(ثُمَّ) حرف عطف للتراخي (نُكِسُوا) ماض مبني للمجهول (و الواو) نائب فاعل والجملة معطوفة (عَلى رُؤُسِهِمْ) متعلقان بنكسوا (لَقَدْ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف (قد) حرف تحقيق (عَلِمْتَ) ماض وفاعله (ما) نافية للجنس (هؤُلاءِ) الها للتنبيه (أولاء) اسمها (يَنْطِقُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبرها
هي الآية رقم (65) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (327) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2548) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نُكِسوا على رءوسهم : رجعوا إلى الباطل و العناد
وسُرعان ما عاد إليهم عنادهم بعد إفحامهم، فانقلبوا إلى الباطل، واحتجُّوا على إبراهيم بما هو حجة له عليهم، فقالوا: كيف نسألها، وقد علمتَ أنها لا تنطق؟
(ثم نكسوا) من الله (على رءُوسهم) أي ردوا إلى كفرهم وقالوا والله (لقد علمتَ ما هؤلاء ينطقون) أي فكيف تأمرنا بسؤالهم.
ولكن ( نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ ْ) أي: انقلب الأمر عليهم، وانتكست عقولهم وضلت أحلامهم، فقالوا لإبراهيم: ( لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ ْ) فكيف تهكم بنا وتستهزئ بنا وتأمرنا أن نسألها وأنت تعلم أنها لا تنطق؟ .
( ثم نكسوا على رءوسهم ) أي : ثم أطرقوا في الأرض فقالوا : ( لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ) قال قتادة : أدركت القوم حيرة سوء فقالوا : ( لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ) . وقال السدي : ( ثم نكسوا على رءوسهم ) أي : في الفتنة . وقال ابن زيد : أي في الرأي . وقول قتادة أظهر في المعنى; لأنهم إنما فعلوا ذلك حيرة وعجزا; ولهذا قالوا له : ( لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ) ، فكيف تقول لنا : سلوهم إن كانوا ينطقون ، وأنت تعلم أنها لا تنطق
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة قال الله ( ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ ) أدركت الناس حَيرة سَوْء. وقال آخرون: معنى ذلك: ثم نكسوا في الفتنة. * ذكر من قال ذلك: حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ ) قال: نكسوا في الفتنة على رءوسهم، فقالوا: لقد علمت ما هؤلاء ينطقون. وقال بعض أهل العربية: معنى ذلك: ثم رجعوا عما عرفوا من حجة إبراهيم، فقالوا: لقد علمت ما هؤلاء ينطقون. وإنما اخترنا القول الذي قلنا في معنى ذلك، لأن نَكَس الشيء على رأسه: قلبه على رأسه وتصيير أعلاه أسفله؛ ومعلوم أن القوم لم يقلبوا على رءوس أنفسهم، وأنهم إنما نُكست حجتهم، فأقيم الخبر عنهم مقام الخبر عن حجتهم، وإذ كان ذلك كذلك، فنَكْس الحجة لا شك إنما هو احتجاج المحتجّ على خصمه بما هو حجة لخصمه، وأما قول السديّ: ثم نكسوا في الفتنة، فإنهم لم يكونوا خرجوا من الفتنة قبل ذلك فنكسوا فيها.وأما قول من قال من أهل العربية ما ذكرنا عنه، فقول بعيد من الفهوم، لأنهم لو كانوا رجعوا عما عرفوا من حجة إبراهيم، ما احتجوا عليه بما هو حجة له، بل كانوا يقولون له: لا تسألهم، ولكن نسألك فأخبرنا من فعل ذلك بها، وقد سمعنا أنك فعلت ذلك، ولكن صدقوا القول فقالوا ( لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ) وليس ذلك رجوعا عما كانوا عرفوا، بل هو إقرار به.
Then they reversed themselves, [saying], "You have already known that these do not speak
Затем они принялись за свое и сказали: «Ты же знаешь, что они не способны разговаривать»
مگر پھر اُن کی مت پلٹ گئی اور بولے "تُو جانتا ہے کہ یہ بولتے نہیں ہیں
Kendi kendilerine: "Doğrusu siz haksızsınız", sonra kafalarında olan eski inançlarına dönerek: "Ey İbrahim! bunların konuşmayacağını, and olsun ki, bilirsin" dediler
Pero luego volvieron a su estado anterior [y le dijeron]: "Tú bien sabes que no pueden hablar