(هذا) مبتدأ (فَوْجٌ) خبر (مُقْتَحِمٌ) صفة لفوج (مَعَكُمْ) ظرف متعلق بمحذوف حال (لا) نافية والجملة الاسمية مقول قول محذوف (مَرْحَباً) مفعول مطلق لفعل محذوف (بِهِمْ) متعلقان بمرحبا والجملة استئنافية لا محل لها (إِنَّهُمْ) إن واسمها (صالُوا) خبرها مرفوع بالواو (النَّارِ) مضاف إليه والجملة تعليل
هي الآية رقم (59) من سورة صٓ تقع في الصفحة (456) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4029) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذا فوج : جَمعٌ كَثيف مِنْ أتباعِكم الضّالين ، مقتحم معكم : داخلٌ مَعَكم النار قَهْرًا عنه ، لا مرحبا بهم : لا رَحُبَتْ بهم النار و لا اتّسعتْ ، صلوا النّار : داخِلوها . أو مُقَاسو حرّها
وعند توارد الطاغين على النار يَشْتم بعضهم بعضًا، ويقول بعضهم لبعض: هذه جماعة من أهل النار داخلة معكم، فيجيبون: لا مرحبًا بهم، ولا اتسعت منازلهم في النار، إنهم مقاسون حرَّ النار كما قاسيناها.
ويقال لهم عند دخولهم النار بأتباعهم (هذا فوج) جمع (مقتحم) داخل (معكم) النار بشدة فيقول المتبعون (لا مرحبا بهم) أي لا سعة عليهم (إنهم صالوا النار).
وعند تواردهم على النار يشتم بعضهم بعضا، ويقول بعضهم لبعض: ( هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ ) النار ( لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ )
وقوله : ( هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار ) هذا إخبار عن قيل أهل النار بعضهم لبعض كما قال تعالى : ( كلما دخلت أمة لعنت أختها ) ( الأعراف : 38 ) يعني بدل السلام يتلاعنون ويتكاذبون ويكفر بعضهم ببعض فتقول الطائفة التي تدخل قبل الأخرى إذا أقبلت التي بعدها مع الخزنة من الزبانية : ( هذا فوج مقتحم ) أي : داخل معكم ( لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار ) ( أي ) لأنهم من أهل جهنم
وقوله ( هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ ) يعني تعالى ذكره بقوله ( هَذَا فَوْجٌ ) هذا فرقة وجماعة مقتحمة معكم أيها الطاغون النار, وذلك دخول أمة من الأمم الكافرة بعد أمة;( لا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ ) وهذا خبر من الله عن قيلِ الطاغين الذين كانوا قد دخلوا النار قبل هذا الفوج المقتحِم للفوج المقتَحم فيها عليهم, لا مرحبا بهم, ولكن الكلام اتصل فصار كأنه قول واحد, كما قيل: يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ فاتصل قول فرعون بقول ملئه, وهذا كما قال تعالى ذكره مخبرا عن أهل النار: كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا ويعني بقولهم: ( لا مَرْحَبًا بِهِمْ ) لا اتسعت بهم مداخلهم, كما قال أبو الأسود: لا مرْحَب وَاديكَ غيرُ مُضَيَّقِ (8) وبنحو الذي قلنا فى ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ ) في النار ( لا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ . ------------------------ الهوامش: (8) هذا شطر بيت لأبي الأسود الدؤلي ، ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن (الورقة 212 من مصورة جامعة القاهرة رقم ( 26059 ) قال عند قوله تعالى" لا مرحبا بهم" : تقول العرب للرجل :" لا مرحبا بك" أي لا رحبت عليك ، أي لا اتسعت . قال أبو الأسود :" لا مرحب واديك غير مضيق" . ولم أجده في ترجمته في الأغاني ، ولا في معجم ياقوت .
[Its inhabitants will say], "This is a company bursting in with you. No welcome for them. Indeed, they will burn in the Fire
Неверующие скажут: «Вот толпа, ввергаемая вместе с вами. Нет им приветствия! Воистину, они будут гореть в Огне!»
(وہ جہنم کی طرف اپنے پیروؤں کو آتے دیکھ کر آپس میں کہیں گے) "یہ ایک لشکر تمہارے پاس گھسا چلا آ رہا ہے، کوئی خوش آمدید اِن کے لیے نہیں ہے، یہ آگ میں جھلسنے والے ہیں
(İnkarcıların ileri gelenlerine denir ki;) "İşte şunlar sizinle beraber girecek olanlardır." (Derler ki;) "Onlar rahat yüzü görmesin. Behemehal ateşe gireceklerdir
[Dirán los ángeles guardianes del Infierno a los líderes de la incredulidad:] "Este es otro grupo [de sus seguidores] que se precipitará con ustedes [al Infierno]". [Dirán los líderes:] "Hoy no hay bienvenida para ellos porque arderán en el fuego del Infierno