(قُلْ) أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (أَرَأَيْتُمْ) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة مقول القول (ما) موصولية مفعول به (أَنْزَلَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة (لَكُمْ) متعلقان بأنزل (مِنْ رِزْقٍ) متعلقان بمحذوف حال (فَجَعَلْتُمْ) الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (مِنْهُ) متعلقان بجعلتم (حَلالًا) مفعول به و(حَراماً) معطوف على حلالا (قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ والجملة مقول القول (أَذِنَ) ماض فاعله مستتر والجملة خبر (لَكُمْ) متعلقان بأذن (أَمْ) عاطفة (عَلَى اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بتفترون (تَفْتَرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة
هي الآية رقم (59) من سورة يُونس تقع في الصفحة (215) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1423) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أرأيتم : أخبروني ، أذِن لكم : أعلمكم بهذا التحليل و التّحريم ، تفترون : تكذبون في نسبة ذلك إليه
قل -أيها الرسول- لهؤلاء الجاحدين للوحي: أخبروني عن هذا الرزق الذي خلقه الله لكم من الحيوان والنبات والخيرات فحلَّلتم بعض ذلك لأنفسكم وحرَّمتم بعضه، قل لهم: آلله أذن لكم بذلك، أم تقولون على الله الباطل وتكذبون؟ وإنهم ليقولون على الله الباطل ويكذبون.
(قل أرأيتم) أخبروني (ما أنزل الله) خلق (لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا) كالبحيرة والسائبة والميتة (قل آلله أذن لكم) في ذلك بالتحليل والتحريم لا (أم) بل (على الله تفترون) تكذبون بنسبة ذلك إليه.
يقول تعالى ـ منكرًا على المشركين، الذين ابتدعوا تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرمه ـ : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ) يعني أنواع الحيوانات المحللة، التي جعلها الله رزقا لهم ورحمة في حقهم
ال ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : نزلت إنكارا على المشركين فيما كانوا يحرمون ويحلون من البحائر والسوائب والوصايا ، كقوله تعالى : ( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا ) ( الأنعام : 136 ) الآيات . وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، سمعت أبا الأحوص - وهو عوف بن ( مالك بن ) نضلة - يحدث عن أبيه قال : أتيت رسول الله ﷺ وأنا قشف الهيئة ، فقال : " هل لك مال ؟ " قال : قلت : نعم
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه ﷺ: (قل) يا محمد لهؤلاء المشركين: (أرأيتم) أيها الناس ، (ما أنـزل الله لكم من رزق)، يقول: ما خلق الله لكم من الرزق فخَوَّلكموه، وذلك ما تتغذون به من الأطعمة ، (فجعلتم منه حرامًا وحلالا) ، يقول: فحللتم بعضَ ذلك لأنفسكم، وحرمتم بعضه عليها، وذلك كتحريمهم ما كانوا يحرِّمونه من حُروثهم التي كانوا يجعلونها لأوثانهم، كما وصفهم الله به فقال: وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا (سورة الأنعام: 136). ومن الأنعام ما كانوا يحرّمونه بالتبحير والتسيبب ونحو ذلك، مما قدّمناه فيما مضى من كتابنا هذا. (12) يقول الله لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد (آلله أذن لكم) بأن تحرِّموا ما حرَّمتم منه (أم على الله تفترون) ، : أي تقولون الباطل وتكذبون؟ (13)
Say, "Have you seen what Allah has sent down to you of provision of which you have made [some] lawful and [some] unlawful?" Say, "Has Allah permitted you [to do so], or do you invent [something] about Allah
Скажи: «Что вы думаете об уделе, который ниспослал вам Аллах, часть которого вы объявили запретной, а часть - дозволенной». Скажи: «Аллах позволил вам это или же вы возводите навет на Аллаха?»
اے نبیؐ، ان سے کہو “تم لوگوں نے کبھی یہ بھی سوچا ہے کہ جو رزق اللہ نے تمہارے لیے اتارا تھا اس میں سے تم نے خود ہی کسی کو حرام اور کسی کو حلال ٹھیرا لیا!" اِن سے پوچھو، اللہ نے تم کو اس کی اجازت دی تھی؟ یا تم اللہ پر افترا کر رہے ہو؟
De ki: "Allah'ın size indirdiği rızkın bir kısmını haram, bir kısmını helal kıldığınızı görmüyor musunuz?" De ki: "Size Allah mı izin verdi, yoksa Allah'a karşı yalan mı uyduruyorsunuz
Diles: "Dios les ha provisto de sustento, pero consideraron lícita una parte y prohibida otra parte. Díganme: ¿Acaso Dios les dio esa orden, o están atribuyendo a Dios lo que a ustedes les parece