبره والجملة حال، (وَلا) الواو حرف عطف (لا) نافية (أَدْنى) معطوف على لفظ نجوى (مِنْ ذلِكَ) متعلقان بأدنى (وَلا أَكْثَرَ) معطوف على ولا أدنى (إِلَّا) حرف حصر (هُوَ مَعَهُمْ) مبتدأ وخبره والجملة حال (أَيْنَ ما) ظرف مكان وما زائدة (كانُوا) ماض تام وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (ثُمَّ) حرف عطف (يُنَبِّئُهُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (بِما) متعلقان بالفعل (عَمِلُوا) ماض وفاعله والجملة صلة ما، (يَوْمَ) ظرف زمان (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (أَنَّ اللَّهَ) إن واسمها (بِكُلِّ) متعلقان بعليم (شَيْءٍ) مضاف إليه (عَلِيمٌ) خبر إن والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (7) من سورة المُجَادلة تقع في الصفحة (543) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5111) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نجوى ثلاثة : تَنَاجيهم و مُسارّتهمْ ، هو رابعهم : بعلمه حيث يطلِع على نجواهم ، هو معهم : بعلمه المحيط بكل شيء
ألم تعلم أن الله تعالى يعلم كل شيء في السموات والأرض؟ ما يتناجى ثلاثة مِن خلقه بحديث سرٍّ إلا هو رابعهم بعلمه وإحاطته، ولا خمسة إلا هو سادسهم، ولا أقلُّ من هذه الأعداد المذكورة ولا أكثرُ منها إلا هو معهم بعلمه في أيِّ مكان كانوا، لا يخفى عليه شيء من أمرهم، ثم يخبرهم تعالى يوم القيامة بما عملوا من خير وشر ويجازيهم عليه. إن الله بكل شيء عليم.
(ألم تر) تعلم (أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) بعلمه (ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم).
وأنه ( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا ) والمراد بهذه المعية معية العلم والإحاطة بما تناجوا به وأسروه فيما بينهم، ولهذا قال: ( إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ثم قال تعالى:
ثم قال تعالى مخبرا عن إحاطة علمه بخلقه واطلاعه عليهم ، وسماعه كلامهم ، ورؤيته مكانهم حيث كانوا وأين كانوا ، فقال : ( ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة ) أي : من سر ثلاثة ( إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ) أي : يطلع عليهم يسمع كلامهم وسرهم ونجواهم ، ورسله أيضا مع ذلك تكتب ما يتناجون به ، مع علم الله وسمعه لهم ، كما قال : ( ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب ) ( التوبة : 78 ) وقال ( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون ) ( الزخرف : 80 ) ; ولهذا حكى غير واحد الإجماع على أن المراد بهذه الآية معية علم الله تعالى ولا شك في إرادة ذلك ولكن سمعه أيضا مع علمه محيط بهم ، وبصره نافذ فيهم ، فهو سبحانه مطلع على خلقه ، لا يغيب عنه من أمورهم شيء . ثم قال : ( ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم ) قال الإمام أحمد : افتتح الآية بالعلم ، واختتمها بالعلم .
القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ألم تنظر يا محمد بعين قلبك فترى ( أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ ) من شيء، لا يخفى عليه صغير ذلك وكبيره؛ يقول جلّ ثناؤه: فكيف يخفى على من كانت هذه صفته أعمال هؤلاء الكافرين وعصيانهم ربهم، ثم وصف جلّ ثناؤه قربه من عباده وسماعه نجواهم، وما يكتمونه الناس من أحاديثهم، فيتحدثونه سرًا بينهم، فقال: (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ ) من خلقه، (إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ )، يسمع سرّهم ونجواهم، لا يخفى عليه شيء من أسرارهم، (وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ &; 23-237 &; سَادِسُهُمْ ) يقول: ولا يكون من نجوى خمسة إلا هو سادسهم كذلك، (وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ ) يقول: ولا أقل من ثلاثة (وَلا أَكْثَرَ ) من خمسة، (إِلا هُوَ مَعَهُمْ ) إذا تناجوا، (أَيْنَمَا كَانُوا ) يقول: في أيّ موضع ومكان كانوا. وعني بقوله: (هُوَ رَابِعُهُمْ )، بمعنى: أنه مشاهدهم بعلمه، وهو على عرشه. كما حدثني عبد الله بن أبي زياد، قال: ثني نصر بن ميمون المضروب، قال: ثنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان، عن الضحاك، في قوله: (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ ) ... إلى قوله: (هُوَ مَعَهُمْ ) قال: هو فوق العرش وعلمه معهم (أَيْنَمَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) . وقوله: (ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) يقول تعالى ذكره: ثم يخبر هؤلاء المتناجين وغيرهم بما عملوا من عمل، مما يحبه ويسخطه يوم القيامة.(إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) يقول: إن الله بنجواهم وأسرارهم، وسرائر أعمالهم، وغير ذلك من أمورهم وأمور عباده عليم. واختلفت القراء في قراءة قوله: (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ )، فقرأت قرّاء الأمصار ذلك (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ) بالياء، خلا أبي جعفر القارئ، فإنه قرأه ( مَا تَكُونُ ) بالتاء. والياء هي الصواب في ذلك، لإجماع الحجة عليها، ولصحتها في العربية.
Have you not considered that Allah knows what is in the heavens and what is on the earth? There is in no private conversation three but that He is the fourth of them, nor are there five but that He is the sixth of them - and no less than that and no more except that He is with them [in knowledge] wherever they are. Then He will inform them of what they did, on the Day of Resurrection. Indeed Allah is, of all things, Knowing
Разве ты не знаешь, что Аллаху ведомо то, что на небесах, и то, что на земле? Не бывает тайной беседы между тремя, чтобы Он не был четвертым; или между пятью, чтобы Он не был шестым. Больше их или меньше - Он всегда с ними, где бы они ни были. А потом, в День воскресения, Он поведает им о том, что они совершили. Воистину, Аллах знает о всякой вещи
کیا تم کو خبر نہیں ہے کہ زمین اور آسمانوں کی ہر چیز کا اللہ کو علم ہے؟ کبھی ایسا نہیں ہوتا کہ تین آدمیوں میں کوئی سرگوشی ہو اور ان کے درمیان چوتھا اللہ نہ ہو، یا پانچ آدمیوں میں سرگوشی ہو اور ان کے اندر چھٹا اللہ نہ ہو خفیہ بات کرنے والا خواہ اِس سے کم ہوں یا زیادہ، جہاں کہیں بھی وہ ہوں، اللہ ان کے ساتھ ہوتا ہے پھر قیامت کے روز وہ ان کو بتا دے گا کہ انہوں نے کیا کچھ کیا ہے اللہ ہر چیز کا علم رکھتا ہے
Göklerde olanları da, yerde olanları da Allah'ın bildiğini bilmez misin? Üç kişinin gizli bulunduğu yerde dördüncü mutlaka O'dur; beş kişinin gizli bulunduğu yerde altıncıları mutlaka O'dur; bunlardan az veya çok, ne olursa olsunlar nerede bulunurlarsa bulunsunlar, mutlak onlarla beraberdir. Sonra, kıyamet günü, işlediklerini onlara haber verir. Doğrusu Allah her şeyi bilendir
¿Acaso no ves que Dios conoce cuanto hay en los cielos y en la Tierra? No hay confidencia entre tres sin que Él sea el cuarto, ni entre cinco sin que Él sea el sexto. Siempre, sean menos o más, Él estará presente dondequiera que se encuentren. El Día de la Resurrección les informará sobre lo que hicieron. Dios tiene conocimiento de todas las cosas