(لَهُمْ) خبر مقدم والجملة استئنافية لا محل لها (فِيها) متعلقان بمحذوف حال (فاكِهَةٌ) مبتدأ مؤخر (وَلَهُمْ) خبر مقدم (ما) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (يَدَّعُونَ) مضارع مرفوع وفاعله والجملة صلة.
هي الآية رقم (57) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (444) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3762) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لهم ما يدّعون : ما يتمنّونه أو ما يطلبونه
لهم في الجنة أنواع الفواكه اللذيذة، ولهم كل ما يطلبون من أنواع النعيم.
(لهم فيها فاكهة ولهم) فيها (ما يدَّعون) يتمنون.
( لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ ) كثيرة، من جميع أنواع الثمار اللذيذة، من عنب وتين ورمان، وغيرها، ( وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ ) أي: يطلبون، فمهما طلبوه وتمنوه أدركوه.
وقوله : ( لهم فيها فاكهة ) أي : من جميع أنواعها ، ( ولهم ما يدعون ) أي : مهما طلبوا وجدوا من جميع أصناف الملاذ . قال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عوف الحمصي ، حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار ، حدثنا محمد بن مهاجر ، عن الضحاك المعافري ، عن سليمان بن موسى ، حدثني كريب ; أنه سمع أسامة بن زيد يقول قال رسول الله ﷺ : " ألا هل مشمر إلى الجنة ؟ فإن الجنة لا خطر لها هي - ورب الكعبة - نور كلها يتلألأ وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة ، ومقام في أبد ، في دار سلامة ، وفاكهة خضرة وحبرة ونعمة ، ومحلة عالية بهية "
وقوله ( لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ ) يقول لهؤلاء الذين ذكرهم تبارك وتعالى من أهل الجنة في الجنة فاكهة ( وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ ) يقول: ولهم فيها ما يتَمنُّون. وذُكر عن العرب أنها تقول: دع عليّ ما شئت أي: تمنّ عليّ ما شئت.
For them therein is fruit, and for them is whatever they request [or wish]
Там для них есть фрукты и все, что они потребуют
ہر قسم کی لذیذ چیزیں کھانے پینے کو ان کے لیے وہاں موجود ہیں، جو کچھ وہ طلب کریں اُن کے لیے حاضر ہے
Orada meyveler ve her istedikleri onlarındır
Allí tendrán frutos, y todo lo que pidan