(وَ) الواو حرف عطف (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (تُتْلى) مضارع مبني للمجهول (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل (آياتُنا) نائب فاعل والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة. (وَلَّى) ماض فاعله مستتر (مُسْتَكْبِراً) حال والجملة جواب الشرط لا محل لها. (كَأَنْ) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف (لَمْ يَسْمَعْها) مضارع مجزوم بلم وها مفعول به والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر كأن والجملة الاسمية حال. (كَأَنْ) حرف مشبه بالفعل (فِي أُذُنَيْهِ) خبر كأن المقدم (وَقْراً) اسمها المؤخر والجملة الاسمية حال. (فَبَشِّرْهُ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (بِعَذابٍ) متعلقان بالفعل (أَلِيمٍ) صفة عذاب.
هي الآية رقم (7) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (411) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3476) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولّى مُستكبرا : أعرضَ مُتكبّرا عن تدبّرها ، وقْرا : صممًا مانعًا من السّماع
وإذا تتلى عليه آيات القرآن أعرض عن طاعة الله، وتكبَّر غير معتبر، كأنه لم يسمع شيئًا، كأَنَّ في أذنيه صممًا، ومَن هذه حاله فبشِّره -أيها الرسول- بعذاب مؤلم موجع في النار يوم القيامة.
(وإذا تتلى عليه آياتنا) أي القرآن (ولَّى مستكبرا) متكبرا (كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا) صمما وجملتا التشبيه حالان من ضمير ولَّى أو الثانية بيان للأولى (فبشِّره) أعلمه (بعذاب أليم) مؤلم وذكر البشارة تهكم به وهو النضر بن الحارث، كان يأتي الحيرة يتجر فيشتري كتب أخبار الأعاجم ويحدث بها أهل مكة ويقول: إن محمدا يحدثكم أحاديث عاد وثمود، وأنا أحدثكم أحاديث فارس والروم فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن.
ولهذا قال ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا ) ليؤمن بها وينقاد لها، ( وَلَّى مُسْتَكْبِرًا ) أي: أدبر إدبار مستكبر عنها، رادٍّ لها، ولم تدخل قلبه ولا أثرت فيه، بل أدبر عنها ( كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا ) بل ( كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ) أي: صمما لا تصل إليه الأصوات; فهذا لا حيلة في هدايته.( فَبَشِّرْهُ ) بشارة تؤثر في قلبه الحزن والغم; وفي بشرته السوء والظلمة والغبرة. ( بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) مؤلم لقلبه; ولبدنه; لا يقادر قدره; ولا يدرى بعظيم أمره، وهذه بشارة أهل الشر، فلا نِعْمَتِ البشارة.
ثم قال تعالى : ( وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا ) أي : هذا المقبل على اللهو واللعب والطرب ، إذا تليت عليه الآيات القرآنية ، ولى عنها وأعرض وأدبر وتصام وما به من صمم ، كأنه ما يسمعها; لأنه يتأذى بسماعها ، إذ لا انتفاع له بها ، ولا أرب له فيها ، ( فبشره بعذاب أليم ) أي : يوم القيامة يؤلمه ، كما تألم بسماع كتاب الله وآياته .
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7) يقول تعالى ذكره: وإذا تُتلى على هذا الذي اشترى لهو الحديث للإضلال عن سبيل الله آيات كتاب الله، فقرئت عليه (ولَّى مُسْتَكْبِرًا) يقول: أدبر عنها، واستكبر استكبارا، وأعرض عن سماع الحقّ والإجابة عنه (كأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كأنَّ فِي أُذُنَيهِ وَقْرًا) يقول: ثقلا فلا يطيق من أجله سماعه. كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: (فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا) قال: ثقلا. وقوله: (فَبشِّرْهُ بعَذَابٍ ألِيمٍ) يقول تعالى ذكره: فبشر هذا المعرض عن آيات الله إذا تُلِيت عليه استكبارا بعذاب له من الله يوم القيامة مُوجِع، وذلك عذاب النار.
And when our verses are recited to him, he turns away arrogantly as if he had not heard them, as if there was in his ears deafness. So give him tidings of a painful punishment
Когда ему читают Наши аяты, он надменно отворачивается, словно он даже не слышал их, словно он туг на ухо. Обрадуй же его вестью о мучительных страданиях
اسے جب ہماری آیات سنائی جاتی ہیں تو وہ بڑے گھمنڈ کے ساتھ اس طرح رخ پھیر لیتا ہے گویا کہ اس نے انہیں سنا ہی نہیں، گویا کہ اس کے کان بہرے ہیں اچھا، مژدہ سُنا دو اسے ایک درد ناک عذاب کا
Ayetlerimiz sapık kimseye okunduğu zaman sanki kulaklarında ağırlık var da işitmiyormuş gibi büyüklenerek sırt çevirir. İşte ona can yakıcı azabı müjde et
Cuando se les recitan Mis versículos les dan la espalda con soberbia, como si fueran sordos y no las hubieran oído. Anúnciales [¡oh, Mujámmad!] un castigo doloroso