(قُلْ) أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (بِفَضْلِ) متعلقان بفعل محذوف تقديره فليفرحوا بفضل (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَبِرَحْمَتِهِ) عطف على بفضل (فَبِذلِكَ) الفاء عاطفة واسم الإشارة في محل جر متعلقان بيفرحوا واللام للبعد والكاف للخطاب (فَلْيَفْرَحُوا) مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة على فليفرحوا المحذوفة (هُوَ خَيْرٌ) مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة (مِمَّا) ما الموصولية من المدغمة بها متعلقان بخير (يَجْمَعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.
هي الآية رقم (58) من سورة يُونس تقع في الصفحة (215) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1422) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول- لجميع الناس: بفضل الله وبرحمته، وهو ما جاءهم من الله من الهدى ودين الحق وهو الإسلام، فبذلك فليفرحوا؛ فإن الإسلام الذي دعاهم الله إليه، والقرآن الذي أنزله على محمد ﷺ، خير مما يجمعون من حطام الدنيا وما فيها من الزهرة الفانية الذاهبة.
(قل بفضل الله) الإسلام (وبرحمته) القرآن (فبذلك) الفضل والرحمة (فليفرحوا هو خير مما يجمعون) من الدنيا بالياء والتاء.
ولذلك أمر تعالى بالفرح بذلك فقال: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ) الذي هو القرآن، الذي هو أعظم نعمة ومنة، وفضل تفضل الله به على عباده (وَبِرَحْمَتِهِ) الدين والإيمان، وعبادة الله ومحبته ومعرفته
وقوله تعالى : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) أي : بهذا الذي جاءهم من الله من الهدى ودين الحق فليفرحوا ، فإنه أولى ما يفرحون به ، ( هو خير مما يجمعون ) أي : من حطام الدنيا وما فيها من الزهرة الفانية الذاهبة لا محالة ، كما قال ابن أبي حاتم ، في تفسير هذه الآية : " وذكر عن بقية - يعني ابن الوليد - عن صفوان بن عمرو ، سمعت أيفع بن عبد الكلاعي يقول : لما قدم خراج العراق إلى عمر ، رضي الله عنه ، خرج عمر ومولى له فجعل عمر يعد الإبل ، فإذا هي أكثر من ذلك ، فجعل عمر يقول : الحمد لله تعالى ، ويقول مولاه : هذا والله من فضل الله ورحمته
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: (قل) يا محمد لهؤلاء المكذِّبين بك وبما أنـزل إليك من عند ربك ، (5) (بفضل الله)، أيها الناس ، الذي تفضل به عليكم، وهو الإسلام، فبيَّنه لكم ، ودعاكم إليه ، (وبرحمته)، التي رحمكم بها، فأنـزلها إليكم، فعلَّمكم ما لم تكونوا تعلمون من كتابه، وبصَّركم بها معالم دينكم، وذلك القرآن ، (فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)، يقول: فإن الإسلام الذي دعاهم إليه ، والقرآن الذي أنـزله عليهم، خيرٌ مما يجمعون من حُطَام الدنيا وأموالها وكنوزها.
Say, "In the bounty of Allah and in His mercy - in that let them rejoice; it is better than what they accumulate
Скажи: «Это - милость и милосердие Аллаха». Пусть они возрадуются этому, ибо это лучше того, что они накапливают
اے نبیؐ، کہو کہ “یہ اللہ کا فضل اور اس کی مہربانی ہے کہ یہ چیز اس نے بھیجی، اس پر تو لوگوں کو خوشی منانی چاہیے، یہ اُن سب چیزوں سے بہتر ہے جنہیں لوگ سمیٹ رہے ہیں
De ki: "Bunlar, Allah'ın bol nimeti ve rahmetiyledir." Buna sevinsinler. O, onların topladıklarından daha hayırlıdır
Diles: "Que se alegren por esta gracia y misericordia de Dios. Eso es superior a todas las riquezas que pudieran acumular