(أَلَمْ نَجْعَلِ) الهمزة حرف استفهام ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر و(الْأَرْضَ) مفعول به أول و(مِهاداً) مفعول به ثان والجملة مستأنفة لا محل لها
هي الآية رقم (6) من سورة النَّبَإ تقع في الصفحة (582) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5678) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الأرض مِهادًا : فِرَاشًا مُوَطّأ للاستقرار عليها
ألم نجعل الأرض ممهدة لكم كالفراش؟
(ألم نجعل الأرض مهادا) فراشا كالمهد.
أي: أما أنعمنا عليكم بنعم جليلة، فجعلنا لكم ( الْأَرْضَ مِهَادًا ) أي: ممهدة مهيأة لكم ولمصالحكم، من الحروث والمساكن والسبل.
ثم شرع وتعالى يبين قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة ، الدالة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره ، فقال : ( ألم نجعل الأرض مهادا ) ؟ أي : ممهدة للخلائق ذلولا لهم ، قارة ساكنة ثابتة ،
القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا (6). يقول تعالى ذكره معدّدا على هؤلاء المشركين نِعَمه وأياديه عندهم، وإحسانه إليهم، وكفرانهم ما أنعم به عليهم، ومتوعدهم بما أعدّ لهم عند ورودهم عليه من صنوف عقابه، وأليم عذابه، فقال لهم: (أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ) لكم (مِهَادًا) تمتدونها وتفترشونها. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سعيد، عن قتادة (أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا) :أي بساطا.
Have We not made the earth a resting place
Разве Мы не сделали землю ложем
کیا یہ واقعہ نہیں ہے کہ ہم نے زمین کو فرش بنایا
Biz yeryüzünü bir beşik, dağları da onun için birer direk kılmadık mı
¿Acaso no hice de la tierra un lecho