(لِيَكْفُرُوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل والمصدر المؤول من أن وما بعدهما في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيشركون (بِما) متعلقان بالفعل (آتَيْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة (وَلِيَتَمَتَّعُوا) معطوف على ليكفروا، (فَسَوْفَ) الفاء حرف استئناف (سوف) حرف استقبال (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (66) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (404) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3406) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فإذا ركب الكفار السفن في البحر، وخافوا الغرق، وحَّدوا الله، وأخلصوا له في الدعاء حال شدتهم، فلما نجَّاهم إلى البر، وزالت عنهم الشدة، عادوا إلى شركهم، إنهم بهذا يتناقضون، يوحِّدون الله ساعة الشدة، ويشركون به ساعة الرخاء. وشِرْكهم بعد نعمتنا عليهم بالنجاة من البحر؛ ليكونَ عاقبته الكفر بما أنعمنا عليهم في أنفسهم وأموالهم، وليكملوا تمتعهم في هذه الدنيا، فسوف يعلمون فساد عملهم، وما أعدَّه الله لهم من عذاب أليم يوم القيامة. وفي ذلك تهديد ووعيد لهم.
(ليكفروا بما آتيناهم) من النعمة (وليتمتعوا) باجتماعهم على عبادة الأصنام، وفي قراءة بسكون اللام أمر تهديد (فسوف يعلمون) عاقبة ذلك.
ولكن شركهم هذا بعد نعمتنا عليهم، بالنجاة من البحر، ليكون عاقبته كفر ما آتيناهم، ومقابلة النعمة بالإساءة، وليكملوا تمتعهم في الدنيا، الذي هو كتمتع الأنعام، ليس لهم همٌّ إلا بطونهم وفروجهم.( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) حين ينتقلون من الدنيا إلى الآخرة، شدة الأسف وأليم العقوبة.
وقوله : ( ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا ) : هذه اللام يسميها كثير من أهل العربية والتفسير وعلماء الأصول لام العاقبة ; لأنهم لا يقصدون ذلك ، ولا شك أنها كذلك بالنسبة إليهم ، وأما بالنسبة إلى تقدير الله عليهم ذلك وتقييضه إياهم لذلك فهي لام التعليل
القول في تأويل قوله تعالى : لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (66) يقول تعالى ذكره: فلما نجى الله هؤلاء المشركين مما كانوا فيه في البحر، من الخوف والحذر من الغرق إلى البرّ، إذا هم بعد أن صاروا إلى البرّ يشركون بالله الآلهة والأنداد.(لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْناهُمْ) يقول: ليجحدوا نعمة الله التي أنعمها عليهم في أنفسهم وأموالهم. (وَلِيَتَمَتَّعُوا) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة: (وَلِيَتَمَتَّعُوا) بكسر اللام، بمعنى: وكي يتمتعوا آتيناهم ذلك. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفيين: (وَلْيَتَمَتَّعُوا) بسكون اللام على وجه الوعيد والتوبيخ: أي اكفروا فإنكم سوف تعلمون ماذا يَلْقون من عذاب الله بكفرهم به. وأولى القراءتين عندي في ذلك بالصواب، قراءة من قرأه بسكون اللام، على وجه التهديد والوعيد، وذلك أن الذين قرءوه بكسر اللام، زعموا أنهم إنما اختاروا كسرها عطفا بها على اللام التي في قوله: (لِيَكْفُرُوا)، وأن قوله: (لِيَكْفُرُوا) لما كان معناه: كي يكفروا، كان الصواب في قوله: (وَلِيَتَمَتَّعُوا) أن يكون: وكي يتمتعوا، إذ كان عطفا على قوله: (لِيَكْفُرُوا) عندهم، وليس الذي ذهبوا من ذلك بمذهب؛ وذلك لأن لام قوله: (لِيَكْفُرُوا) صلُحت أن تكون بمعنى كي؛ لأنها شرط، لقوله: إذا هم يشركون بالله كي يكفروا بما آتيناهم من النعم، وليس ذلك كذلك في قوله: (وَلِيَتَمَتَّعُوا) لأن إشراكهم بالله كان كفرا بنعمته، وليس إشراكهم به تمتعا بالدنيا، وإن كان الإشراك به يسهل لهم سبيل التمتع بها، فإذ كان ذلك كذلك فتوجيهه إلى معنى الوعيد أولى وأحقّ من توجيهه إلى معنى: وكي يتمتعوا، وبعد فقد ذكر أن ذلك في قراءة أُبيّ(وَتَمَتَّعُوا) وذلك دليل على صحة من قرأه بسكون اللام بمعنى الوعيد.
So that they will deny what We have granted them, and they will enjoy themselves. But they are going to know
Это происходит для того, чтобы они проявили неблагодарность за то, чем Мы их одарили, и могли попользоваться благами, но скоро они узнают
تاکہ اللہ کی دی ہوئی نجات پر اس کا کفران نعمت کریں اور (حیات دنیا کے) مزے لوٹیں اچھا، عنقریب اِنہیں معلوم ہو جائے گا
Gemiye bindikleri zaman, dini yalnız Allah'a has kılarak O'na yalvarırlar; ama Allah onları karaya çıkararak kurtarınca, kendilerine verdiği nimete nankörlük ederek O'na hemen eş koşarlar. Zevklensinler bakalım, yakında bileceklerdir
¡Que no agradezcan por cuanto les he concedido y que solo disfruten! ¡Ya verán [la consecuencia de su decisión]