مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة والخمسين (٥٦) من سورة طه

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة والخمسين من سورة طه ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَقَدۡ أَرَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ ﴿٥٦

الأستماع الى الآية السادسة والخمسين من سورة طه

إعراب الآية 56 من سورة طه

(وَلَقَدْ) الواو حرف جر وقسم وهي والمقسم به متعلقان بفعل القسم المحذوف ولقد اللام واقعة في جواب قسم محذوف (قد) حرف تحقيق (أَرَيْناهُ) ماض وفاعله ومفعوله الأول (آياتِنا) مفعول به ثان ونا في محل جر مضاف إليه (كُلَّها) توكيد آيات منصوبة بالفتحة والهاء مضاف إليه (فَكَذَّبَ) الفاء عاطفة وكذب الجملة معطوفة على أريناه (وَأَبى) الجملة معطوفة والآيات التي أعطاها اللّه لسيدنا موسى تسع آيات هي: اليد والعصا والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والسنين ونقص الثمرات راجع تفسير الآية 101 من الإسراء في تفسير ابن كثير أو غيره من التفاسير.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (56) من سورة طه تقع في الصفحة (315) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2404) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 56 من سورة طه

أبى : امتنع عن الإيمان و الطّاعة

الآية 56 من سورة طه بدون تشكيل

ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى ﴿٥٦

تفسير الآية 56 من سورة طه

ولقد أرينا فرعون أدلتنا وحججنا جميعها، الدالة على ألوهيتنا وقدرتنا وصِدْقِ رسالة موسى فكذَّب بها، وامتنع عن قَبول الحق.

(ولقد أريناه) أي أبصرنا فرعون (آياتنا كلها) التسع (فكذب) بها وزعم أنها سحر (وأبى) أن يوحد الله تعالى.

يخبر تعالى، أنه أرى فرعون من الآيات والعبر والقواطع، جميع أنواعها العيانية، والأفقية والنفسية، فما استقام ولا ارعوى، وإنما كذب وتولى، كذب الخبر، وتولى عن الأمر والنهي، وجعل الحق باطلا، والباطل حقا، وجادل بالباطل ليضل الناس

وقوله ( ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى ) ، يعني : فرعون أنه قامت عليه الحجج والآيات والدلالات وعاين ذلك وأبصره ، فكذب بها وأباها كفرا وعنادا وبغيا ، كما قال تعالى : ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ) ( النمل : 14 ) .

القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (56) يقول تعالى ذكره: ولقد أرينا فرعون آياتنا، يعني أدلتنا وحججنا على حقيقة ما أرسلنا به رسولينا، موسى وهارون إليه كلها( فَكَذَّبَ وَأَبَى ) أن يقبل من موسى وهارون ما جاءا به من عند ربهما من الحق استكبارا وعتوّا.

الآية 56 من سورة طه باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (56) - Surat Taha

And We certainly showed Pharaoh Our signs - all of them - but he denied and refused

الآية 56 من سورة طه باللغة الروسية (Русский) - Строфа (56) - Сура Taha

Мы явили ему (Фараону) всевозможные Наши знамения, но он счел их ложью и отказался

الآية 56 من سورة طه باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (56) - سوره طه

ہم نے فرعون کو اپنی سب ہی نشانیاں دکھائیں مگر وہ جھٹلائے چلا گیا اور نہ مانا

الآية 56 من سورة طه باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (56) - Ayet طه

And olsun ki Firavun'a bütün delillerimizi gösterdik de yalan sayıp kabulden çekindi ve: "Ey Musa! Sihirbazlığınla bizi yurdumuzdan çıkarmaya mı geldin? Şimdi biz de seninkinin benzeri bir sihri sana göstereceğiz. Bizimle senin aranda bir vakit tayinet ki sen de biz de düz bir yerde bulunalım da caymayalım" dedi

الآية 56 من سورة طه باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (56) - versículo طه

Le mostré [al Faraón] todos Mis milagros, pero los desmintió y se rehusó a creer