مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والستين (٦٢) من سورة الزُّمَر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والستين من سورة الزُّمَر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ ﴿٦٢

الأستماع الى الآية الثانية والستين من سورة الزُّمَر

إعراب الآية 62 من سورة الزُّمَر

(اللَّهُ خالِقُ) لفظ الجلالة مبتدأ وخالق خبر والجملة مستأنفة (كُلِّ) مضاف إليه (شَيْءٍ) مضاف إليه ثان (وَهُوَ) الواو حرف عطف وهو مبتدأ (عَلى كُلِّ) متعلقان بوكيل (شَيْءٍ) مضاف إليه (وَكِيلٌ) خبر والجملة معطوفة على ما قبلها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (62) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (465) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4120) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

الآية 62 من سورة الزُّمَر بدون تشكيل

الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل ﴿٦٢

تفسير الآية 62 من سورة الزُّمَر

الله تعالى هو خالق الأشياء كلها، وربها ومليكها والمتصرف فيها، وهو على كل شيء حفيظ يدَبِّر جميع شؤون خلقه.

(الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل) متصرف فيه كيف يشاء.

يخبر تعالى عن عظمته وكماله، الموجب لخسران من كفر به فقال: ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ) هذه العبارة وما أشبهها، مما هو كثير في القرآن، تدل على أن جميع الأشياء - غير اللّه - مخلوقة، ففيها رد على كل من قال بقدم بعض المخلوقات، كالفلاسفة القائلين بقدم الأرض والسماوات، وكالقائلين بقدم الأرواح، ونحو ذلك من أقوال أهل الباطل، المتضمنة تعطيل الخالق عن خلقه.وليس كلام اللّه من الأشياء المخلوقة، لأن الكلام صفة المتكلم، واللّه تعالى بأسمائه وصفاته أول ليس قبله شيء، فأخذ أهل الاعتزال من هذه الآية ونحوها أنه مخلوق، من أعظم الجهل، فإنه تعالى لم يزل بأسمائه وصفاته، ولم يحدث له صفة من صفاته، ولم يكن معطلا عنها بوقت من الأوقات، والشاهد من هذا، أن اللّه تعالى أخبر عن نفسه الكريمة أنه خالق لجميع العالم العلوي والسفلي، وأنه على كل شيء وكيل، والوكالة التامة لا بد فيها من علم الوكيل، بما كان وكيلا عليه، وإحاطته بتفاصيله، ومن قدرة تامة على ما هو وكيل عليه، ليتمكن من التصرف فيه، ومن حفظ لما هو وكيل عليه، ومن حكمة، ومعرفة بوجوه التصرفات، ليصرفها ويدبرها على ما هو الأليق، فلا تتم الوكالة إلا بذلك كله، فما نقص من ذلك، فهو نقص فيها.ومن المعلوم المتقرر، أن اللّه تعالى منزه عن كل نقص في صفة من صفاته،.فإخباره بأنه على كل شيء وكيل، يدل على إحاطة علمه بجميع الأشياء، وكمال قدرته على تدبيرها، وكمال تدبيره، وكمال حكمته التي يضع بها الأشياء مواضعها.

يخبر تعالى أنه خالق الأشياء كلها ، وربها ومليكها والمتصرف فيها ، وكل تحت تدبيره وقهره وكلاءته .

وقوله: ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ) يقول تعالى ذكره: الله الذي له الألوهة من كل خلقه الذي لا تصلح العبادة إلا له, خالق كل شيء, لا ما لا يقدر على خلق شيء, وهو على كل شيء وكيل ، يقول: وهو على كل شيء قيم بالحفظ والكلاءة.

الآية 62 من سورة الزُّمَر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (62) - Surat Az-Zumar

Allah is the Creator of all things, and He is, over all things, Disposer of affairs

الآية 62 من سورة الزُّمَر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (62) - Сура Az-Zumar

Аллах - Творец всякой вещи. Он - Попечитель и Хранитель всякой вещи

الآية 62 من سورة الزُّمَر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (62) - سوره الزُّمَر

اللہ ہر چیز کا خالق ہے اور وہی ہر چیز پر نگہبان ہے

الآية 62 من سورة الزُّمَر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (62) - Ayet الزُّمَر

Allah her şeyin yaratanıdır. O her şeye Vekil'dir

الآية 62 من سورة الزُّمَر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (62) - versículo الزُّمَر

Dios es el Creador de todas las cosas, y Él es su Custodio