(وَإِذا) الواو استئنافية، إذا ظرفية شرطية غير جازمة وجملة جاؤوكم في محل جر بالإضافة والأفعال (جاؤا- قالوا- دخلوا- خرجوا) أفعال ماضية والواو فاعل وجملة (قالُوا) لا محل لها جواب شرط غير جازم وجملة (آمَنَّا) في محل نصب مفعول به بعد القول وجملة (قَدْ دَخَلُوا) في محل نصب حال من واو قالوا و(بِالْكُفْرِ) متعلقان بالفعل دخلوا (وَهُمْ) الواو حالية أيضا وهم ضمير رفع منفصل مبتدأ والجملة في محل نصب حال من واو قالوا كذلك. وجملة (خَرَجُوا) خبر هم (بِهِ) متعلقان بالفعل قبلهما وجملة: اللّه أعلم الاسمية: مستأنفة بعد واو الاستئناف لا محل لها (بِما) ما موصولية في محل جر أي: بالذي كانوا يكتمونه. وجملة كانوا صلة وجملة يكتمون خبر ويجوز إعراب ما مصدرية والتقدير: واللّه أعلم بكتمانهم.
هي الآية رقم (61) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (118) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (730) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإذا جاءكم -أيها المؤمنون- منافقو اليهود، قالوا: آمنَّا، وهم مقيمون على كفرهم، قد دخلوا عليكم بكفرهم الذي يعتقدونه بقلوبهم، ثم خرجوا وهم مصرُّون عليه، والله أعلم بسرائرهم، وإن أظهروا خلاف ذلك.
(وإذا جاءُوكم) أي مُنَافِقُو اليهود (قالوا آمنا وقد دخلوا) إليكم متلبسين (بالكفر وهم قد خرجوا) من عندكم متلبسين (به) ولم يؤمنوا (والله أعلم بما كانوا يكتمونـ) ـه من النفاق.
( وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا ْ) نفاقا ومكرا ( و ْ) هم ( قد دَّخَلُوا ْ) مشتملين على الكفر ( وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ ْ) فمدخلهم ومخرجهم بالكفر -وهم يزعمون أنهم مؤمنون، فهل أشر من هؤلاء وأقبح حالا منهم؟" ( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ ْ) فيجازيهم بأعمالهم خيرها وشرها.
وقوله : ( وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به ) وهذه صفة المنافقين منهم ، أنهم يصانعون المؤمنين في الظاهر وقلوبهم منطوية على الكفر ; ولهذا قال : ( وقد دخلوا ( بالكفر وهم قد خرجوا به ) ) أي عندك يا محمد ( بالكفر ) أي : مستصحبين الكفر في قلوبهم ، ثم خرجوا وهو كامن فيها ، لم ينتفعوا بما قد سمعوا منك من العلم ، ولا نجعت فيهم المواعظ ولا الزواجر ; ولهذا قال : ( وهم ( قد ) خرجوا به ) فخصهم به دون غيرهم . وقوله : ( والله أعلم بما كانوا يكتمون ) أي : والله عالم بسرائرهم وما تنطوي عليهم ضمائرهم وإن أظهروا لخلقه خلاف ذلك ، وتزينوا بما ليس فيهم ، فإن عالم الغيب والشهادة أعلم بهم منهم ، وسيجزيهم على ذلك أتم الجزاء .
القول في تأويل قوله : وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (61) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وإذا جاءكم، أيها المؤمنون، هؤلاء المنافقون من اليهود قالوا لكم: "آمنا ": أي صدّقنا بما جاء به نبيكم محمد ﷺ واتبعناه على دينه، وهم مقيمون على كفرهم وضلالتهم، قد دخلوا عليكم بكفرهم الذي يعتقدونه بقلوبهم ويُضمرونه في صدورهم، وهم يبدون كذبًا التصديق لكم بألسنتهم=" وقد خرجوا به "، يقول: وقد خرجوا بالكفر من عندكم كما دخلوا به عليكم، لم يرجعوا بمجيئهم إليكم عن كفرهم وضلالتهم، يظنون أن ذلك من فعلهم يخفى على الله، جهلا منهم بالله=" والله أعلم بما كانوا يكتمون "، يقول: والله أعلم بما كانوا- عند قولهم لكم بألسنتهم: "آمنا بالله وبمحمد وصدّقنا بما جاء به "- يكتمون منهم، بما يضمرونه من الكفر، بأنفسهم. (42)
And when they come to you, they say, "We believe." But they have entered with disbelief [in their hearts], and they have certainly left with it. And Allah is most knowing of what they were concealing
Придя к вам, они сказали: «Мы уверовали». Однако они вошли с неверием и вышли с ним. Аллаху лучше знать, что они утаивали
جب یہ تم لوگوں کے پاس آتے ہیں تو کہتے ہیں کہ ہم ایمان لائے، حالانکہ کفر لیے ہوئے آئے تھے اور کفر ہی لیے ہوئے واپس گئے اور اللہ خوب جانتا ہے جو کچھ یہ دلوں میں چھپائے ہوئے ہیں
Size geldiklerinde "İnandık" derler, oysa yanınıza inkarcı olarak girmiş ve yine inkarcı olarak çıkmışlardır. Gizlemekte olduklarını Allah daha iyi bilir
Cuando se encuentran con ustedes dicen: "Creemos", pero cuando entraron [al Islam en apariencia] traían la incredulidad consigo, y al abandonarlo [al Islam] salieron igual. Dios sabe bien lo que ocultan