(وَ) الواو حرف استئناف (مَنْ أَظْلَمُ) مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها (مِمَّنِ) متعلقان بأظلم (افْتَرى) ماض فاعله مستتر (عَلَى اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بالفعل (كَذِباً) مفعول به والجملة صلة من (أَوْ) حرف عطف (كَذَّبَ) ماض فاعله مستتر (بِالْحَقِّ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (لَمَّا) ظرفية حينية (جاءَهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (أَلَيْسَ) الهمزة حرف استفهام تقريري وماض ناقص (فِي جَهَنَّمَ) خبر ليس المقدم (مَثْوىً) اسم ليس المؤخر (لِلْكافِرِينَ) صفة مثوى والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (68) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (404) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3408) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مثوا للكافرين : مكانٌ يَثْوُون فيه و يقيمون
لا أحد أشد ظلمًا ممن كذَب على الله، فنسب ما هو عليه من الضلال والباطل إلى الله، أو كذَّب بالحق الذي بعث الله به رسوله محمدًا ﷺ، إن في النار لمسكنًا لمن كفر بالله، وجحد توحيده وكذَّب رسوله محمدًا ﷺ.
(ومن) أي لا أحد (أظلم ممن افترى على الله كذبا) بأن أشرك به (أو كذب بالحق) النبي أو الكتاب (لما جاءَه أَليس في جهنم مثوىّ) مأوى (للكافرين) أي فيها ذلك وهو منهم.
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ) فنسب ما هو عليه من الضلال والباطل إلى اللّه، ( أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ) على يد رسوله محمد صلى اللّه عليه وسلم.ولكن هذا الظالم العنيد، أمامه جهنم ( أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ) يؤخذ بها منهم الحق، ويخزون بها، وتكون منزلهم الدائم، الذين لا يخرجون منه.
ثم قال تعالى : ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه ) أي : لا أحد أشد عقوبة ممن كذب على الله فقال : إن الله أوحى إليه شيء ، ولم يوح إليه شيء ، ومن قال : سأنزل مثل ما أنزل الله
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (68) يقول تعالى ذكره: ومن أظلم أيها الناس ممن اختلق على الله كذبا، فقالوا إذا فعلوا فاحشة: وجدنا عليها آباءنا، والله أمرنا بها، والله لا يأمر بالفحشاء ( أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ) يقول: أو كذّب بما بعث الله به رسوله محمدا ﷺ من توحيده، والبراءة من الآلهة والأنداد لما جاءه هذا الحقّ من عند الله ( أليس في جهنم مثوى للكافرين ) يقول: أليس في النار مَثْوًى ومَسْكَن لمن كفر بالله، وجحد توحيده وكذّب رسوله ﷺ، وهذا تقرير، وليس باستفهام، إنما هو كقول جرير: أَلَسْــتُمْ خَـيْرَ مَـنْ رَكـبَ المَطايـا وأنْـــدَى العَــالَمِينَ بُطُــونَ رَاح (1) إنما أخبر أن للكافرين بالله مَسْكَنا في النار، ومنـزلا يَثْوُونَ فيه.
And who is more unjust than one who invents a lie about Allah or denies the truth when it has come to him? Is there not in Hell a [sufficient] residence for the disbelievers
Кто может быть несправедливее того, кто возводит навет на Аллаха или считает ложью истину, которая явилась к нему? Разве не в Геенне будет обитель неверующих
اُس شخص سے بڑا ظالم کون ہو گا جو اللہ پر جھوٹ باندھے یا حق کو جھُٹلائے جب کہ وہ اس کے سامنے آ چکا ہو؟ کیا ایسے کافروں کا ٹھکانہ جہنم ہی نہیں ہے؟
Allah'a karşı yalan uydurandan veya hak kendisine gelmişken onu yalanlayandan daha zalim kimdir? Cehennemde inkarcılar için durak yok mudur
¿Quién puede ser más injusto que aquel que inventa mentiras acerca de Dios o desmiente la Verdad cuando le llega? ¿Acaso no es el Infierno el destino de los que se niegan a creer [cuando la verdad se les hace evidente]