(فَاخْتَلَفَ) الفاء حرف استئناف وماض (الْأَحْزابُ) فاعل والجملة مستأنفة (مِنْ بَيْنِهِمْ) متعلقان بمحذوف حال (فَوَيْلٌ) الفاء حرف استئناف ومبتدأ (لِلَّذِينَ) خبره والجملة مستأنفة لا محل لها (ظَلَمُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنْ عَذابِ) متعلقان بمحذوف خبر ثان (يَوْمٍ) مضاف إليه (أَلِيمٍ) صفة عذاب
هي الآية رقم (65) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (494) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4390) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فويل : هلاك أو حسرة أو شدّة عذاب
فاختلفت الفرق في أمر عيسى عليه السلام، وصاروا فيه شيعًا: منهم مَن يُقِرُّ بأنه عبد الله ورسوله، وهو الحق، ومنهم مَن يزعم أنه ابن الله، ومنهم مَن يقول: إنه الله، تعالى الله عن قولهم علوًا كبيرًا، فهلاك ودمار وعذاب أليم يوم القيامة لمن وصفوا عيسى بغير ما وصفه الله به.
(فاختلف الأحزاب من بينهم) في عيسى أهو الله أو ابن الله أو ثالث ثلاثة (فويلٌ) كلمة عذاب (للذين ظلموا) كفروا بما قالوه في عيسى (من عذاب يوم أليم) مؤلم.
فلما جاءهم عيسى عليه السلام بهذا ( اخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ ) المتحزبون على التكذيب ( مِنْ بَيْنِهِمْ ) كل قال بعيسى عليه السلام مقالة باطلة، ورد ما جاء به، إلا من هدى الله من المؤمنين، الذين شهدوا له بالرسالة، وصدقوا بكل ما جاء به، وقالوا: إنه عبد الله ورسوله.( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا من عذاب يوم أليم ) أي: ما أشد حزن الظالمين وما أعظم خسارهم في ذلك اليوم".
وقوله : ( فاختلف الأحزاب من بينهم ) أي : اختلفت الفرق وصاروا شيعا فيه ، منهم من يقر بأنه عبد الله ورسوله - وهو الحق - ومنهم من يدعي أنه ولد الله ، ومنهم من يقول : إنه الله - تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا - ولهذا قال : ( فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم )
القول في تأويل قوله تعالى : فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65) اختلف أهل التأويل في المعنيين بالأحزاب, الذين ذكرهم الله فى هذا الموضع, فقال بعضهم: عنى بذلك: الجماعة التي تناظرت في أمر عيسى, واختلفت فيه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: ( فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ) قال: هم الأربعة الذين أخرجهم بنو إسرائيل يقولون في عيسى. وقال آخرون: بل هم اليهود والنصارى. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ) قال: اليهود والنصارى. والصواب من القول في ذلك أن يقال: معنى ذلك: فاختلف الفرق المختلفون في عيسى ابن مريم من بين من دعاهم عيسى إلى ما دعاهم إليه من اتقاء الله والعمل بطاعته, وهم اليهود والنصارى, ومن اختلف فيه من النصارى, لأن جميعهم كانوا أحزابا مبتسلين (2) مختلفي الأهواء مع بيانه لهم أمر نفسه, وقوله لهم: إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ . وقوله: ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ) يقول تعالى ذكره فالوادي السائل من القيح والصديد في جهنم للذين كفروا بالله, الذين قالوا في عيسى ابن مريم بخلاف ما وصف عيسى به نفسه في هذه الآية ( مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ) يقول: من عذاب يوم مؤلم, ووصف اليوم بالإيلام, إذ كان العذاب الذي يؤلمهم فيه, وذلك يوم القيامة. كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ) قال: من عذاب يوم القيامة. ----------------- الهوامش : (2) كذا في الأصل . ولعل الصواب" متبسلين" بتقديم التاء على الباء . قال في اللسان : تبسل الرجل : عبس من الغضب أو الشجاعة أما ابتسل الرجل بتقديم الباء ، فمعناه : أخذ على رقيته أجرا . ا هـ .
But the denominations from among them differed [and separated], so woe to those who have wronged from the punishment of a painful Day
Но секты разошлись во мнениях между собой. Горе же тем, которые поступали несправедливо, от страданий в Мучительный день
مگر (اُس کی اِس صاف تعلیم کے باوجود) گروہوں نے آپس میں اختلاف کیا، پس تباہی ہے اُن لوگوں کے لیے جنہوں نے ظلم کیا ایک دردناک دن کے عذاب سے
Ama, aralarında guruplaştılar, ayrılığa düştüler. Kıyamet gününün can yakıcı azabına uğrayacak zalimlerin vay haline
Pero los grupos discreparon entre ellos. ¡Ay de los injustos! Porque han de recibir, cierto Día, un castigo doloroso