(وَإِلى عادٍ) متعلقان بفعل محذوف تقديره وأرسلنا والجملة المقدرة معطوفة (أَخاهُمْ) مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة، والهاء في محل جر بالإضافة، (هُوداً) بدل منصوب. (قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) تقدم إعرابها في الآية 59 جملة قال مستأنفة لا محل لها (أَفَلا) الهمزة للإ ستفهام. والفاء عاطفة، ولا نافية لا عمل لها وجملة (تَتَّقُونَ) معطوفة.
هي الآية رقم (65) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (158) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (1019) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولقد أرسلنا إلى قبيلة عاد أخاهم هودا حين عبدوا الأوثان من دون الله، فقال لهم: اعبدوا الله وحده، ليس لكم من إله يستحق العبادة غيره جل وعلا فأخلصوا له العبادة أفلا تتقون عذاب الله وسخطه عليكم؟
(و) أرسلنا (إلى عاد) الأولى (أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله) وحِّدوه (ما لكم من إله غيرُه أفلا تتقون) تخافونه فتؤمنون.
أي: ( و ) أرسلنا ( إِلَى عَادٍ ) الأولى، الذين كانوا في أرض اليمن ( أَخَاهُمْ ) في النسب ( هُودًا ) عليه السلام، يدعوهم إلى التوحيد وينهاهم عن الشرك والطغيان في الأرض. فـ ( قَالَ ) لهم: ( يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ) سخطه وعذابه، إن أقمتم على ما أنتم عليه، فلم يستجيبوا ولا انقادوا.
يقول تعالى : وكما أرسلنا إلى قوم نوح نوحا ، كذلك أرسلنا إلى عاد أخاهم هودا . قال محمد بن إسحاق : هم من ولد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح . قلت : وهؤلاء هم عاد الأولى ، الذين ذكرهم الله تعالى وهم أولاد عاد بن إرم الذين كانوا يأوون إلى العمد في البر ، كما قال تعالى : ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ) ( الفجر : 6 - 8 ) وذلك لشدة بأسهم وقوتهم ، كما قال تعالى : ( فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون ) ( فصلت : 15 ) . وقد كانت مساكنهم باليمن بالأحقاف ، وهي جبال الرمل . قال محمد بن إسحاق ، عن محمد بن عبد الله بن أبي سعيد الخزاعي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لرجل من حضرموت : هل رأيت كثيبا أحمر تخالطه مدرة حمراء ذا أراك وسدر كثير بناحية كذا وكذا من أرض حضرموت ، هل رأيته ؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين
القول في تأويل قوله : وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (65) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولقد أرسلنا إلى عاد أخاهم هودًا = ولذلك نصب " هودًا "، لأنه معطوف به على " نوح " عليهما السلام = قال هود: يا قوم، اعبدوا الله فأفردوا له العبادة، ولا تجعلوا معه إلهًا غيره، فإنه ليس لكم إله غيره =" أفلا تتقون " ، ربكم فتحذرونه، وتخافون عقابه بعبادتكم غيره، وهو خالقكم ورازقكم دون كل ما سواه.
And to the 'Aad [We sent] their brother Hud. He said, "O my people, worship Allah; you have no deity other than Him. Then will you not fear Him
Мы отправили к адитам их брата Худа. Он сказал: «О мой народ! Поклоняйтесь Аллаху, ибо нет у вас другого божества, кроме Него. Неужели вы не устрашитесь?»
اور عاد کی طرف ہم نے ان کے بھائی ہودؑ کو بھیجا اس نے کہا "اے برادران قو م، اللہ کی بندگی کرو، اُس کے سوا تمہارا کوئی خدا نہیں ہے پھر کیا تم غلط روی سے پرہیز نہ کرو گے؟
Ad milletine de, kardeşleri Hud'u gönderdik "Ey milletim! Allah'a kulluk edin, O'ndan başka tanrınız yoktur, karşı gelmekten sakınmaz mısınız?" dedi
Al pueblo ‘Ad le envié a su hermano Hud [como Profeta]. Les dijo: "¡Oh, pueblo mío! Adoren a Dios, pues no existe otra divinidad salvo Él. ¿Acaso no van a tener temor [de Dios]