(وَلَوْ لا) الواو حرف عطف ولولا حرف شرط غير جازم (نِعْمَةُ) مبتدأ والخبر محذوف وجوبا (رَبِّي) مضاف إليه (لَكُنْتُ) اللام واقعة في جواب لولا وكان واسمها (مِنَ الْمُحْضَرِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف
هي الآية رقم (57) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (448) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3845) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
المُحضرين : للعذاب مثلك
قال المؤمن لقرينه المنكر للبعث: لقد قاربت أن تهلكني بصدك إياي عن الإيمان لو أطعتك. ولولا فضل ربي بهدايتي إلى الإيمان وتثبيتي عليه، لكنت من المحضرين في العذاب معك.
(ولو لا نعمة ربي) عليَّ بالإيمان (لكنت من المحضرين) معك في النار وتقول أهل الجنة.
( وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي ) على أن ثبتني على الإسلام ( لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) في العذاب معك.
( ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين ) أي : ولولا فضل الله علي لكنت مثلك في سواء الجحيم حيث أنت ، محضر معك في العذاب ، ولكنه تفضل ( علي ) ورحمني فهداني للإيمان ، وأرشدني إلى توحيده ( وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) ( الأعراف : 43 ) .
وقوله ( وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) يقول: ولولا أن الله أنعم عليّ بهدايته، والتوفيق للإيمان بالبعث بعد الموت، لكنتُ من المحضَرِين معك في عذاب الله. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ) : أي في عذاب الله. حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قوله ( لَكُنْتُ مِنَ المُحْضَرِينَ ) قال: من المعذبين.
If not for the favor of my Lord, I would have been of those brought in [to Hell]
Если бы не милость моего Господа, то я оказался бы в числе ввергнутых в Геенну
میرے رب کا فضل شامل حال نہ ہوتا تو آج میں بھی اُن لوگوں میں سے ہوتا جو پکڑے ہوئے آئے ہیں
Eğer Rabbimin lütfu olmasaydı ben de oraya götürülenlerden olurdum
y de no ser por la gracia de mi Señor, habría sido uno de los condenados