مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والخمسين (٥٧) من سورة الفُرقَان

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والخمسين من سورة الفُرقَان ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا ﴿٥٧

الأستماع الى الآية السابعة والخمسين من سورة الفُرقَان

إعراب الآية 57 من سورة الفُرقَان

(قُلْ) أمر فاعله مستتر الجملة مستأنفة (ما أَسْئَلُكُمْ) ما نافية ومضارع ومفعوله والجملة مقول القول (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل (مِنْ) حرف جر زائد (أَجْرٍ) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به ثان (إِلَّا) أداة استثناء (مِنْ) اسم موصول في محل نصب على الاستثناء المنقطع (شاءَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (أَنْ يَتَّخِذَ) أن حرف ناصب وهي والمضارع بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لشاء (إِلى رَبِّهِ) متعلقان بيتخذ (سَبِيلًا) مفعول به أول ليتخذ

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (57) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (365) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2912) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

الآية 57 من سورة الفُرقَان بدون تشكيل

قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا ﴿٥٧

تفسير الآية 57 من سورة الفُرقَان

قل لهم: لا أطلب منكم على تبليغ الرسالة أيَّ أجر، لكنْ من أراد أن يهتدي ويسلك سبيل الحق إلى ربه وينفق في مرضاته، فلست أُجبركم عليه، وإنما هو خير لأنفسكم.

(قل ما أسألكم عليه) أي على تبليغ ما أرسلت به (من أجر إلا) لكن (من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا) طريقا بإنفاق ماله في مرضاته تعالى فلا أمنعه من ذلك.

وإنك -يا محمد- لا تسألهم على إبلاغهم القرآن والهدى أجرا حتى يمنعهم ذلك من اتباعك ويتكلفون من الغرامة، ( إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ) أي: إلا من شاء أن ينفق نفقة في مرضاة ربه وسبيله فهذا وإن رغبتكم فيه فلست أجبركم عليه وليس أيضا أجرا لي عليكم وإنما هو راجع لمصلحتكم وسلوككم للسبيل الموصلة إلى ربكم

( قل ما أسألكم عليه من أجر ) أي : على هذا البلاغ وهذا الإنذار من أجرة أطلبها من أموالكم ، وإنما أفعل ذلك ابتغاء وجه الله ، ( لمن شاء منكم أن يستقيم ) ( التكوير : 28 ) ( إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا ) أي : طريقا ومسلكا ومنهجا يقتدي فيها بما جئت به .

( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ) يقول له: قل لهؤلاء الذين أرسلتك إليهم, ما أسألكم يا قوم على ما جئتكم به من عند ربي أجرا, فتقولون: إنما يطلب محمد أموالنا بما يدعونا إليه, فلا نتبعه فيه, ولا نعطيه من أموالنا شيئا، ( إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا ) يقول: لكن من شاء منكم اتخذ إلى ربه سبيلا طريقا بإنفاقه من ماله في سبيله, وفيما يقربه إليه من الصدقة والنفقة في جهاد عدوّه, وغير ذلك من سبل الخير.

الآية 57 من سورة الفُرقَان باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (57) - Surat Al-Furqan

Say, "I do not ask of you for it any payment - only that whoever wills might take to his Lord a way

الآية 57 من سورة الفُرقَان باللغة الروسية (Русский) - Строфа (57) - Сура Al-Furqan

Скажи: «Я не прошу у вас за это никакого вознаграждения, кроме того, чтобы желающие встали на путь к своему Господу»

الآية 57 من سورة الفُرقَان باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (57) - سوره الفُرقَان

اِن سے کہہ دو کہ "میں اس کام پر تم سے کوئی اُجرت نہیں مانگتا، میری اُجرت بس یہی ہے کہ جس کا جی چاہے وہ اپنے رب کا راستہ اختیار کر لے

الآية 57 من سورة الفُرقَان باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (57) - Ayet الفُرقَان

De ki: "Ben buna karşı sizden bir ücret değil, ancak, Rabbine doğru bir yol tutmak dileyen kimseler olmanızı istiyorum

الآية 57 من سورة الفُرقَان باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (57) - versículo الفُرقَان

Diles: "No les pido ninguna remuneración a cambio [de enseñarles el Mensaje]. Quien quiera, que tome un camino hacia su Señor