(ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (بِأَنَّ اللَّهَ) أن ولفظ الجلالة اسمها وجملتها المؤولة بالمصدر في محل جر متعلقان بمحذوف تقديره شاهد (هُوَ) مبتدأ (الْحَقُّ) خبر والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن (وَأَنَّهُ) الواو عاطفة وأن واسمها والجملة معطوفة (يُحْيِ) مضارع مرفوع والفاعل مستتر (الْمَوْتى) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر والجملة خبر أن (وَأَنَّهُ) إعرابها كسابقتها والجملة معطوفة مثلها على ما سبق (عَلى كُلِّ) متعلقان بقدير (شَيْءٍ) مضاف إليه (قَدِيرٌ) خبر أن المرفوع
هي الآية رقم (6) من سورة الحج تقع في الصفحة (333) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2601) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ذلك المذكور مما تقدَّم من آيات قدرة الله تعالى، فيه دلالة قاطعة على أن الله سبحانه وتعالى هو الرب المعبود بحق، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، وهو يُحيي الموتى، وهو قادر على كل شيء.
(ذلك) المذكور من بدء خلق الإنسان إلى آخر إحياء الأرض (بأن) بسبب أن (الله هو الحق) الثابت الدائم (وأنه يحيى الموتى وأنه على كل شيء قدير).
( ذَلِكَ ) الذي أنشأ الآدمي من ما وصف لكم، وأحيا الأرض بعد موتها، ( بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ ) أي: الرب المعبود، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، وعبادته هي الحق، وعبادة غيره باطلة، ( وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى ) كما ابتدأ الخلق، وكما أحيا الأرض بعد موتها، ( وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) كما أشهدكم من بديع قدرته وعظيم صنعته ما أشهدكم.
وقوله : ( ذلك بأن الله هو الحق ) أي : الخالق المدبر الفعال لما يشاء ، ( وأنه يحيي الموتى ) ( أي : كما أحيا الأرض الميتة وأنبت منها هذه الأنواع; ( إن الذي أحياها لمحيي الموتى ) ) ، ( إنه على كل شيء قدير ) ( فصلت : 39 ) ف ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) ( يس : 82 ) .
يعني تعالى ذكره بقوله: ذلك هذا الذي ذكرت لكم أيها الناس من بدئنا خلقكم في بطون أمهاتكم، ووصفنا أحوالكم قبل الميلاد وبعده، طفلا وكهلا وشيخا هرما وتنبيهنا لكم على فعلنا بالأرض الهامدة بما ننـزل عليها من الغيث، لتؤمنوا وتصدّقوا بأن ذلك الذي فعل ذلك الله الذي هو الحقّ لا شك فيه، وأن من سواه مما تعبدون من الأوثان والأصنام باطل لأنها لا تقدر على فعل شيء من ذلك، وتعلموا أن القدرة التي جعل بها هذه الأشياء العجيبة لا يتعذّر عليها أن يحيي بها الموتى بعد فنائها ودروسها في التراب، وأن فاعل ذلك على كلّ ما أراد وشاء من شيء قادر لا يمتنع عليه شيء أراده.
That is because Allah is the Truth and because He gives life to the dead and because He is over all things competent
Это происходит, потому что Аллах является Истиной, оживляет мертвых и способен на всякую вещь
یہ سب کچھ اس وجہ سے ہے کہ اللہ ہی حق ہے، اور وہ مُردوں کو زندہ کرتا ہے، اور وہ ہر چیز پر قادر ہے،
Bunlar, yalnız Allah'ın gerçek olduğunu, ölüleri dirilttiğini, gücünün herşeye yettiğini, şüphe götürmeyen kıyamet saatinin geleceğini, Allah'ın kabirlerde olanı dirilteceğini gösterir
Porque Dios es la Verdad. Él resucitará a los muertos, y es sobre toda cosa Poderoso