مشاركة ونشر

تفسير الآية الستين (٦٠) من سورة الفُرقَان

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الستين من سورة الفُرقَان ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسۡجُدُواْۤ لِلرَّحۡمَٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحۡمَٰنُ أَنَسۡجُدُ لِمَا تَأۡمُرُنَا وَزَادَهُمۡ نُفُورٗا۩ ﴿٦٠

الأستماع الى الآية الستين من سورة الفُرقَان

إعراب الآية 60 من سورة الفُرقَان

(وَإِذا) ظرف يتضمن معنى الشرط (قِيلَ) ماض مبني للمجهول والجملة في محل جر مضاف إليه (لَهُمُ) متعلق بقيل (اسْجُدُوا) أمر وفاعل والجملة مقول القول (لِلرَّحْمنِ) متعلقان باسجدوا (قالُوا) الجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم (وَمَا) الواو زائدة وما اسم استفهام مبتدأ (الرَّحْمنُ) خبر والجملة مقول القول (أَنَسْجُدُ) الهمزة للاستفهام الإنكاري وجملة نسجد مقول القول (لِما) ما موصولية وهما متعلقان بنسجد (تَأْمُرُنا) مضارع وفاعل مستتر ونا مفعول به والجملة صلة (وَزادَهُمْ نُفُوراً) ماض فاعله مستتر ومفعول به و(نُفُوراً) تمييز والجملة معطوفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (60) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (365) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2915) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 60 من سورة الفُرقَان

زادهم نفورا : تباعدا عن الإيمان

الآية 60 من سورة الفُرقَان بدون تشكيل

وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا ﴿٦٠

تفسير الآية 60 من سورة الفُرقَان

وإذا قيل للكافرين: اسجدوا للرحمن واعبدوه قالوا: ما نعرف الرحمن، أنسجد لما تأمرنا بالسجود له طاعة لأمرك؟ وزادهم دعاؤهم إلى السجود للرحمن بُعْداً عن الإيمان ونفورًا منه.

(وإذا قيل لهم) لكفار مكة (اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا) بالفوقانية والتحتانية والآمر محمد ولا نعرفه صلى الله علية وسلم لا (وزادهم) هذا القول لهم (نفورا) عن الإيمان قال تعالى.

( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ ) أي: وحده الذي أنعم عليكم بسائر النعم ودفع عنكم جميع النقم. ( قَالُوا ) جحدا وكفرا ( وَمَا الرَّحْمَنُ ) بزعمهم الفاسد أنهم لا يعرفون الرحمن، وجعلوا من جملة قوادحهم في الرسول أن قالوا: ينهانا عن اتخاذ آلهة مع الله وهو يدعو معه إلها آخر يقول: " يا رحمن " ونحو ذلك كما قال تعالى: ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) فأسماؤه تعالى كثيرة لكثرة أوصافه وتعدد كماله، فكل واحد منها دل على صفة كمال.( أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا ) أي: لمجرد أمرك إيانا. وهذا مبني منهم على التكذيب بالرسول واستكبارهم عن طاعته، ( وَزَادَهُمْ ) دعوتهم إلى السجود للرحمن ( نُفُورًا ) هربا من الحق إلى الباطل وزيادة كفر وشقاء.

ثم قال تعالى منكرا على المشركين الذين يسجدون لغير الله من الأصنام والأنداد : ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن ) ؟ أي : لا نعرف الرحمن


وكانوا ينكرون أن يسمى الله باسمه الرحمن ، كما أنكروا ذلك يوم الحديبية حين قال النبي ﷺ للكاتب : " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فقالوا : لا نعرف الرحمن ولا الرحيم ، ولكن اكتب كما كنت تكتب : باسمك اللهم; ولهذا أنزل الله : ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) ( الإسراء : 110 ) أي : هو الله وهو الرحمن
وقال في هذه الآية : ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن ) ؟ أي : لا نعرفه ولا نقر به؟ ( أنسجد لما تأمرنا ) أي : لمجرد قولك؟ ( وزادهم نفورا ) ، أما المؤمنون فإنهم يعبدون الله الذي هو الرحمن الرحيم ، ويفردونه بالإلهية ويسجدون له
وقد اتفق العلماء - رحمهم الله - على أن هذه السجدة التي في الفرقان مشروع السجود عندها لقارئها ومستمعها ، كما هو مقرر في موضعه ، والله أعلم .

يقول تعالى ذكره: وإذا قيل لهؤلاء الذين يعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم: ( اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ ) أي اجعلوا سجودكم لله خالصا دون الآلهة والأوثان. قالوا: (أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا). واختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة: (لِمَا تَأْمُرُنَا) بمعنى: أنسجد نحن يا محمد لما تأمرنا أنت أن نسجد له. وقرأته عامة قرّاء الكوفة " لمَا يَأْمُرُنا " بالياء, بمعنى: أنسجد لما يأمر الرحمن، وذكر بعضهم أن مُسيلمة كان يُدعى الرحمن, فلما قال لهم النبيّ ﷺ اسجدوا للرحمن, قالوا: أنسجد لما يأمرنا رحمن اليمامة؟ يعنون مُسَيلمة بالسجود له. قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك, أنهما قراءتان مستفيضتان مشهورتان, قد قرأ بكل واحد منهما علماء من القرّاء, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقوله: (وَزَادَهُمْ نُفُورًا) يقول: وزاد هؤلاء المشركين قول القائل لهم: اسجدوا للرحمن من إخلاص السجود لله, وإفراد الله بالعبادة بعدا مما دعوا إليه من ذلك فرارا.

الآية 60 من سورة الفُرقَان باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (60) - Surat Al-Furqan

And when it is said to them, "Prostrate to the Most Merciful," they say, "And what is the Most Merciful? Should we prostrate to that which you order us?" And it increases them in aversion

الآية 60 من سورة الفُرقَان باللغة الروسية (Русский) - Строфа (60) - Сура Al-Furqan

Когда им говорят: «Падайте ниц перед Милостивым!». - они говорят: «Что такое Милостивый? Неужели мы будем падать ниц перед тем, кому ты нам приказываешь?». Это приумножает их отвращение

الآية 60 من سورة الفُرقَان باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (60) - سوره الفُرقَان

اِن لوگوں سے جب کہا جاتا ہے کہ اس رحمان کو سجدہ کرو تو کہتے ہیں "رحمان کیا ہوتا ہے؟ کیا بس جسے تو کہہ دے اسی کو ہم سجدہ کرتے پھریں؟" یہ دعوت ان کی نفرت میں الٹا اور اضافہ کر دیتی ہے

الآية 60 من سورة الفُرقَان باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (60) - Ayet الفُرقَان

Onlara: "Rahman'a secdeye varın" dendiği zaman "Rahman da nedir? Emrettiğine mi secdeye varacağız?" derler. Bu, onların nefretini artırır

الآية 60 من سورة الفُرقَان باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (60) - versículo الفُرقَان

Cuando se les dice [a los idólatras]: "Prostérnense ante el Compasivo", exclaman: "¿Quién es el Compasivo? No nos vamos a prosternar ante quien nos ordenas". Y eso los aleja aún más