(وَلَقَدْ) حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق (أُوحِيَ) ماض مبني للمجهول (إِلَيْكَ) جار ومجرور سد مسد نائب الفاعل (وَإِلَى الَّذِينَ) عطف على إليك (مِنْ قَبْلِكَ) متعلقان بصلة الموصول المحذوفة (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية (أَشْرَكْتَ) ماض وفاعله (لَيَحْبَطَنَّ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة (عَمَلُكَ) فاعل (وَلَتَكُونَنَّ) حرف عطف واللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة واسمه مستتر (مِنَ الْخاسِرِينَ) جار ومجرور خبر تكونن جواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه
هي الآية رقم (65) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (465) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4123) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ليَحبطنّ عملك : ليبْطلنّ عَمَلك و يَفسدنّ
ولقد أوحي إليك -أيها الرسول- وإلى من قبلك من الرسل: لئن أشركت بالله غيره ليبطلنَّ عملك، ولتكوننَّ من الهالكين الخاسرين دينك وآخرتك؛ لأنه لا يُقبل مع الشرك عمل صالح.
(ولقد أوحيَ إليك وإلى الذين من قبلك) والله (لئن أشركت) يا محمد فرضا (ليحبطن عملك ولتكوننَّ من الخاسرين).
وذلك لأن الشرك باللّه محبط للأعمال، مفسد للأحوال، ولهذا قال: ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ ) من جميع الأنبياء. ( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ) هذا مفرد مضاف، يعم كل عمل،.ففي نبوة جميع الأنبياء، أن الشرك محبط لجميع الأعمال، كما قال تعالى في سورة الأنعام - لما عدد كثيرا من أنبيائه ورسله قال عنهم: ( ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )( وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) دينك وآخرتك، فبالشرك تحبط الأعمال، ويستحق العقاب والنكال.
( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) وهذه كقوله : ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) ( الأنعام : 88 ) .
وقوله: ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ ) يقول تعالى ذكره: ولقد أوحى إليك يا محمد ربك, وإلى الذين من قبلك من الرسل ( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ) يقول: لئن أشركت بالله شيئا يا محمد, ليبطلنّ عملك, ولا تنال به ثوابا, ولا تدرك جزاء إلا جزاء من أشرك بالله, وهذا من المؤخر الذي معناه التقديم.. ومعنى الكلام: ولقد أوحي إليك لئن أشركت ليحبطنّ عملك, ولتكوننّ من الخاسرين, وإلى الذين من قبلك, بمعنى: وإلى الذين من قبلك من الرسل من ذلك, مثل الذي أوحي إليك منه, فاحذر أن تشرك بالله شيئا فتهلك. ومعنى قوله: ( وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) ولتكونن من الهالكين بالإشراك بالله إن أشركت به شيئا.
And it was already revealed to you and to those before you that if you should associate [anything] with Allah, your work would surely become worthless, and you would surely be among the losers
Тебе и твоим предшественникам уже было внушено: «Если ты станешь приобщать сотоварищей, то тщетными будут твои деяния и ты непременно окажешься одним из потерпевших убыток»
(یہ بات تمہیں ان سے صاف کہہ دینی چاہیے کیونکہ) تمہاری طرف اور تم سے پہلے گزرے ہوئے تمام انبیاء کی طرف یہ وحی بھیجی جا چکی ہے کہ اگر تم نے شرک کیا تو تمہارا عمل ضائع ہو جائے گا اور تم خسارے میں رہو گے
And olsun ki sana da, senden önceki peygamberlere de vahyolunmuştur: "And olsun, eğer Allah'a ortak koşarsan işlerin şüphesiz boşa gider ve hüsranda kalanlardan olursun
Se te ha revelado [¡oh, Mujámmad!], y también a los [Profetas] que te precedieron, que si dedicas actos de adoración a otro que Dios, tus obras se perderán y te contarás entre los perdedores