(وَما) الواو حرف عطف وما نافية (يَأْتِيهِمْ) مضارع ومفعوله (مِنْ) حرف جر زائد (نَبِيٍّ) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها (إِلَّا) حرف حصر (كانُوا) كان واسمها (بِهِ) متعلقان بالفعل بعدهما (يَسْتَهْزِؤُنَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا حال مستثنى من عموم الأحوال
هي الآية رقم (7) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (489) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4332) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كثيرًا من الأنبياء أرسلنا في القرون الأولى التي مضت قبل قومك أيها النبي. وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون كاستهزاء قومك بك، فأهلكنا مَن كذَّبوا رسلنا، وكانوا أشد قوة وبأسًا من قومك يا محمد، ومضت عقوبة الأولين بأن أهلِكوا؛ بسبب كفرهم وطغيانهم واستهزائهم بأنبيائهم. وفي هذا تسلية للنبي ﷺ.
(وما) كان (يأتيهم) أتاهم (من نبي إلا كانوا به يستهزئون) كاستهزاء قومك بك وهذا تسلية له ﷺ.
( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) جحدا لما جاء به، وتكبرا على الحق.
( وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون ) أي : يكذبونه ويسخرون به
( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) يقول وما كان يأتي قرنا من أولئك القرون وأمة من أولئك الأمم الأولين لنا من نبيّ يدعوهم إلى الهدى وطريق الحق, إلا كان الذين يأتيهم ذلك من تلك الأمم نبيهم الذي أرسله إليهم يستهزئون سخرية منهم بهم كاستهزاء قومك بك يا محمد. يقول: فلا يعظمن عليك ما يفعل بك قومك, ولا يشقنّ عليك, فإنهم إنما سلكوا في استهزائهم بك مسلك أسلافهم, ومنهاج أئمتهم الماضين من أهل الكفر بالله.
But there would not come to them a prophet except that they used to ridicule him
Но какой бы пророк ни приходил к ним, они издевались над ним
کبھی ایسا نہیں ہوا کہ کوئی نبی اُن کے ہاں آیا ہو اور انہوں نے اُس کا مذاق نہ اڑایا ہو
Kendilerine gelen her peygamberi onlar mutlaka alaya alırlardı
Pero siempre que se les presentaba un Profeta se burlaban de él