(وَما أَرْسَلْناكَ) ما نافية وماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة (إِلَّا) أداة حصر (مُبَشِّراً) حال (وَنَذِيراً) عطف على مبشرا
هي الآية رقم (56) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (365) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2911) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما أرسلناك - أيها الرسول - إلا مبشرًا للمؤمنين بالجنة ومنذرًا للكافرين بالنار.
(وما أرسلناك إلا مبشرا) بالجنة (ونذيرا) مخوفا من النار.
يخبر تعالى: أنه ما أرسل رسوله محمدا ﷺ مسيطرا على الخلق ولا جعله ملكا ولا عنده خزائن الأشياء، وإنما أرسله ( مُبَشِّرًا ) يبشر من أطاع الله بالثواب العاجل والآجل، ( وَنَذِيرًا ) ينذر من عصى الله بالعقاب العاجل والآجل وذلك مستلزم لتبيين ما به البشارة وما تحصل به النذارة من الأوامر والنواهي .
ثم قال تعالى لرسوله ، صلوات الله وسلامه عليه : ( وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا ) أي : بشيرا للمؤمنين ونذيرا للكافرين ، مبشرا بالجنة لمن أطاع الله ، ونذيرا بين يدي عذاب شديد لمن خالف أمر الله .
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ ) يا محمد إلى من أرسلناك إليه ( إِلا مُبَشِّرًا ) بالثواب الجزيل, من آمن بك وصدّقك, وآمن بالذي جئتهم به من عندي, وعملوا به ( وَنَذِيرًا ) من كذّبك وكذّب ما جئتهم به من عندي, فلم يصدّقوا به, ولم يعملوا.
And We have not sent you, [O Muhammad], except as a bringer of good tidings and a warner
Мы отправили тебя всего лишь добрым вестником и предостерегающим увещевателем
اے محمدؐ، تم کو تو ہم نے بس ایک مبشر اور نذیر بنا کر بھیجا ہے
Biz seni sadece müjdeci ve uyarıcı olarak gönderdik
Te he enviado [¡oh, Mujámmad!] para que albricies [a los piadosos con el Paraíso] y adviertas [del Infierno a los que se niegan a creer]