(قالَ) الجملة مستأنفة (بَلْ) حرف إضراب (أَلْقُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة مقول القول (فَإِذا) الفاء عاطفة وإذا الفجائية (حِبالُهُمْ) مبتدأ مرفوع والهاء مضاف إليه (وَ) عاطفة (عِصِيُّهُمْ) معطوفة على حبالهم والهاء مضاف إليه والجملة ابتدائية (يُخَيَّلُ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بضم آخره والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية جر بالإضافة (إِلَيْهِ) متعلقان بيخيل (مِنْ سِحْرِهِمْ) متعلقان بيخيل والهاء مضاف إليه (أَنَّها) أن واسمها وأن وما بعدها في تأويل مصدر نائب فاعل (تَسْعى) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة وفاعله مستتر والجملة خبر أن
هي الآية رقم (66) من سورة طه تقع في الصفحة (316) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2414) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال لهم موسى: بل ألقُوا أنتم ما معكم أولا فألقَوا حبالهم وعصيَّهم، فتخيل موسى مِن قوة سحرهم أنها حيات تسعى، فشعر موسى في نفسه بالخوف.
(قال بل ألقوا) فألقوا (فإذا حبالهم وعصيهم) أصله عصوو قبلت الواوان ياءين وكسرت العين والصاد (يخيل إليه من سحرهم أنها) حيات (تسعى) على بطونها.
فقال لهم موسى: ( بَلْ أَلْقُوا ) فألقوا حبالهم وعصيهم، ( فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ ) أي: إلى موسى ( مِنْ سِحْرِهِمْ ) البليغ ( أَنَّهَا تَسْعَى ) أي: أنها حيات تسعى فلما خيل إلى موسى ذلك.
أي : أنتم أولا ليرى ماذا تصنعون من السحر ، وليظهر للناس جلية أمرهم ، ( فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى )
وقوله ( قَالَ بَلْ أَلْقُوا ) يقول تعالى ذكره: قال موسى للسحرة: بل ألقوا أنتم ما معكم قبلي. وقوله ( فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ) ، وفي هذا الكلام متروك، وهو: فألقوا ما معهم من الحبال والعصيّ، فإذا حبالهم، ترك ذكره استغناء بدلالة الكلام الذي ذكر عليه عنه ، وذُكر أن السحرة سحروا عين موسى وأعين الناس قبل أن يلقوا حبالهم وعصيهم، فخيل حينئذ إلى موسى أنها تسعى. كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: حُدثت عن وهب بن منبه، قال: قالوا يا موسى، ( إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى قَالَ بَلْ أَلْقُوا ) فكان أول ما اختطفوا بسحرهم بصر موسى وبصر فرعون، ثم أبصار الناس بعد، ثم ألقى كلّ رجل منهم ما في يده من العصي والحبال، فإذا هي حيات كأمثال الحبال، قد ملأت الوادي يركب بعضها بعضا. واختلفت القراء في قراءة قوله ( يُخَيَّلُ إِلَيْهِ ) فقرأ ذلك عامة قرّاء الأمصار ( يُخَيَّلُ إِلَيْهِ ) بالياء بمعنى: يخيل إليهم سعيها، وإذا قرئ ذلك كذلك، كانت " أن " في موضع رفع ، ورُوي عن الحسن البصري أنه كان يقرؤه: ( تُخَيَّلُ) بالتاء، بمعنى: تخيل حبالهم وعصيهم بأنها تسعى، ومن قرأ ذلك كذلك، كانت " أن " في موضع نصب لتعلق تخيل بها، وقد ذُكر عن بعضهم أنه كان يقرؤه: ( تُخَيَّلُ إلَيْه) بمعنى: تتخيل إليه، وإذا قرئ ذلك كذلك أيضا ف " أن " في موضع نصب بمعنى: تتخيل بالسعي لهم. والقراءة التي لا يجوز عندي في ذلك غيرها( يُخَيَّل ) بالياء، لإجماع الحجة من القراء عليه.
He said, "Rather, you throw." And suddenly their ropes and staffs seemed to him from their magic that they were moving [like snakes]
Он сказал: «Нет, бросайте вы!». И тут ему представилось, что их веревки и посохи от их колдовства пришли в движение
موسیٰؑ نے کہا "نہیں، تم ہی پھینکو" یکایک اُن کی رسّیاں اور اُن کی لاٹھیاں اُن کے جادو کے زور سے موسیٰؑ کو دَوڑتی ہوئی محسوس ہونے لگیں
Musa: "Siz koyun" dedi. Hemen, değnekleri ve ipleri, sihirleri yüzünden, Musa'ya sanki yürüyorlarmış gibi geldi
Dijo [Moisés]: "Arrojen ustedes primero". Entonces arrojaron sus cuerdas y varas, y por el hechizo que habían empleado, estas parecían moverse [como si fueran verdaderas serpientes]