(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة ابتدائية (أَفَتَعْبُدُونَ) الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة ومضارع وفاعله والجملة مقول القول (مِنْ دُونِ) متعلقان بتعبدون (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به (لا) نافية (يَنْفَعُكُمْ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة (شَيْئاً) مفعول مطلق (وَلا) الواو عاطفة (لا) نافية (يَضُرُّكُمْ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (66) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (327) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2549) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال إبراهيم محقِّرًا لشأن الأصنام: كيف تعبدون أصنامًا لا تنفع إذا عُبدت، ولا تضرُّ إذا تُركت؟ قبحًا لكم ولآلهتكم التي تعبدونها من دون الله تعالى، أفلا تعقلون فتدركون سوء ما أنتم عليه؟
(قال أفتعبدون من دون الله) أي بدله (ما لا ينفعكم شيئاً) من رزق وغيره (ولا يضركم) شيئاً إذا لم تعبدوه.
فقال إبراهيم - موبخا لهم ومعلنا بشركهم على رءوس الأشهاد، ومبينا عدم استحقاق آلهتهم للعبادة-: ( أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ْ) فلا نفع ولا دفع.
فعندها قال لهم إبراهيم لما اعترفوا بذلك : ( أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ) أي : إذا كانت لا تنطق ، وهي لا تضر ولا تنفع ، فلم تعبدونها من دون الله .
يقول تعالى ذكره: قال إبراهيم لقومه: أفتعبدون أيها القوم ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم، وأنتم قد علمتم أنها لم تمنع نفسها ممن أرادها بسوء، ولا هي تقدر أن تنطق إن سئلت عمن يأتيها بسوء فتخبر به، أفلا تستحيون من عبادة ما كان هكذا. كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق ( قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ )... الآية، يقول يرحمه الله: ألا ترون أنهم لم يدفعوا عن أنفسهم الضرّ الذي أصابهم، وأنهم لا ينطقون فيخبرونكم من صنع ذلك بهم، فكيف ينفعونكم أو يضرّون.
He said, "Then do you worship instead of Allah that which does not benefit you at all or harm you
Он сказал: «Неужели вы поклоняетесь вместо Аллаха тому, что ничем не способно помочь или навредить вам
ابراہیمؑ نے کہا "پھر کیا تم اللہ کو چھوڑ کر اُن چیزوں کو پوج رہے ہو جو نہ تمہیں نفع پہنچانے پر قادر ہیں نہ نقصان
İbrahim: "O halde, Allah'ı bırakıp da size hiçbir fayda ve zarar veremeyecek olan putlara ne diye taparsınız? Size de, Allah'ı bırakıp taptıklarınıza da yazıklar olsun! Akletmiyor musunuz?" dedi
Dijo [Abraham]: "¿Acaso adoran en vez de Dios lo que no puede beneficiarlos ni perjudicarlos [en lo más mínimo]