(وَيُعَذِّبَ) حرف عطف ومضارع فاعله مستتر (الْمُنافِقِينَ) مفعول به (وَالْمُنافِقاتِ) معطوف على المنافقين (وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ) عطف على ما قبله (الظَّانِّينَ) صفة (بِاللَّهِ) متعلقان بالظانين (ظَنَّ) مفعول مطلق (السَّوْءِ) مضاف إليه (عَلَيْهِمْ) خبر مقدم (دائِرَةُ) مبتدأ مؤخر (السَّوْءِ) مضاف إليه والجملة الاسمية مستأنفة (وَغَضِبَ اللَّهُ) حرف عطف وماض وفاعله (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل (وَلَعَنَهُمْ) عطف على ما قبله والهاء مفعول به (وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ) عطف على ما قبله (وَساءَتْ) حرف استئناف وماض للذم فاعله مستتر (مَصِيراً) تمييز والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (6) من سورة الفَتح تقع في الصفحة (511) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4589) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ظن السوْء : ظنّ الأمر الفاسد المذموم ، عليهم دائرة السّوْء : دعاءٌ عليهم بالهلاك و الدّمار
ويعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الذين يظنون ظنًا سيئًا بالله أنه لن ينصر نبيه والمؤمنين معه على أعدائهم، ولن يُظهر دينه، فعلى هؤلاء تدور دائرة العذاب وكل ما يسوءهم، وغضب الله عليهم، وطردهم من رحمته، وأعدَّ لهم نار جهنم، وساءت منزلا يصيرون إليه.
(ويُعذَِب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السَّوء) بفتح السين وضمها في المواضع الثلاثة، ظنوا أنه لا ينصر محمدا ﷺ والمؤمنين (عليهم دائرة السَّوء) بالذل والعذاب (وغضب الله عليهم ولعنهم) أبعدهم (وأعَدَّ لهم جهنم وساءت مصيرا) مرجعا.
وأما المنافقون والمنافقات، والمشركون والمشركات، فإن الله يعذبهم بذلك، ويريهم ما يسوءهم؛ حيث كان مقصودهم خذلان المؤمنين، وظنوا بالله الظن السوء، أنه لا ينصر دينه، ولا يعلي كلمته، وأن أهل الباطل، ستكون لهم الدائرة على أهل الحق، فأدار الله عليهم ظنهم، وكانت دائرة السوء عليهم في الدنيا، ( وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ) بما اقترفوه من المحادة لله ولرسوله، ( وَلَعَنَهُمْ ) أي: أبعدهم وأقصاهم عن رحمته ( وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )
وقوله : ( ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء ) أي : يتهمون الله في حكمه ، ويظنون بالرسول وأصحابه أن يقتلوا ويذهبوا بالكلية ; ولهذا قال : ( عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم ) أي : أبعدهم من رحمته ( وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله, وليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار, وليعذّب المنافقين والمنافقات, بفتح الله لك يا محمد, ما فتح لك من نصرك على مشركي قريش, فيكبتوا لذلك ويحزنوا, ويخيب رجاؤهم الذي كانوا يرجون من رؤيتهم في أهل الإيمان بك من الضعف والوهن والتولي عنك في عاجل الدنيا, وصلي النار والخلود فيها في آجل الآخرة (وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ) يقول: وليعذب كذلك أيضا المشركين والمشركات (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ) أنه لن ينصرك, وأهل الإيمان بك على أعدائك, ولن يظهر كلمته فيجعلها العليا على كلمة الكافرين به, وذلك كان السوء من ظنونهم التي ذكرها الله في هذا الموضع, يقول تعالى ذكره: على المنافقين والمنافقات, والمشركين والمشركات الذين ظنوا هذا الظن دائرة السوء, يعني دائرة العذاب تدور عليهم به. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء الكوفة (دَائِرَةُ السَّوْءِ) بفتح السين. وقرأ بعض قرّاء البصرة (دَائِرَةُ السَّوْءِ) بضم السين. وكان الفرّاء يقول: الفتح أفشى في السين; قال: وقلما تقول العرب دائرة السُّوء بضم السين, والفتح في السين أعجب إليّ من الضم, لأن العرب تقول: هو رجل سَوْء, بفتح السين; ولا تقول: هو رجل سُوء. وقوله (وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ) يقول: ونالهم الله بغضب منه, ولعنهم: يقول: وأبعدهم فأقصاهم من رحمته (وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ) يقول: وأعدّ لهم جهنم يصلونها يوم القيامة ( وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) يقول: وساءت جهنـم منـزلا يصير إليه هؤلاء المنافقون والمنافقات, والمشركون والمشركات.
And [that] He may punish the hypocrite men and hypocrite women, and the polytheist men and polytheist women - those who assume about Allah an assumption of evil nature. Upon them is a misfortune of evil nature; and Allah has become angry with them and has cursed them and prepared for them Hell, and evil it is as a destination
И чтобы подвергнуть мучениям лицемеров и лицемерок, многобожников и многобожниц, думающих об Аллахе дурное. Их постигнут превратности судьбы. Аллах разгневался на них, проклял их и приготовил для них Геенну. Как же скверно это место прибытия
اور اُن منافق مردوں اور عورتوں اور مشرک مردوں اور عورتوں کو سزا دے جو اللہ کے متعلق برے گمان رکھتے ہیں برائی کے پھیر میں وہ خود ہی آ گئے، اللہ کا غضب ان پر ہوا اور اس نے ان پر لعنت کی اور ان کے لیے جہنم مہیا کر دی جو بہت ہی برا ٹھکانا ہے
İnananlara yardım etmez diye Allah'a kötü sanıda bulunan ikiyüzlü erkek ve kadınlara, puta tapan erek ve kadınlara Allah azabetsin; kötü sanıları kendi baslarına gelsin! Allah onlara gazabetmiş, onları lanetlemiş ve cehennemi kendilerine hazırlamıştır. Ne kötü dönüş yeridir
En cambio, a los hipócritas y las hipócritas, y a los idólatras y las idólatras que pensaban mal de Dios, los castigará; la ira de Dios recaerá sobre ellos y los maldecirá, y les tiene reservado el castigo del Infierno. ¡Qué horrible destino