(وَجاءَ أَهْلُ) الواو عاطفة وماض وفاعله (الْمَدِينَةِ) مضاف إليه والجملة معطوفة (يَسْتَبْشِرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حالية
هي الآية رقم (67) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (265) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1869) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وجاء أهل مدينة لوط إلى لوط حين علموا بمن عنده من الضيوف، وهم فرحون يستبشرون بضيوفه؛ ليأخذوهم ويفعلوا بهم الفاحشة.
(وجاء أهل المدينة) مدينة سدوم وهم قوم لوط لما أخبروا أن في بيت لوط مردا حسانا وهم الملائكة (يستبشرون) حال طمعا في فعل الفاحشة بهم.
( وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ) أي: المدينة التي فيها قوم لوط ( يَسْتَبْشِرُونَ ) أي: يبشر بعضهم بعضا بأضياف لوط وصباحة وجوههم واقتدارهم عليهم، وذلك لقصدهم فعل الفاحشة فيهم، فجاءوا حتى وصلوا إلى بيت لوط فجعلوا يعالجون لوطا على أضيافه، ولوط يستعيذ منهم ويقول: ( إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُون وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُون )
يخبر تعالى عن مجيء قوم لوط لما علموا بأضيافه وصباحة وجوههم ، وأنهم جاءوا مستبشرين بهم فرحين ،
وقوله ( وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ ) يقول: وجاء أهل مدينة سَدُوم وهم قوم لوط لما سمعوا أن ضيفا قد ضاف لوطا مستبشرين بنـزولهم مدينتهم طمعا منهم في ركوب الفاحشة. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ ) استبشروا بأضياف نبيّ الله ﷺ لوط ، حين نـزلوا لما أرادوا أن يأتوا إليهم من المنكر.
And the people of the city came rejoicing
Жители города пришли, ликуя
اتنے میں شہر کے لوگ خوشی کے مارے بے تاب ہو کر لوطؑ کے گھر چڑھ آئے
Şehir halkı, sevinerek geldiler
Pero se presentaron los habitantes de la ciudad contentos