(فَأَوْجَسَ) الفاء عاطفة والجملة من الفعل أوجس وفاعله معطوفة (فِي نَفْسِهِ) متعلقان بأوجس والهاء مضاف إليه (خِيفَةً) مفعول به (مُوسى) فاعل مؤخر.
هي الآية رقم (67) من سورة طه تقع في الصفحة (316) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2415) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأوجس في نفسه : أضمَرَ. أو وَجَد و أحسّ في نفسه
قال لهم موسى: بل ألقُوا أنتم ما معكم أولا فألقَوا حبالهم وعصيَّهم، فتخيل موسى مِن قوة سحرهم أنها حيات تسعى، فشعر موسى في نفسه بالخوف.
(فأوجس) أحس (في نفسه خيفة موسى) أي خاف من جهة أن سحرهم من جنس معجزته أن يتلبس أمره على الناس فلا يؤمنوا به.
( أَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى ) كما هو مقتضى الطبيعة البشرية، وإلا فهو جازم بوعد الله ونصره.
وقوله : ( فأوجس في نفسه خيفة موسى ) أي خاف على الناس أن يفتتنوا بسحرهم ويغتروا بهم قبل أن يلقي ما في يمينه ، فأوحى الله تعالى إليه في الساعة الراهنة أن ( وألق ما في يمينك ) يعني : عصاه ، فإذا هي ( تلقف ما صنعوا ) وذلك أنها صارت تنينا عظيما هائلا ذا عيون وقوائم وعنق ورأس وأضراس ، فجعلت تتبع تلك الحبال والعصي حتى لم تبق منها شيئا إلا تلقفته وابتلعته ، والسحرة والناس ينظرون إلى ذلك عيانا جهرة ، نهارا ضحوة
القول في تأويل قوله تعالى : فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) يعني تعالى ذكره بقوله: فأوجس في نفسه خوفا موسى فوجده.
And he sensed within himself apprehension, did Moses
Тогда он почувствовал в душе страх
اور موسیٰؑ اپنے دل میں ڈر گیا
Bu yüzden Musa içinde bir korku hissetti
[Al ver esto,] Moisés sintió temor en su interior