(وَرَبُّكَ) الواو حرف استئناف ومبتدأ (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر (ما) اسم موصول مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. (تُكِنُّ صُدُورُهُمْ) مضارع وفاعله والجملة صلة ما. (وَما) الواو حرف عطف (ما) معطوفة على ما قبلها (يُعْلِنُونَ) مضارع وفاعله، والجملة صلة ما.
هي الآية رقم (69) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (393) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3321) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ما تكنّ صدورهم : ما تُضمر من الباطل و العداوة
وربك يعلم ما تُخفي صدور خلقه وما يظهرونه.
(وربك يعلم ما تكن صدورهم) تُسِرُّ قلوبهم من الكفر وغيره. (وما يعلنون) بألسنتهم من ذلك.
وأنه العالم بما أكنته الصدور وما أعلنوه، وأنه وحده المعبود المحمود في الدنيا والآخرة، على ماله من صفات الجلال والجمال، وعلى ما أسداه إلى خلقه من الإحسان والإفضال.
ثم قال : ( وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ) أي : يعلم ما تكن الضمائر ، وما تنطوي عليه السرائر ، كما يعلم ما تبديه الظواهر من سائر الخلائق ، ( سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ) ( الرعد : 10 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) يقول تعالى ذكره: وربك يا محمد يعلم ما تخفي صدور خلقه; وهو من: أكننت الشيء في صدري: إذا أضمرته فيه, وكننت الشيء: إذا صنته,( وَمَا يُعْلِنُونَ ): يقول: وما يبدونه بألسنتهم وجوارحهم, وإنما يعني بذلك أن اختيار من يختار منهم للإيمان به على علم منه بسرائر أمورهم وبواديها, وأنه يختار للخير أهله, فيوفقهم له, ويولي الشرّ أهله, ويخليهم وإياه.
And your Lord knows what their breasts conceal and what they declare
Твой Господь знает то, что кроется в их груди, и то, что они обнаруживают
تیرا رب جانتا ہے جو کچھ یہ دلوں میں چھپائے ہوئے ہیں اور جو کچھ یہ ظاہر کرتے ہیں
Rabbin gönüllerinin gizlediklerini ve açığa vurduklarını bilir
Tu Señor conoce lo que ocultan y lo que manifiestan sus corazones