(هُوَ الَّذِي) مبتدأ وخبره (خَلَقَكُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة والجملة الاسمية مستأنفة (مِنْ تُرابٍ) متعلقان بالفعل (ثُمَّ) حرف عطف (مِنْ نُطْفَةٍ) معطوف على ما قبله (ثُمَّ) حرف عطف (مِنْ عَلَقَةٍ) عطف أيضا (ثُمَّ) حرف عطف (يُخْرِجُكُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر (طِفْلًا) حال (ثُمَّ) حرف عطف (لِتَبْلُغُوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعله (أَشُدَّكُمْ) مفعول به والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره يبقيكم (ثُمَّ) حرف عطف (لِتَكُونُوا) مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو اسمه (شُيُوخاً) خبره والمصدر المؤول معطوف على ما قبله (وَمِنْكُمْ) الواو حرف استئناف وجار ومجرور خبر مقدم (مِنْ) مبتدأ مؤخر (يُتَوَفَّى) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة الفعلية صلة والجملة الاسمية مستأنفة (مِنْ قَبْلُ) متعلقان بالفعل (وَلِتَبْلُغُوا) الواو حرف عطف ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعله والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره يبقيكم لتبلغوا (أَجَلًا) مفعول به (مُسَمًّى) صفة (وَلَعَلَّكُمْ) الواو حرف عطف ولعل واسمها والجملة معطوفة على ما قبلها (تَعْقِلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لعل
هي الآية رقم (67) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (475) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4200) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لتبلغوا أشدّكُمْ : كمال عَقلكم و قوتِكمْ
هو الله الذي خلق أباكم آدم من تراب، ثم أوجدكم من المنيِّ بقدرته، وبعد ذلك تنتقلون إلى طور الدم الغليظ الأحمر، ثم تجري عليكم أطوار متعددة في الأرحام، إلى أن تولدوا أطفالا صغارًا، ثم تقوى بِنْيَتُكم إلى أن تصيروا شيوخًا، ومنكم من يموت قبل ذلك، ولتبلغوا بهذه الأطوار المقدَّرة أجلا مسمى تنتهي عنده أعماركم، ولعلكم تعقلون حجج الله عليكم بذلك، وتتدبرون آياته، فتعرفون أنه لا إله غيره يفعل ذلك، وأنه الذي لا تنبغي العبادة إلا له.
(هو الذي خلقكم من تراب) بخلق أبيكم آدم منه (ثم من نطفة) منيّ (ثم من علقة) دم غليظ (ثم يخرجكم طفلا) بمعنى أطفالا (ثم) يبقيكم (لتبلغوا أشدكم) تكامل قوتكم من الثلاثين سنة إلى الأربعين (ثم لتكونوا شيوخا) بضم الشين وكسرها (ومنكم من يتوفى من قبل) أي قبل الأشد والشيخوخة، فعل ذلك بكم لتعيشوا (ولتبلغوا أجلا مسمى) وقتا محدودا (ولعلكم تعقلون) دلائل التوحيد فتؤمنون.
ثم قرر هذا التوحيد، بأنه الخالق لكم والمطور لخلقتكم، فكما خلقكم وحده، فاعبدوه وحده فقال: ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ) وذلك بخلقه لأصلكم وأبيكم آدم عليه السلام. ( ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ) وهذا ابتداء خلق سائر النوع الإنساني، ما دام في بطن أمه، فنبه بالابتداء، على بقية الأطوار، من العلقة، فالمضغة، فالعظام، فنفخ الروح، ( ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ) ثم هكذا تنتقلون في الخلقة الإلهية حتى تبلغوا أشدكم من قوة العقل والبدن، وجميع قواه الظاهرة والباطنة.( ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ ) بلوغ الأشد ( وَلِتَبْلُغُوا ) بهذه الأطوار المقدرة ( أَجَلًا مُسَمًّى ) تنتهي عنده أعماركم. ( وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) أحوالكم، فتعلمون أن المطور لكم في هذه الأطوار كامل الاقتدار، وأنه الذي لا تنبغي العبادة إلا له، وأنكم ناقصون من كل وجه.
( هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ) أي : هو الذي يقلبكم في هذه الأطوار كلها ، وحده لا شريك له ، وعن أمره وتدبيره وتقديره يكون ذلك كله ، ( ومنكم من يتوفى من قبل ) أي : من قبل أن يوجد ويخرج إلى هذا العالم ، بل تسقطه أمه سقطا ، ومنهم من يتوفى صغيرا ، وشابا ، وكهلا قبل الشيخوخة ، كقوله : ( لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ) ( الحج : 5 ) وقال هاهنا : ( ولعلكم تعقلون ) قال ابن جريج ، تتذكرون البعث .
القول في تأويل قوله تعالى : هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67) يقول تعالى ذكره آمرًا نبيه محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بتنبيه مشركي قومه على حججه عليهم في وحدانيته: قل يا محمد لقومك: أمرت أن أسلم لرب العالمين الذي صفته هذه الصفات. وهي أنه خلق أباكم آدم ( مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ ) خلقكم ( مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ) بعد أن كنتم نطفا( ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ) من بطون أمهاتكم صغارا,( ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ) , فتتكامل قواكم, ويتناهى شبابكم, وتمام خلقكم شيوخا( وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ ) أن يبلغ الشيخوخة ( وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّى ) يقول: ولتبلغوا ميقاتا مؤقتا لحياتكم, وأجلا محدودا لا تجاوزونه, ولا تتقدمون قبله ( وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) يقول: وكي تعقلوا حجج الله عليكما بذلك, وتتدبروا آياته فتعرفوا بها أنه لا إله غيره فعل ذلك.
It is He who created you from dust, then from a sperm-drop, then from a clinging clot; then He brings you out as a child; then [He develops you] that you reach your [time of] maturity, then [further] that you become elders. And among you is he who is taken in death before [that], so that you reach a specified term; and perhaps you will use reason
Он - Тот, Кто сотворил вас из земли, потом - из капли, потом - из сгустка крови. Потом Он выводит вас младенцами, чтобы потом вы могли достигнуть зрелого возраста и чтобы потом вы стали стариками, хотя среди вас есть такие, которых умерщвляют раньше, и чтобы вы достигли назначенного срока. Быть может, вы уразумеете
وہی تو ہے جس نے تم کو مٹی سے پیدا کیا، پھر نطفے سے، پھر خون کے لوتھڑے سے، پھر وہ تمہیں بچے کی شکل میں نکالتا ہے، پھر تمہیں بڑھاتا ہے تاکہ تم اپنی پوری طاقت کو پہنچ جاؤ، پھر اور بڑھاتا ہے تاکہ تم بڑھاپے کو پہنچو اور تم میں سے کوئی پہلے ہی واپس بلا لیا جاتا ہے یہ سب کچھ اس لیے کیا جاتا ہے تاکہ تم اپنے مقرر وقت تک پہنچ جاؤ، اور اس لیے کہ تم حقیقت کو سمجھو
Sizi topraktan, sonra nutfeden, sonra kan pıhtısından yaratan; sonra erginlik çağına ulaşmanız, sonra da yaşlanmanız için sizi bebek olarak dünyaya çıkaran O'dur. Kiminiz daha önce öldürülür, kiminiz de, belirtilmiş bir süreye ulaşırsınız. Belki artık düşünürsünüz
Él es Quien los creó del polvo, y después de un óvulo fecundado que se transforma en un embrión, luego los hace surgir [al mundo] como niños para que alcancen la madurez, y luego los hace llegar a ancianos, aunque algunos fallecen antes, y así se cumple el plazo de vida que se les había prefijado para que reflexionen