(لَهُ) متعلقان بخبر مقدم (ما) اسم موصول مبتدأ (فِي السَّماواتِ) متعلقان بصلة محذوفة (وَما فِي الْأَرْضِ) معطوف على ما في السموات (وَما بَيْنَهُما) معطوف على ما قبله (وَما تَحْتَ) الظرف متعلق بمحذوف صلة ما (الثَّرى) مضاف إليه مجرور
هي الآية رقم (6) من سورة طه تقع في الصفحة (312) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2354) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ما تحت الثّرى : ما وراه التراب. أو ما وراء الأرض
له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الأرض، خَلْقًا ومُلْكًا وتدبيرًا.
(له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما) من المخلوقات (وما تحت الثرى) هو التراب الندي، والمراد الأرضون السبع لأنها تحته.
( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ) من ملك وإنسي وجني، وحيوان، وجماد، ونبات، ( وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ) أي: الأرض، فالجميع ملك لله تعالى، عبيد مدبرون، مسخرون تحت قضائه وتدبيره، ليس لهم من الملك شيء، ولا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.
وقوله : ( له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) أي : الجميع ملكه وفي قبضته ، وتحت تصريفه ومشيئته وإرادته وحكمه ، وهو خالق ذلك ومالكه وإلهه ، لا إله سواه ، ولا رب غيره . وقوله : ( وما تحت الثرى ) قال محمد بن كعب : أي ما تحت الأرض السابعة . وقال الأوزاعي : إن يحيى بن أبي كثير حدثه أن كعبا سئل فقيل له : ما تحت هذه الأرض ؟ فقال : الماء
القول في تأويل قوله تعالى : لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) يقول تعالى ذكره: لله ما في السموات وما في الأرض وما بينهما، وما تحت الثرى، ملكا له، وهو مدبر ذلك كله، ومصرّف جميعه. ويعني بالثرى: الندى. يقال للتراب الرطب المبتلّ: ثرى منقوص، يقال منه: ثريت الأرض تثرى، ثرى منقوص، والثرى: مصدر. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ) والثَّرَى: كلّ شيء مبتلّ. حُدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ) ما حفر من التراب مبتلا وإنما عنى بذلك: وما تحت الأرضين السبع. كالذي حدثني محمد بن إبراهيم السليمي المعروف بابن صدران (5) . قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا محمد بن رفاعة، عن محمد بن كعب ( وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ) قال: الثرى: سبع أرضين. ----------------------------- الهوامش : (5) في الخلاصة للخزرجي : محمد بن إبراهيم بن صدران بضم المهملة الأولى ، الأزدي ، بتحتانية بعد اللام المكسورة .
To Him belongs what is in the heavens and what is on the earth and what is between them and what is under the soil
Ему принадлежит то, что на небесах, и то, что на земле, и то, что между ними, и то, что под грунтом
مالک ہے اُن سب چیزوں کا جو آسمانوں اور زمین میں ہیں اور جو زمین و آسمان کے درمیان میں ہیں اور جو مٹی کے نیچے ہیں
Göklerde ve yerde, her ikisi arasında ve toprağın altında bulunanlar O'nundur
A Él pertenece cuanto hay en los cielos y en la Tierra, lo que existe entre ellos y lo que hay bajo la tierra