مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة (٧) من سورة غَافِر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة من سورة غَافِر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَيۡءٖ رَّحۡمَةٗ وَعِلۡمٗا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ ﴿٧

الأستماع الى الآية السابعة من سورة غَافِر

إعراب الآية 7 من سورة غَافِر

(الَّذِينَ) مبتدأ (يَحْمِلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله (الْعَرْشَ) مفعوله والجملة صلة (وَمَنْ) اسم موصول معطوف على الذين (حَوْلَهُ) ظرف مكان (يُسَبِّحُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر الذين (بِحَمْدِ) متعلقان بيسبحون (رَبِّهِمْ) مضاف إليه (وَيُؤْمِنُونَ) معطوف على يسبحون (بِهِ) متعلقان بيؤمنون (وَيَسْتَغْفِرُونَ) معطوف على ما قبله (لِلَّذِينَ) متعلقان بيستغفرون (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (رَبَّنا) منادى مضاف وجملة النداء مقول قول محذوف (وَسِعْتَ) ماض وفاعله (كُلَّ) مفعوله (شَيْءٍ) مضاف إليه (رَحْمَةً) تمييز (وَعِلْماً) معطوف على رحمة (فَاغْفِرْ) الفاء الفصيحة وفعل دعاء فاعله مستتر (لِلَّذِينَ) متعلقان باغفر (تابُوا) ماض وفاعله والجملة صلة وجملة اغفر جواب شرط لا محل لها (وَاتَّبَعُوا) عطف على تابوا (سَبِيلَكَ) مفعول به (وَقِهِمْ) حرف عطف وفعل دعاء مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر والهاء مفعول به أول (عَذابَ) مفعول به ثان. (الْجَحِيمِ) مضاف إليه

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (7) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (467) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4140) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (17 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 7 من سورة غَافِر

سبيلك : طريق الهدى (دين الإسلام) ، قهم عذاب الجحيم : احفظهمْ منه

الآية 7 من سورة غَافِر بدون تشكيل

الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ﴿٧

تفسير الآية 7 من سورة غَافِر

الذين يحملون عرش الرحمن من الملائكة ومَن حول العرش ممن يحف به منهم، ينزِّهون الله عن كل نقص، ويحمَدونه بما هو أهل له، ويؤمنون به حق الإيمان، ويطلبون منه أن يعفو عن المؤمنين، قائلين: ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلمًا، فاغفر للذين تابوا من الشرك والمعاصي، وسلكوا الطريق الذي أمرتهم أن يسلكوه وهو الإسلام، وجَنِّبْهم عذاب النار وأهوالها.

(الذين يحملون العرش) مبتدأ (ومن حوله) عطف عليه (يسبحون) خبره (بحمد ربهم) ملابسين للحمد، أي يقولون: سبحان الله وبحمده (ويؤمنون به) تعالى ببصائرهم أي يصدقون بوحدانيته (ويستغفرون للذين آمنوا) يقولون (ربنا وسعت كل شيءٍ رحمة وعلما) أي وسعت رحمتك كلَّ شيء وعلمك كل شيء (فاغفر للذين تابوا) من الشرك (واتبعوا سبيلك) دين الإسلام (وقهم عذاب الجحيم) النار.

يخبر تعالى عن كمال لطفه تعالى بعباده المؤمنين، وما قيض لأسباب سعادتهم من الأسباب الخارجة عن قدرهم، من استغفار الملائكة المقربين لهم، ودعائهم لهم بما فيه صلاح دينهم وآخرتهم، وفي ضمن ذلك الإخبار عن شرف حملة العرش ومن حوله، وقربهم من ربهم، وكثرة عبادتهم ونصحهم لعباد الله، لعلمهم أن الله يحب ذلك منهم فقال: ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ ) أي: عرش الرحمن، الذي هو سقف المخلوقات وأعظمها وأوسعها وأحسنها، وأقربها من الله تعالى، الذي وسع الأرض والسماوات والكرسي، وهؤلاء الملائكة، قد وكلهم الله تعالى بحمل عرشه العظيم، فلا شك أنهم من أكبر الملائكة وأعظمهم وأقواهم، واختيار الله لهم لحمل عرشه، وتقديمهم في الذكر، وقربهم منه، يدل على أنهم أفضل أجناس الملائكة عليهم السلام، قال تعالى: ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ )( وَمَنْ حَوْلَهُ ) من الملائكة المقربين في المنزلة والفضيلة ( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) هذا مدح لهم بكثرة عبادتهم للّه تعالى، وخصوصًا التسبيح والتحميد، وسائر العبادات تدخل في تسبيح الله وتحميده، لأنها تنزيه له عن كون العبد يصرفها لغيره، وحمد له تعالى، بل الحمد هو العبادة للّه تعالى، وأما قول العبد: "سبحان الله وبحمده" فهو داخل في ذلك وهو من جملة العبادات.( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ) وهذا من جملة فوائد الإيمان وفضائله الكثيرة جدًا، أن الملائكة الذين لا ذنوب عليهم يستغفرون لأهل الإيمان، فالمؤمن بإيمانه تسبب لهذا الفضل العظيم.ثم ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم إلا بها -غير ما يتبادر إلى كثير من الأذهان، أن سؤالها وطلبها غايته مجرد مغفرة الذنوب- ذكر تعالى صفة دعائهم لهم بالمغفرة، بذكر ما لا تتم إلا به، فقال: ( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا ) فعلمك قد أحاط بكل شيء، لا يخفى عليك خافية، ولا يعزب عن علمك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، ورحمتك وسعت كل شيء، فالكون علويه وسفليه قد امتلأ برحمة الله تعالى ووسعتهم، ووصل إلى ما وصل إليه خلقه.( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا ) من الشرك والمعاصي ( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ ) باتباع رسلك، بتوحيدك وطاعتك. ( وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) أي: قهم العذاب نفسه، وقهم أسباب العذاب.

يخبر تعالى عن الملائكة المقربين من حملة العرش الأربعة ، ومن حوله من الكروبيين ، بأنهم يسبحون بحمد ربهم ، أي : يقرنون بين التسبيح الدال على نفي النقائص ، والتحميد المقتضي لإثبات صفات المدح ، ( ويؤمنون به ) أي : خاشعون له أذلاء بين يديه ، وأنهم ( يستغفرون للذين آمنوا ) أي : من أهل الأرض ممن آمن بالغيب ، فقيض الله سبحانه ملائكته المقربين أن يدعوا للمؤمنين بظهر الغيب ، ولما كان هذا من سجايا الملائكة عليهم الصلاة والسلام ، كانوا يؤمنون على دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب ، كما ثبت في صحيح مسلم : " إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب قال الملك : آمين ولك بمثله " . وقد قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الله بن محمد - هو ابن أبي شيبة - حدثنا عبدة بن سليمان ، عن محمد بن إسحاق ، عن يعقوب بن عتبة ، عن عكرمة عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رسول الله - ﷺ - صدق أمية في شيء من شعره ، فقال : رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد فقال رسول الله - ﷺ - : " صدق "


فقال : والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد تأبى فما تطلع لنا في رسلها إلا معذبة وإلا تجلد فقال النبي - ﷺ - : " صدق " . وهذا إسناد جيد : وهو يقتضي أن حملة العرش اليوم أربعة ، فإذا كان يوم القيامة كانوا ثمانية ، كما قال تعالى : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) ( الحاقة : 17 ) . وهنا سؤال وهو أن يقال : ما الجمع بين المفهوم من هذه الآية ، ودلالة هذا الحديث ؟ وبين الحديث الذي رواهأبو داود : حدثنا محمد بن الصباح البزار ، حدثنا الوليد بن أبي ثور ، عن سماك ، عن عبد الله بن عميرة ، عن الأحنف بن قيس ، عن العباس بن عبد المطلب ، قال : كنت بالبطحاء في عصابة فيهم رسول الله - ﷺ - فمرت بهم سحابة ، فنظر إليها فقال : " ما تسمون هذه ؟ " قالوا : السحاب
قال : " والمزن ؟ " قالوا : والمزن
قال : " والعنان ؟ " قالوا : والعنان - قال أبو داود : ولم أتقن العنان جيدا - قال : " هل تدرون بعد ما بين السماء والأرض ؟ " قالوا : لا ندري
قال : " بعد ما بينهما إما واحدة ، أو اثنتان ، أو ثلاث وسبعون سنة ، ثم السماء فوقها كذلك " حتى عد سبع سماوات " ثم فوق السماء السابعة بحر ، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال ، بين أظلافهن وركبهن مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم على ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم الله - عز وجل - فوق ذلك " ثم رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه ، من حديث سماك بن حرب ، به
وقال الترمذي : حسن غريب . وهذا يقتضي أن حملة العرش ثمانية ، كما قال شهر بن حوشب : حملة العرش ثمانية ، أربعة يقولون : " سبحانك اللهم وبحمدك ، لك الحمد على حلمك بعد علمك "
وأربعة يقولون : " سبحانك اللهم وبحمدك ، لك الحمد على عفوك بعد قدرتك " . ولهذا يقولون إذا استغفروا للذين آمنوا : ( ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ) أي : إن رحمتك تسع ذنوبهم وخطاياهم ، وعلمك محيط بجميع أعمالهم ( وأقوالهم ) وحركاتهم وسكناتهم ، ( فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك ) أي : فاصفح عن المسيئين إذا تابوا وأنابوا وأقلعوا عما كانوا فيه ، واتبعوا ما أمرتهم به ، من فعل الخيرات وترك المنكرات ، ( وقهم عذاب الجحيم ) أي : وزحزحهم عن عذاب الجحيم ، وهو العذاب الموجع الأليم .

القول في تأويل قوله تعالى : الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) يقول تعالى ذكره: الذين يحملون عرش الله من ملائكته, ومن حول عرشه, ممن يحفّ به من الملائكة ( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ) يقول: يصلون لربهم بحمده وشكره ( وَيُؤْمِنُونَ بِهِ ) يقول: ويقرّون بالله أنه لا إله لهم سواه, ويشهدون بذلك, لا يستكبرون عن عبادته ( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ) يقول: ويسألون ربهم أن يغفر للذين أقرّوا بمثل إقرارهم من توحيد الله, والبراءة من كلّ معبود سواه ذنوبهم, فيعفوها عنهم. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ) لأهل لا اله إلا الله. وقوله: ( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا ) , وفي هذا الكلام محذوف, وهو يقولون; ومعنى الكلام ويستغفرون للذين آمنوا يقولون: يا ربنا وسعت كلّ شيء رحمة وعلما. ويعني بقوله: ( وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا ) : وسعت رحمتك وعلمك كل شيء من خلقك, فعلمت كل شيء, فلم يخف عليك شيء, ورحمت خلقك, ووسعتهم برحمتك. وقد اختلف أهل العربية في وجه نصب الرحمة والعلم, فقال بعض نحويّي البصرة: انتصاب ذلك كانتصاب لك مثله عبدا, لأنك قد جعلت وسعت كلّ شيء, وهو مفعول له, والفاعل التاء, وجاء بالرحمة والعلم تفسيرا, وقد شغلت عنهما الفعل كما شغلت المثل بالهاء, فلذلك نصبته تشبيها بالمفعول بعد الفاعل; وقال غيره: هو من المنقول, وهو مفسر, وسعت رحمته وعلمه, ووسع هو كلّ شيء رحمة, كما تقول: طابت به نفسي, طبت به نفسا, . قال: أما لك مثله عبدا, فإن المقادير لا تكون إلا معلومة مثل عندي رطل زيتا, والمثل غير معلوم, ولكن لفظه لفظ المعرفة والعبد نكرة, فلذلك نصب العبد, وله أن يرفع, واستشهد لقيله ذلك بقول الشاعر: مــا فــي مَعَــدّ والقبـائِلِ كُلِّهـا قَحْطَــانَ مِثْلُــكَ وَاحِــدٌ مَعْـدُودُ (5) وقال: ردّ" الواحد " على " مثل " لأنه نكرة, قال: ولو قلت: ما مثلك رجل, ومثلك رجل, ومثلك رجلا جاز, لأن مثل يكون نكرة, وإن كان لفظها معرفة. وقوله: ( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ ) يقول: فاصفح عن جرم من تاب من الشرك بك من عبادك, فرجع إلى توحيدك, واتبع أمرك ونهيك. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتاده ( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا ) من الشرك. وقوله: ( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ ) يقول: وسلكوا الطريق الذي أمرتهم أن يسلكوه, ولزموا المنهاج الذي أمرتهم بلزومه, وذلك الدخول في الإسلام. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ ) : أي طاعتك وقوله: ( وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) يقول: واصرف عن الذين تابوا من الشرك, واتبعوا سبيلك عذاب النار يوم القيامة. ------------------------ الهوامش: (5) لم اقف على قائله . واستشهد به المؤلف عند قوله تعالى :" ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما" وقد اختلف أهل العربية في نصب رحمة .... الخ . والشاهد في البيت قوله" مثلك واحد" ؛ فيجوز في" واحد" أن يرد على" مثلك" بطريق البدل منه . ويجوز أيضا أن يكون تفسيرا . أي تمييزا لمثل ، لأنه وإن كان معرفة في لفظه ، فهو نكرة في معناه ، فاحتاج من أجل ذلك إلى التفسير" التمييز" مثل قولك : لك مثله أرضا ، وعندي فدان أرضا ، ورطل زيتا . لأن المقادير لا تكون إلا معلومة ، وقوله" مثلك" في المعنى ألفاظ المقادير . وأما نصب رحمة في الآية ، فقد بينه المؤلف .

الآية 7 من سورة غَافِر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (7) - Surat Ghafir

Those [angels] who carry the Throne and those around it exalt [Allah] with praise of their Lord and believe in Him and ask forgiveness for those who have believed, [saying], "Our Lord, You have encompassed all things in mercy and knowledge, so forgive those who have repented and followed Your way and protect them from the punishment of Hellfire

الآية 7 من سورة غَافِر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (7) - Сура Ghafir

Те, которые несут Трон, и те, которые вокруг него, прославляют хвалой своего Господа, веруют в Него и просят прощения для верующих: «Господь наш! Ты объял всякую вещь милостью и знанием. Прости же тех, которые раскаялись и последовали Твоим путем, и защити их от мучений в Аду

الآية 7 من سورة غَافِر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (7) - سوره غَافِر

عرش الٰہی کے حامل فرشتے اور وہ جو عرش کے گرد و پیش حاضر رہتے ہیں، سب اپنے رب کی حمد کے ساتھ اس کی تسبیح کر رہے ہیں وہ اس پر ایمان رکھتے ہیں اور ایمان لانے والوں کے حق میں دعائے مغفرت کرتے ہیں وہ کہتے ہیں: "اے ہمارے رب، تو اپنی رحمت اور اپنے علم کے ساتھ ہر چیز پر چھایا ہوا ہے، پس معاف کر دے اور عذاب دوزخ سے بچا لے اُن لوگوں کو جنہوں نے توبہ کی ہے اور تیرا راستہ اختیار کر لیا ہے

الآية 7 من سورة غَافِر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (7) - Ayet غَافِر

Arşı yüklenen ve çevresinde bulunanlar, Rablerini överek tesbih ederler; O'na inanırlar. Müminler için: "Rabbimiz! İlmin ve rahmetin herşeyi içine almıştır. Tevbe edip Senin yoluna uyanları bağışla; onları cehennemin azabından koru" diye bağışlanma dilerler

الآية 7 من سورة غَافِر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (7) - versículo غَافِر

Los [ángeles] que portan el Trono, y los que están a su alrededor, glorifican con alabanzas a su Señor, creen en Él y piden el perdón para los creyentes diciendo: "¡Señor nuestro! Tú lo abarcas todo con Tu misericordia y sabiduría. Perdona a quienes se arrepienten y siguen Tu camino, y presérvalos del castigo del Fuego