(فَكَذَّبُوهُ) فعل ماض مبني على الضم، والواو فاعله، والهاء مفعوله، والجملة مستأنفة بعد الفاء، (فَأَنْجَيْناهُ) فعل ماض مبني على السكون ونا فاعله والهاء مفعوله والجملة معطوفة. (وَالَّذِينَ) اسم موصول معطوف على ضمير النصب الهاء. (مَعَهُ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول. (فِي الْفُلْكِ) متعلقان بالفعل أنجينا. (وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة. (كَذَّبُوا بِآياتِنا) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور، والواو فاعله والجملة صلة الموصول (إِنَّهُمْ) إن والهاء اسمها والميم لجمع الذكور. (كانُوا قَوْماً) كان واسمها وخبرها. (عَمِينَ) صفة مجرورة بالياء لأنها جمع مذكر سالم، والجملة في محل رفع خبر إن. والجملة الاسمية إنهم... تعليلية لا محل لها من الإعراب.
هي الآية رقم (64) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (158) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (1018) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قوماً عمين : عُمي القلوب عن الحق والإيمان
فكذبوا نوحًا فأنجيناه ومَن آمن معه في السفينة، وأغرقنا الكفار الذين كذبوا بحججنا الواضحة. إنهم كانوا عُمْيَ القلوب عن رؤية الحق.
(فكذَّبوه فأنجيناه والذين معه) من الغرق (في الفلك) السفينة (وأغرقنا الذين كذَّبوا بآياتنا) بالطوفان (إنهم كانوا قوما عَمين) عن الحق.
فلم يفد فيهم، ولا نجح ( فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ ) أي: السفينة التي أمر اللّه نوحا عليه الصلاة والسلام بصنعتها، وأوحى إليه أن يحمل من كل صنف من الحيوانات، زوجين اثنين وأهله ومن آمن معه، فحملهم فيها ونجاهم اللّه بها. ( وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ ) عن الهدى، أبصروا الحق، وأراهم اللّه - على يد نوح - من الآيات البينات، ما بهم يؤمن أولوا الألباب، فسخروا منه، واستهزءوا به وكفروا.
قال الله تعالى : ( فكذبوه ) أي : فتمادوا على تكذيبه ومخالفته ، وما آمن معه منهم إلا قليل ، كما نص عليه في موضع آخر ، ( فأنجيناه والذين معه في الفلك ) وهي السفينة ، كما قال : ( فأنجيناه وأصحاب السفينة ) ( العنكبوت : 15 ) ( وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا ) كما قال : ( مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا ) ( نوح : 25 ) وقوله : ( إنهم كانوا قوما عمين ) أي : عن الحق ، لا يبصرونه ولا يهتدون له . فبين تعالى في هذه القصة أنه انتقم لأوليائه من أعدائه ، وأنجى رسوله والمؤمنين ، وأهلك أعداءهم من الكافرين ، كما قال تعالى : ( إنا لننصر رسلنا ( والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ) ولهم سوء الدار ) ( غافر : 51 ، 52 ) وهذه سنة الله في عباده في الدنيا والآخرة ، أن العاقبة للمتقين والظفر والغلب لهم ، كما أهلك قوم نوح ( عليه السلام ) بالغرق ونجى نوحا وأصحابه المؤمنين . قال مالك ، عن زيد بن أسلم : كان قوم نوح قد ضاق بهم السهل والجبل . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ما عذب الله قوم نوح عليه السلام إلا والأرض ملأى بهم ، وليس بقعة من الأرض إلا ولها مالك وحائز . وقال ابن وهب : بلغني عن ابن عباس : أنه نجا مع نوح عليه السلام في السفينة ثمانون رجلا أحدهم " جرهم " ، وكان لسانه عربيا . رواهن ابن أبي حاتم
القول في تأويل قوله : فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ (64) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فكذب نوحًا قومه إذ أخبرهم أنه لله رسولٌ إليهم، يأمرهم بخلع الأنداد، والإقرار بوحدانية الله، والعمل بطاعته، وخالفوا أمر ربهم، ولجُّوا في طغيانهم يعمهون، فأنجاه الله في الفلك والذين معه من المؤمنين به، وكانوا بنوح عليه السلام أنفسًا عشرة، (16) فيما:- 14792 - حدثني به ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: نوح، وبنوه الثلاثة سامٌ وحام ويافث، وأزواجهم، وستة أناسيّ ممن كان آمن به.
But they denied him, so We saved him and those who were with him in the ship. And We drowned those who denied Our signs. Indeed, they were a blind people
Они сочли его лжецом, а Мы спасли его и тех, кто был с ним, в ковчеге, и потопили тех, кто счел ложью Наши знамения. Воистину, они были слепыми людьми
مگر انہوں نے اس کو جھٹلا دیا آخر کار ہم نے اسے اور اس کے ساتھیوں کو ایک کشتی میں نجات دی اور اُن لوگوں کو ڈبو دیا جنہوں نے ہماری آیات کو جھٹلایا تھا، یقیناً وہ اندھے لوگ تھے
Onu yalanladılar; biz de onu ve gemide beraberinde olanları kurtardık, ayetlerimizi yalan sayanları suda boğduk, çünkü onlar kör bir milletti
Pero lo desmintieron. Entonces lo salvé junto a quienes estaban con él en el arca, y ahogué a quienes habían desmentido Mis signos. Ellos fueron gente ciega