(بَلِ) حرف إضراب (اللَّهَ) لفظ الجلالة مفعول به لفعل محذوف (فَاعْبُدْ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر (وَكُنْ) أمر ناقص واسمه مستتر (مِنَ الشَّاكِرِينَ) جار ومجرور خبره وجملة اعبد جواب شرط مقدر لا محل لها
هي الآية رقم (66) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (465) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4124) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بل الله فاعبد -أيها النبي- مخلصًا له العبادة وحده لا شريك له، وكن من الشاكرين لله نعمه.
(بل الله) وحده (فاعبدْ وكن من الشاكرين) إنعامه عليك.
ثم قال: ( بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ ) لما أخبر أن الجاهلين يأمرونه بالشرك، وأخبر عن شناعته، أمره بالإخلاص فقال: ( بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ ) أي: أخلص له العبادة وحده لا شريك له، ( وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) للّه على توفيق اللّه تعالى،.فكما أنه تعالى يشكر على النعم الدنيوية، كصحة الجسم وعافيته، وحصول الرزق وغير ذلك،.كذلك يشكر ويثنى عليه بالنعم الدينية، كالتوفيق للإخلاص، والتقوى، بل نعم الدين، هي النعم على الحقيقة، وفي تدبر أنها من اللّه تعالى والشكر للّه عليها، سلامة من آفة العجب التي تعرض لكثير من العاملين، بسبب جهلهم، وإلا، فلو عرف العبد حقيقة الحال، لم يعجب بنعمة تستحق عليه زيادة الشكر.
وقوله : ( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ) أي : أخلص العبادة لله وحده ، لا شريك له ، أنت ومن معك ، أنت ومن اتبعك وصدقك .
القول في تأويل قوله تعالى : بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: لا تعبد ما أمرك به هؤلاء المشركون من قومك يا محمد بعبادته, بل الله فاعبد دون كلّ ما سواه من الآلهة والأوثان والأنداد ( وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) لله على نعمته عليك بما أنعم من الهداية لعبادته, والبراءة من عبادة الأصنام والأوثان. ونصب اسم الله بقوله ( فَاعْبُدِ ) وهو بعده, لأنه رد الكلام, ولو نصب بمضمر قبله, إذا كانت العرب تقول: زيد فليقم. وزيدا فليقم. رفعا ونصبا, الرفع على فلينظر زيد, فليقم, والنصب على انظروا زيدا فليقم. كان صحيحا جائزا.
Rather, worship [only] Allah and be among the grateful
Поклоняйся же одному Аллаху и будь в числе благодарных
لہٰذا (اے نبیؐ) تم بس اللہ ہی کی بندگی کرو اور شکر گزار بندوں میں سے ہو جاؤ
Hayır; yalnız Allah'a kulluk et ve şukredenlerden ol
Adora solo a Dios y sé de los agradecidos