(يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ) فعل مضارع وفاعل (أَنْ تُنَزَّلَ) المصدر المؤول من أن الناصبة والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به أي نزول سورة. (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل. (سُورَةٌ) نائب فاعل. (تُنَبِّئُهُمْ) فعل مضارع والهاء مفعوله، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. (بِما) الباء حرف جر. وما اسم موصول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل. (فِي قُلُوبِهِمْ) متعلقان بمحذوف صلة ما أي بما ثبت في قلوبهم. والجملة الفعلية في محل جر صفة السورة. (قُلِ) فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة. (اسْتَهْزِؤُا) فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل والجملة مقول القول. (إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ) إن واسمها وخبرها. (ما) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل مخرج، وجملة (تَحْذَرُونَ) صلة الموصول لا محل لها. وجملة إن اللّه مخرج استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (64) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (197) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1299) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يخاف المنافقون أن تنزل في شأنهم سورة تخبرهم بما يضمرونه في قلوبهم من الكفر، قل لهم -أيها النبي-: استمروا على ما أنتم عليه من الاستهزاء والسخرية، إن الله مخرج حقيقة ما تحذرون.
(يحذر) يخاف (المنافقون أن تنزل عليهم) أي المؤمنين (سورة تنبئهم بما في قلوبهم) من النفاق وهم مع ذلك يستهزئون (قل استهزؤا) أمر تهديد (إن الله مخرج) مظهر (ما تحذرون) إخراجه من نفاقكم.
كانت هذه السورة الكريمة تسمى (الفاضحة) لأنها بينت أسرار المنافقين، وهتكت أستارهم، فما زال اللّه يقول: ومنهم ومنهم، ويذكر أوصافهم، إلا أنه لم يعين أشخاصهم لفائدتين: إحداهما: أن اللّه سِتِّيرٌ يحب الستر على عباده.والثانية: أن الذم على من اتصف بذلك الوصف من المنافقين، الذين توجه إليهم الخطاب وغيرهم إلي يوم القيامة، فكان ذكر الوصف أعم وأنسب، حتى خافوا غاية الخوف.قال اللّه تعالى: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا)وقال هنا (يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ) أي: تخبرهم وتفضحهم، وتبين أسرارهم، حتى تكون علانية لعباده، ويكونوا عبرة للمعتبرين.(قُلِ اسْتَهْزِئُوا) أي: استمروا على ما أنتم عليه من الاستهزاء والسخرية
قال مجاهد : يقولون القول بينهم ، ثم يقولون : عسى الله ألا يفشي علينا سرنا هذا . وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى : ( وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير ) ( المجادلة : 8 ) وقال في هذه الآية : ( قل استهزءوا إن الله مخرج ما تحذرون ) أي : إن الله سينزل على رسوله ما يفضحكم به ، ويبين له أمركم كما قال : ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ) إلى قوله : ( ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ) ( محمد : 29 ، 30 ) ؛ ولهذا قال قتادة : كانت تسمى هذه السورة " الفاضحة " ، فاضحة المنافقين .
القول في تأويل قوله : يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَـزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: يخشى المنافقون أن تنـزل فيهم (5) =(سورة تنبئهم بما في قلوبهم), يقول: تظهر المؤمنين على ما في قلوبهم. (6)
They hypocrites are apprehensive lest a surah be revealed about them, informing them of what is in their hearts. Say, "Mock [as you wish]; indeed, Allah will expose that which you fear
Лицемеры опасаются, что им будет ниспослана сура, которая поведает о том, что в их сердцах. Скажи: «Насмехайтесь! Аллах непременно выведет наружу то, чего вы опасаетесь»
یہ منافق ڈر رہے ہیں کہ کہیں مسلمانوں پر کوئی ایسی سورت نازل نہ ہو جائے جو ان کے دلوں کے بھید کھول کر رکھ دے اے نبیؐ، ان سے کہو، "اور مذاق اڑاؤ، اللہ اُس چیز کو کھول دینے والا ہے جس کے کھل جانے سے تم ڈرتے ہو
İkiyüzlüler, kalblerinde olanı haber verecek bir surenin inmesinden çekiniyorlar. De ki: "Alay edin bakalım, Allah çekindiğiniz şeyi ortaya koyacaktır
Los hipócritas temían que un capítulo [del Corán] como este fuera revelado y pusiera en evidencia lo que [realmente] hay en sus corazones. Diles [¡oh, Mujámmad!]: "Búrlense [de la religión], que Dios pondrá al descubierto lo que tanto temen