مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة والستين (٦٣) من سورة الزُّمَر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة والستين من سورة الزُّمَر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَّهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ﴿٦٣

الأستماع الى الآية الثالثة والستين من سورة الزُّمَر

إعراب الآية 63 من سورة الزُّمَر

(لَهُ) جار ومجرور خبر مقدم (مَقالِيدُ) مبتدأ مؤخر (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات والجملة مستأنفة (وَالَّذِينَ) اسم موصول مبتدأ (كَفَرُوا) ماض وفاعل والجملة صلة (بِآياتِ) متعلقان بكفروا (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (أُولئِكَ) مبتدأ (هُمُ) ضمير فصل (الْخاسِرُونَ) خبر مرفوع.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (63) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (465) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4121) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 63 من سورة الزُّمَر

له مقاليد. . : مَفاتيح أو خزائن . .

الآية 63 من سورة الزُّمَر بدون تشكيل

له مقاليد السموات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون ﴿٦٣

تفسير الآية 63 من سورة الزُّمَر

لله مفاتيح خزائن السموات والأرض، يعطي منها خَلْقَه كيف يشاء. والذين جحدوا بآيات القرآن وما فيها من الدلائل الواضحة، أولئك هم الخاسرون في الدنيا بخِذْلانهم عن الإيمان، وفي الآخرة بخلودهم في النار.

(له مقاليد السماوات والأرض) أي مفاتيح خزائنهما من المطر والنبات وغيرهما (والذين كفروا بآيات الله) القرآن (أولئك هم الخاسرون) متصل بقوله: (وينجي الله الذين اتقوا) 000الخ وما بينهما اعتراض.

( لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) أي: مفاتيحها، علما وتدبيرا، فـ ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فلما بين من عظمته ما يقتضي أن تمتلئ القلوب له إجلالا وإكراما، ذكر حال من عكس القضية فلم يقدره حق قدره، فقال: ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ) الدالة على الحق اليقين والصراط المستقيم. ( أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) خسروا ما به تصلح القلوب من التأله والإخلاص للّه،. وما به تصلح الألسن من إشغالها بذكر اللّه، وما تصلح به الجوارح من طاعة اللّه،.وتعوضوا عن ذلك كل مفسد للقلوب والأبدان، وخسروا جنات النعيم، وتعوضوا عنها بالعذاب الأليم.

وقوله : ( له مقاليد السماوات والأرض ) ، قال مجاهد : المقاليد هي : المفاتيح بالفارسية


وكذا قال قتادة ، وابن زيد ، وسفيان ابن عيينة . وقال السدي : ( له مقاليد السماوات والأرض ) أي : خزائن السماوات والأرض . والمعنى على كلا القولين : أن أزمة الأمور بيده ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ; ولهذا قال : ( والذين كفروا بآيات الله ) أي : حججه وبراهينه ( أولئك هم الخاسرون ) وقد روى ابن أبي حاتم هاهنا حديثا غريبا جدا - وفي صحته نظر - ولكن نذكره كما ذكره ، فإنه قال : حدثنا يزيد بن سنان البصري بمصر ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا الأغلب بن تميم ، عن مخلد بن هذيل العبدي ، عن عبد الرحمن المدني ، عن عبد الله بن عمر ، عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أنه سأل رسول الله - ﷺ - عن تفسير : ( له مقاليد السماوات والأرض ) فقال : " ما سألني عنها أحد قبلك يا عثمان " ، قال : " تفسيرها : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، أستغفر الله ، ولا قوة إلا بالله ، الأول والآخر ، والظاهر والباطن ، بيده الخير ، يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير ، من قالها يا عثمان إذا أصبح عشر مرار أعطي خصالا ستا : أما أولاهن : فيحرس من إبليس وجنوده ، وأما الثانية : فيعطى قنطارا من الأجر ، وأما الثالثة : فترفع له درجة في الجنة ، وأما الرابعة : فيتزوج من الحور العين ، وأما الخامسة : فيحضره اثنا عشر ملكا ، وأما السادسة : فيعطى من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور
وله مع هذا يا عثمان من الأجر كمن حج وتقبلت حجته ، واعتمر فتقبلت عمرته ، فإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء " . ورواه أبو يعلى الموصلي من حديث يحيى بن حماد ، به مثله
وهو غريب ، وفيه نكارة شديدة ، والله أعلم .

القول في تأويل قوله تعالى : لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) يقول تعالى ذكره: له مفاتيح خزائن السموات والأرض, يفتح منها على من يشاء, ويمسكها عمن أحب من خلقه، واحدها: مقليد. وأما الإقليد: فواحد الأقاليد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) مفاتيحها. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) أي مفاتيح السموات والأرض. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله: ( لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) قال: خزائن السموات والأرض. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: ( لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) قال: المقاليد: المفاتيح, قال: له مفاتيح خزائن السموات والأرض. وقوله: ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) يقول تعالى ذكره: والذين كفروا بحجج الله فكذبوا بها وأنكروها, أولئك هم المغبونون حظوظهم من خير السموات التي بيده مفاتيحها, لأنهم حرموا ذلك كله في الآخرة بخلودهم في النار, وفي الدنيا بخذلانهم عن الإيمان بالله عزّ وجلّ.

الآية 63 من سورة الزُّمَر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (63) - Surat Az-Zumar

To Him belong the keys of the heavens and the earth. And they who disbelieve in the verses of Allah - it is those who are the losers

الآية 63 من سورة الزُّمَر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (63) - Сура Az-Zumar

Ему принадлежат ключи небес и земли. А те, которые не веруют в знамения Аллаха, являются потерпевшими убыток

الآية 63 من سورة الزُّمَر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (63) - سوره الزُّمَر

زمین اور آسمانوں کے خزانوں کی کنجیاں اُسی کے پاس ہیں اور جو لوگ اللہ کی آیات سے کفر کرتے ہیں وہی گھاٹے میں رہنے والے ہیں

الآية 63 من سورة الزُّمَر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (63) - Ayet الزُّمَر

Göklerin ve yerin kilitleri O'nundur. Allah'ın ayetlerini inkar edenler, işte onlar hüsrandadırlar

الآية 63 من سورة الزُّمَر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (63) - versículo الزُّمَر

A Él pertenecen las llaves de los cielos y de la Tierra. Quienes no crean en los signos de Dios serán los perdedores