(يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر (تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ) مضارع مبني للمجهول ووجوههم نائب فاعل والهاء مضاف إليه والجملة مضاف إليه (فِي النَّارِ) متعلقان بتقلب (يَقُولُونَ) الجملة مستأنفة (يا) حرف تنبيه (لَيْتَنا) ليت واسمها والجملة مقول القول (أَطَعْنَا اللَّهَ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر ليتنا (وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا) معطوف على ما قبله وإعرابه مثله.
هي الآية رقم (66) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (427) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3599) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الله طرد الكافرين من رحمته في الدنيا والآخرة، وأعدَّ لهم في الآخرة نارًا موقدة شديدة الحرارة، ماكثين فيها أبدًا، لا يجدون وليًّا يتولاهم ويدافع عنهم، ولا نصيرًا ينصرهم، فيخرجهم من النار. يوم تُقَلَّب وجوه الكافرين في النار يقولون نادمين متحيِّرين: يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا رسوله في الدنيا، فكنا من أهل الجنة.
(يوم تُقلب وجوههم في النار يقولون يا) للتنبيه (ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا).
( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) فيذوقون حرها، ويشتد عليهم أمرها، ويتحسرون على ما أسلفوا.( يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ ) فسلمنا من هذا العذاب، واستحققنا، كالمطيعين، جزيل الثواب. ولكن أمنية فات وقتها، فلم تفدهم إلا حسرة وندمًا، وهمًا، وغمًا، وألمًا.
ثم قال : ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا ) أي : يسحبون في النار على وجوههم ، وتلوى وجوههم على جهنم ، يقولون وهم كذلك ، يتمنون أن لو كانوا في الدار الدنيا ممن أطاع الله وأطاع الرسول ، كما أخبر الله عنهم في حال العرصات بقوله : ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا
يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ) ( الفرقان : 27 - 29 ) ، وقال تعالى : ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) ( الحجر : 2 ) ، وهكذا أخبر عنهم في حالتهم هذه أنهم يودون أن لو كانوا أطاعوا الله ، وأطاعوا الرسول في الدنيا .
القول في تأويل قوله تعالى : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ (66) يقول تعالى ذكره: لا يجد هؤلاء الكافرون وليًّا ولا نصيرًا في يوم تقلب وجوههم في النار حالا بعد حال (يَقُولُونَ) وتلك حالهم في النار (يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ) في الدنيا وأطعنا رسوله فيما جاءنا به عنه من أمره ونهيه، فكنا مع أهل الجنة في الجنة، يا لها حسرة وندامة، ما أعظمها وأجلها.
The Day their faces will be turned about in the Fire, they will say, "How we wish we had obeyed Allah and obeyed the Messenger
В тот день их лица будут поворачиваться (или изменяться) в Огне, и они скажут: «Лучше бы мы повиновались Аллаху и повиновались Посланнику!»
جس روز ان کے چہرے آگ پر الٹ پلٹ کیے جائیں گے اُس وقت وہ کہیں گے کہ "کاش ہم نے اللہ اور رسولؐ کی اطاعت کی ہوتی
Yüzleri ateşte çevrildiği gün: "Keşke Allah'a itaat etseydik, keşke Peygamber'e itaat etseydik!" derler
El día en que sus rostros se hundan en el fuego del Infierno, dirán: "¡Ojalá hubiéramos obedecido a Dios y al Mensajero