(إِنَّا) إن واسمها والجملة مستأنفة (جَعَلْنا) ماض وفاعله والجملة خبر (ما) اسم موصول مفعول به (عَلَى الْأَرْضِ) متعلقان بصلة محذوفة (زِينَةً) مفعول به ثان أو مفعول لأجله (لَها) متعلقان بزينة (لِنَبْلُوَهُمْ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر والهاء مفعول به واللام وما بعدها متعلقان بجعلنا (أَيُّهُمْ) اسم استفهام مبتدأ والهاء مضاف إليه (أَحْسَنُ) خبر (عَمَلًا) تمييز والجملة سدّت مسد مفعولي نبلوهم.
هي الآية رقم (7) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (294) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2147) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لِنبلوهم : لِنختبرَهم مع علمنا بحالهم ، أحسن عملا : أزهد فيها و أسرع في طاعتِنا
إنَّا جعلنا ما على وجه الأرض من المخلوقات جَمالا لها، ومنفعة لأهلها؛ لنختبرهم: أيُّهم أحسن عملا بطاعتنا، وأيهم أسوأ عملا بالمعاصي، ونجزي كلا بما يستحق.
(إنا جعلنا ما على الأرض) من الحيوان والنبات والشجر والأنهار وغير ذلك (زينة لها لنبلوهم) لنختبر الناس ناظرين إلى ذلك (أيهم أحسن عملاً) فيه أي أزهد له.
يخبر تعالى: أنه جعل جميع ما على وجه الأرض، من مآكل لذيذة، ومشارب، ومساكن طيبة، وأشجار، وأنهار، وزروع، وثمار، ومناظر بهيجة، ورياض أنيقة، وأصوات شجية، وصور مليحة، وذهب وفضة، وخيل وإبل ونحوها، الجميع جعله الله زينة لهذه الدار، فتنة واختبارا. ( لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) أي: أخلصه وأصوبه، ومع ذلك سيجعل الله جميع هذه المذكورات، فانية مضمحلة، وزائلة منقضية.
ثم أخبر تعالى أنه جعل الدنيا دارا فانية مزينة بزينة زائلة
القول في تأويل قوله : (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا) يقول عز ذكره: إنا جعلنا ما على الأرض زينة للأرض (لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) يقول: لنختبر عبادنا أيهم أترك لها وأتبع لأمرنا ونهينا وأعمل فيها بطاعتنا. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى " ح " ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا) قال: ما عليها من شيء. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا) ذكر لنا أن نبيّ الله ﷺ كان يقول : " إنَّ الدُّنْيا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَإنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفَكُمْ فِيها، فَناظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فاتَّقُوا الدُّنْيا، واتَّقُوا النِّساء ". وأما قوله: (لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) فإن أهل التأويل قالوا في تأويله نحو قولنا فيه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو عاصم العسقلاني، قال: (لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) قال: أترك لها. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) اختبارا لهم أيهم أتبع لأمري وأعمل بطاعتي.
Indeed, We have made that which is on the earth adornment for it that We may test them [as to] which of them is best in deed
Воистину, все, что есть на земле, Мы сделали украшением для нее, чтобы испытать людей ивыявить, чьи деяния окажутся лучше
واقعہ یہ ہے کہ یہ جو کچھ سر و سامان بھی زمین پر ہے اس کو ہم نے زمین کی زینت بنایا ہے تاکہ اِن لوگوں کو آزمائیں اِن میں کون بہتر عمل کرنے والا ہے
İnsanların hangisinin daha iyi iş işlediğini ortaya koyalım diye, yeryüzünde olan şeyleri, yeryüzünün süsü yaptık
He hecho de cuanto hay en la Tierra un adorno para probar quién obra mejor