مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة (٦) من سورة طه

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة من سورة طه ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ ﴿٦

الأستماع الى الآية السادسة من سورة طه

إعراب الآية 6 من سورة طه

(لَهُ) متعلقان بخبر مقدم (ما) اسم موصول مبتدأ (فِي السَّماواتِ) متعلقان بصلة محذوفة (وَما فِي الْأَرْضِ) معطوف على ما في السموات (وَما بَيْنَهُما) معطوف على ما قبله (وَما تَحْتَ) الظرف متعلق بمحذوف صلة ما (الثَّرى) مضاف إليه مجرور

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (6) من سورة طه تقع في الصفحة (312) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2354) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 6 من سورة طه

ما تحت الثّرى : ما وراه التراب. أو ما وراء الأرض

الآية 6 من سورة طه بدون تشكيل

له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ﴿٦

تفسير الآية 6 من سورة طه

له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الأرض، خَلْقًا ومُلْكًا وتدبيرًا.

(له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما) من المخلوقات (وما تحت الثرى) هو التراب الندي، والمراد الأرضون السبع لأنها تحته.

( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ) من ملك وإنسي وجني، وحيوان، وجماد، ونبات، ( وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ) أي: الأرض، فالجميع ملك لله تعالى، عبيد مدبرون، مسخرون تحت قضائه وتدبيره، ليس لهم من الملك شيء، ولا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.

وقوله : ( له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) أي : الجميع ملكه وفي قبضته ، وتحت تصريفه ومشيئته وإرادته وحكمه ، وهو خالق ذلك ومالكه وإلهه ، لا إله سواه ، ولا رب غيره . وقوله : ( وما تحت الثرى ) قال محمد بن كعب : أي ما تحت الأرض السابعة . وقال الأوزاعي : إن يحيى بن أبي كثير حدثه أن كعبا سئل فقيل له : ما تحت هذه الأرض ؟ فقال : الماء


قيل : وما تحت الماء ؟ قال : الأرض
قيل : وما تحت الأرض ؟ قال : الماء
قيل : وما تحت الماء ؟ قال : الأرض ، قيل : وما تحت الأرض ؟ قال : الماء
قيل : وما تحت الماء ؟ قال : الأرض ، قيل : وما تحت الأرض ؟ قال : الماء
قيل : وما تحت الماء ؟ قال : الأرض ، قيل : وما تحت الأرض ؟ قال : صخرة
قيل : وما تحت الصخرة ؟ قال : ملك
قيل : وما تحت الملك ؟ قال : حوت معلق طرفاه بالعرش ، قيل : وما تحت الحوت ؟ قال : الهواء والظلمة وانقطع العلم . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب ، حدثنا عمي ، حدثنا عبد الله بن عياش ، حدثنا عبد الله بن سليمان عن دراج ، عن عيسى بن هلال الصدفي ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ : " إن الأرضين بين كل أرض والتي تليها مسيرة خمسمائة عام ، والعليا منها على ظهر حوت ، قد التقى طرفاه في السماء ، والحوت على صخرة ، والصخرة بيد الملك ، والثانية سجن الريح ، والثالثة فيها حجارة جهنم ، والرابعة فيها كبريت جهنم ، والخامسة فيها حيات جهنم والسادسة فيها عقارب جهنم ، والسابعة فيها سقر ، وفيها إبليس مصفد بالحديد ، يد أمامه ويد خلفه ، فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء أطلقه " . هذا حديث غريب جدا ورفعه فيه نظر . وقال الحافظ أبو يعلى في مسنده : حدثنا أبو موسى الهروي ، عن العباس بن الفضل قال : قلت : ابن الفضل الأنصاري ؟ قال : نعم ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن محمد بن علي ، عن جابر بن عبد الله قال : كنت مع رسول الله ﷺ في غزوة تبوك ، فأقبلنا راجعين في حر شديد ، فنحن متفرقون بين واحد واثنين ، منتشرين ، قال : وكنت في أول العسكر : إذ عارضنا رجل فسلم ثم قال : أيكم محمد ؟ ومضى أصحابي ووقفت معه ، فإذا رسول الله ﷺ قد أقبل في وسط العسكر على جمل أحمر ، مقنع بثوبه على رأسه من الشمس ، فقلت : أيها السائل ، هذا رسول الله قد أتاك
فقال : أيهم هو ؟ فقلت : صاحب البكر الأحمر
فدنا منه ، فأخذ بخطام راحلته ، فكف عليه رسول الله ﷺ ، فقال : أنت محمد ؟ قال : " نعم "
قال : إني أريد أن أسألك عن خصال ، لا يعلمهن أحد من أهل الأرض إلا رجل أو رجلان ، فقال رسول الله ﷺ : " سل عما شئت "
فقال : يا محمد ، أينام النبي ؟ فقال رسول الله ﷺ : " تنام عيناه ولا ينام قلبه "
قال : صدقت
ثم قال : يا محمد ، من أين يشبه الولد أباه وأمه ؟ قال : ماء الرجل أبيض غليظ ، وماء المرأة أصفر رقيق ، فأي الماءين غلب على الآخر نزع الولد "
فقال صدقت
فقال : ما للرجل من الولد وما للمرأة منه ؟ فقال : " للرجل العظام والعروق والعصب ، وللمرأة اللحم والدم والشعر
قال : صدقت
ثم قال : يا محمد ، ما تحت هذه ؟ يعني الأرض
فقال رسول الله ﷺ : " خلق "
فقال : فما تحتهم ؟ قال : " أرض "
قال : فما تحت الأرض ؟ قال " الماء " قال : فما تحت الماء ؟ قال : " ظلمة "
قال : فما تحت الظلمة ؟ قال : " الهواء "
قال : فما تحت الهواء ؟ قال : " الثرى "
قال : فما تحت الثرى ؟ ففاضت عينا رسول الله ﷺ بالبكاء ، وقال : " انقطع علم المخلوقين عند علم الخالق ، أيها السائل ، ما المسئول عنها بأعلم من السائل "
قال : فقال : صدقت ، أشهد أنك رسول الله
فقال رسول الله ﷺ : " أيها الناس ، هل تدرون من هذا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم
قال : " هذا جبريل ﷺ . هذا حديث غريب جدا ، وسياق عجيب ، تفرد به القاسم بن عبد الرحمن هذا ، وقد قال فيه يحيى بن معين : " ليس يساوي شيئا " وضعفه أبو حاتم الرازي ، وقال ابن عدي : لا يعرف . قلت : وقد خلط في هذا الحديث ، ودخل عليه شيء في شيء ، وحديث في حديث
وقد يحتمل أنه تعمد ذلك ، أو أدخل عليه فيه ، فالله أعلم .

القول في تأويل قوله تعالى : لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) يقول تعالى ذكره: لله ما في السموات وما في الأرض وما بينهما، وما تحت الثرى، ملكا له، وهو مدبر ذلك كله، ومصرّف جميعه. ويعني بالثرى: الندى. يقال للتراب الرطب المبتلّ: ثرى منقوص، يقال منه: ثريت الأرض تثرى، ثرى منقوص، والثرى: مصدر. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ) والثَّرَى: كلّ شيء مبتلّ. حُدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ) ما حفر من التراب مبتلا وإنما عنى بذلك: وما تحت الأرضين السبع. كالذي حدثني محمد بن إبراهيم السليمي المعروف بابن صدران (5) . قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا محمد بن رفاعة، عن محمد بن كعب ( وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ) قال: الثرى: سبع أرضين. ----------------------------- الهوامش : (5) في الخلاصة للخزرجي : محمد بن إبراهيم بن صدران بضم المهملة الأولى ، الأزدي ، بتحتانية بعد اللام المكسورة .

الآية 6 من سورة طه باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (6) - Surat Taha

To Him belongs what is in the heavens and what is on the earth and what is between them and what is under the soil

الآية 6 من سورة طه باللغة الروسية (Русский) - Строфа (6) - Сура Taha

Ему принадлежит то, что на небесах, и то, что на земле, и то, что между ними, и то, что под грунтом

الآية 6 من سورة طه باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (6) - سوره طه

مالک ہے اُن سب چیزوں کا جو آسمانوں اور زمین میں ہیں اور جو زمین و آسمان کے درمیان میں ہیں اور جو مٹی کے نیچے ہیں

الآية 6 من سورة طه باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (6) - Ayet طه

Göklerde ve yerde, her ikisi arasında ve toprağın altında bulunanlar O'nundur

الآية 6 من سورة طه باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (6) - versículo طه

A Él pertenece cuanto hay en los cielos y en la Tierra, lo que existe entre ellos y lo que hay bajo la tierra