(وَإِنَّكَ) الواو استئنافية وإن واسمها (لَتُلَقَّى) اللام المزحلقة وتلقى مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت وهو المفعول الأول (الْقُرْآنَ) مفعول به ثان والجملة خبر (مِنْ لَدُنْ) متعلقان بتلقى (حَكِيمٍ) مضاف إليه (عَلِيمٍ) بدل من حكيم
هي الآية رقم (6) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (377) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3165) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإنك -أيها الرسول- لتتلقى القرآن من عند الله، الحكيم في خلقه وتدبيره الذي أحاط بكل شيء علمًا.
(وإنك) خطاب للنبي (لتلقَّى القرآن) يُلقى عليك بشدة (من لدن) من عند (حكيم عليم) في ذلك.
( وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ) أي: وإن هذا القرآن الذي ينزل عليك وتتلقفه وتتلقنه ينزل من عند ( حَكِيمٍ ) يضع الأشياء مواضعها، وينزلها منازلها. ( عَلِيمٍ ) بأسرار الأمور وبواطنها، كظواهرها. وإذا كان من عند ( حَكِيمٍ عَلِيمٍ ) علم أنه كله حكمة ومصالح للعباد، من الذي (هو) أعلم بمصالحهم منهم؟
وقوله : ( وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم ) أي : ( وإنك ) يا محمد - قال قتادة : ( لتلقى ) أي : لتأخذ
يقول تعالى ذكره: وإنك يا محمد لتحفظ القرآن وتعلمه (مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) يقول: من عند حكيم بتدبير خلقه, عليم بأنباء خلقه ومصالحهم, والكائن من أمورهم, والماضي من أخبارهم, والحادث منها.
And indeed, [O Muhammad], you receive the Qur'an from one Wise and Knowing
Воистину, ты получаешь Коран от Мудрого, Знающего
اور (اے محمدؐ) بلاشبہ تم یہ قرآن ایک حکیم و علیم ہستی کی طرف سے پا رہے ہو
Şüphesiz, Kuran'ı, Hakim ve Alim olan Allah katından almaktasın
Tú [¡oh, Mujámmad!] recibes el Corán que proviene del Sabio, el Conocedor