(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (أَرَأَيْتَكَ) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله ومفعوله الأول ومعنى أرأيتك أي أخبرني والجملة مقول القول (هذَا) الها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ (الَّذِي) اسم موصول وهو مع صلته خبر المبتدأ (كَرَّمْتَ) ماض وفاعله والجملة صلة (عَلَيَّ) متعلقان بكرمت (لَئِنْ) اللام واقعة في جواب القسم إن حرف شرط جازم (أَخَّرْتَنِ) ماض والتاء فاعله وهو فعل الشرط والنون للوقاية وياء المتكلم محذوفة والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب (إِلى يَوْمِ) متعلقان بأخرتن (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (لَأَحْتَنِكَنَّ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف وأحتنكنّ مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل محذوف ونون التوكيد لا محل لها (ذُرِّيَّتَهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها كسابقتها لأنها جواب قسم محذوف (إِلَّا) أداة استثناء (قَلِيلًا) مستثنى بإلا
هي الآية رقم (62) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (288) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2091) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أرأيتَك : أخبرني ، لأحتنكنّ ذرّيّته : لأستولينّ عليهم . أو لأستأصلنّهم بالإغواء
وقال إبليس جراءة على الله وكفرًا به: أرأيت هذا المخلوق الذي ميزته عليَّ؟ لئن أبقيتني حيًا إلى يوم القيامة لأستولينَّ على ذريته بالإغواء والإفساد، إلا المخلصين منهم في الإيمان، وهم قليل.
(قال أرأيتك) أي أخبرني (هذا الذي كرمت) فضلت (علي) بالأمر بالسجود له "" وأنا خير منه خلقتني من نار "" (لئن) لام قسم (أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن) لأستأصلن (ذريته) بالإغواء (إلا قليلاً) منهم ممن عصمته.
فلما تبين لإبليس تفضيل الله لآدم ( قَالَ ) مخاطبا لله: ( أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ ) أي: لأستأصلنهم بالإضلال ولأغوينهم ( إِلَّا قَلِيلًا ) عرف الخبيث أنه لا بد أن يكون منهم من يعاديه ويعصيه.
( قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يقول لأستولين على ذريته إلا قليلا وقال مجاهد لأحتوين وقال ابن زيد لأضلنهم وكلها متقاربة والمعنى أنه يقول أرأيتك هذا الذي شرفته وعظمته علي لئن أنظرتني لأضلن ذريته إلا قليلا منهم
وقوله ( أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ ) يقول تعالى ذكره: أرأيت هذا الذي كرّمته عليّ، فأمرتني بالسجود له، ويعني بذلك آدم ( لَئِنْ أَخَّرْتَنِي ) أقسم عدوّ الله، فقال لربه: لئن أخرت إهلاكي إلى يوم القيامة ( لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا ) يقول: لأستولين عليهم، ولأستأصلنهم، ولأستميلنهم يقال منه: احتنك فلان ما عند فلان من مال أو علم أو غير ذلك؛ ومنه قول الشاعر: نَشْــكُو إِلَيْــكَ سَـنَةً قَـدْ أجْحَـفَتْ جَــهْدًا إلـى جَـهْدٍ بنـا فـأضْعَفَتْ واحْتَنَكـَتْ أمْــوَالَنا وجَـلَّفَتْ (5) وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال : ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ، في قول الله تبارك وتعالى ( لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا ) قال: لأحتوينهم. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا ) يقول: لأستولينّ. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا ) قال: لأضلنهم، وهذه الألفاظ وإن اختلفت فإنها متقاربات المعنى، لأن الاستيلاء والاحتواء بمعنى واحد، وإذا استولى عليهم فقد أضلهم. ------------------------- الهوامش : (5) هذه أبيات ثلاثة من مشطور الرجز، من الأرجوزة السادسة في بقية ديوان الزفيان السعدي (عطاء بن أسيد الراجز) وهي ملحقة بديوان العجاج المطبوع في ليبزج سنة 1903 ص 65، مع اختلاف في رواية بعضها. والبيتان الأولان هما: نشــكو إليــك سـنة قـد جـلفت أموالنــا مــن أصلهــا وجـرفت أما البيت الثالث فليس في الأرجوزة. ومعنى أجحفت: أضرت بنا، وذهبت أموالنا، فلقينا من شهدتها جهدا إلى جهد. واحتنكت: قال أبو عبيدة في مجاز القرآن (:384) يقال: احتنك فلان ما عند فلان أجمع من مال أو علم أو حديث أو غيره: أخذه كله واستقصاه. قال: نشكو إليك...إلخ الأبيات. ومعنى جلفت: قشرت أو قشر الجلد مع شيء من اللحم. والأبيات شاهد على أن الاحتناك معناه الاستئصال.
[Iblees] said, "Do You see this one whom You have honored above me? If You delay me until the Day of Resurrection, I will surely destroy his descendants, except for a few
Иблис сказал: «Посмотри на того, кому Ты отдал предпочтение предо мною. Если ты дашь мне отсрочку до Последнего дня, то я покорю его потомство, за исключением немногих»
پھر وہ بولا "دیکھ تو سہی، کیا یہ اس قابل تھا کہ تو نے اِسے مجھ پر فضیلت دی؟ اگر تو مجھے قیامت کے دن تک مہلت دے تو میں اس کی پوری نسل کی بیخ کنی کر ڈالوں، بس تھوڑے ہی لوگ مجھ سے بچ سکیں گے
Benden üstün kıldığını görüyor musun? Kıyamet gününe kadar beni ertelersen, and olsun ki, azı bir yana, onun soyunu kendi buyruğum altına alacağım" demişti
Dijo también: "¿Por qué lo has honrado más que a mí?" Si me das tiempo hasta el Día de la Resurrección desviaré a la mayoría de sus descendientes