(أَلَمْ يَجِدْكَ) الهمزة حرف استفهام وتقرير ومضارع مجزوم بلم والكاف مفعول به أول والفاعل مستتر (يَتِيماً) مفعول به ثان والجملة مستأنفة (فَآوى) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (6) من سورة الضُّحى تقع في الصفحة (596) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6085) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ألمْ يَجدْك . . : ألمْ يَعْلمْك ربّكَ – قَدْ عَلِمَك . . ، يَتيما : طِفلاً مات أبوك و أنتَ جنين ، فآوى : فَضمّك إلى مَنْ يَكفلك و يَرْعاك
ألم يَجِدْك من قبلُ يتيمًا، فآواك ورعاك؟ ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلَّمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال؟ ووجدك فقيرًا، فساق لك رزقك، وأغنى نفسك بالقناعة والصبر؟
(ألم يجدك) استفهام تقرير أي وجدك (يتيما) بفقد أبيك قبل ولادتك أو بعدها (فآوى) بأن ضمك إلى عمك أبي طالب.
( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ) أي: وجدك لا أم لك، ولا أب، بل قد مات أبوه وأمه وهو لا يدبر نفسه، فآواه الله، وكفله جده عبد المطلب، ثم لما مات جده كفله الله عمه أبا طالب، حتى أيده بنصره وبالمؤمنين.
ثم قال تعالى يعدد نعمه على عبده ورسوله محمد ، صلوات الله وسلامه عليه : ( ألم يجدك يتيما فآوى ) وذلك أن أباه توفي وهو حمل في بطن أمه ، وقيل : بعد أن ولد ، عليه السلام ، ثم توفيت أمه آمنة بنت وهب وله من العمر ست سنين
وقوله: ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ) يقول تعالى ذكره معدّدا على نبيه محمد ﷺ نعمه عنده، ومذكِّره آلاءه قِبَله: ألم يجدك يا محمد ربك يتيمًا فآوى، يقول: فجعل لك مأوى تأوي إليه، ومنـزلا تنـزله .
Did He not find you an orphan and give [you] refuge
Разве Он не нашел тебя сиротой и не дал тебе приют
کیا اس نے تم کو یتیم نہیں پایا اور پھر ٹھکانا فراہم کیا؟
Seni öksüz bulup da barındırmadı mı
¿Acaso no te encontró huérfano y te dio amparo