(لَوْ ما) حرف امتناع لوجود وهي للتحضيض (تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ) مضارع ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بتأتينا والجملة لا محل لها استئنافية (إِنْ) شرطية (كُنْتَ) كان واسمها (مِنَ الصَّادِقِينَ) متعلقان بالخبر وجواب إن محذوف
هي الآية رقم (7) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (262) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1809) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لو ما تأتينا : هلاّ تأتينا
وقال المكذبون لمحمد ﷺ استهزاءً: يا أيها الذي نُزِّل عليه القرآن إنك لذاهب العقل، هلا تأتينا بالملائكة -إن كنت صادقًا-؛ لتشهد أن الله أرسلك.
(لو ما) هلا (تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين) في قولك إنك نبي وإن هذا القرآن من عند الله.
( لو ما تأتينا بالملائكة ) يشهدون لك بصحة ما جئت به ( إن كنت من الصادقين ) فلما لم تأت بالملائكة فلست بصادق، وهذا من أعظم الظلم والجهل.أما الظلم فظاهر فإن هذا تجرؤ على الله وتعنت بتعيين الآيات التي لم يخترها وحصل المقصود والبرهان بدونها من الآيات الكثيرة الدالة على صحة ما جاء به، وأما الجهل، فإنهم جهلوا مصلحتهم من مضرتهم، فليس في إنزال الملائكة، خير لهم بل لا ينزل الله الملائكة إلا بالحق الذي لا إمهال على من لم يتبعه وينقد له.
( لو ما ) أي : هلا ( تأتينا بالملائكة ) أي : يشهدون لك بصحة ما جئت به ( إن كنت من الصادقين ) كما قال فرعون : ( فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين ) ( الزخرف : 53 ) ( وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا ) ( الفرقان : 21 ، 22 )
( لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ ) قالوا: هلا تأتينا بالملائكة شاهدة لك على صدق ما تقول؟( إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) يعني: إن كنت صادقا في أن الله تعالى بعثك إلينا رسولا وأنـزل عليك كتابا، فإن الربّ الذي فعل ما تقول بك ، لا يتعذّر عليه إرسال ملك من ملائكته معك حجة لك علينا ، وآية لك على نبوّتك ، وصدق مقالتك: والعرب تضع موضع لوما: لولا وموضع لولا لوما، من ذلك قول ابن مقبل: لَوْمـا الحَيـاءُ وَلَوْمَـا الـدّينُ عِبْتُكما ببَعْـضِ مـا فيكُمـا إذْ عِبْتُمَـا عَوَرِي (3) يريد: لو لا الحياء. وبنحو الذي قلنا في معنى الذكر قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك: ( نـزلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ ) قال: القرآن. ------------------------ الهوامش: (3) البيت لابن مقبل من كلمة له ، من أولها أبيات في الحماسة ( د : 113 ) وهو شاهد على أن (لوما) تستعمل بمعنى لولا : في امتناع الشيء لوجود غيره ، وهي في الآية : بمعنى التحضيض ، قال أبو عبيدة في معاني القرآن : " لوما " مجازها ومجاز " لولا " واحد . واستشهد ببيت ابن مقبل ، وعنه أخذه المؤلف .
Why do you not bring us the angels, if you should be among the truthful
Почему ты не привел к нам ангелов, если ты - один из тех, кто говорит правду?»
اگر تو سچا ہے تو ہمارے سامنے فرشتوں کو لے کیوں نہیں آتا؟
Onlar: "Ey kendisine Kitap indirilen kimse! Sen mutlaka delisin. Doğrulardan isen melekleri bize getirsene" dediler
¿Por qué no te presentas acompañado por los ángeles, si es verdad lo que dices