(وَكَذلِكَ) استئنافية كذلك الكاف حرف جر وذا اسم إشارة في محل جر بالكاف واللام للبعد والكاف للخطاب متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق تقديره ذلك التمكين مكنا ليوسف (مَكَّنَّا) ماض مبني على السكون ونا فاعله (لِيُوسُفَ) اللام حرف جر يوسف مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف متعلقان بمكنا (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمكنا (يَتَبَوَّأُ) مضارع وفاعله مستتر (مِنْها) متعلقان بالفعل والجملة حالية بعد المعرفة (حَيْثُ) ظرف مكان متعلق بيتبوأ (يَشاءُ) مضارع وفاعله محذوف والجملة مضاف إليه (نُصِيبُ) مضارع وفاعله مستتر (وَلا نُضِيعُ) الواو عاطفة ولا نافية والفعل المضارع فاعله مستتر (أَجْرَ) مفعول به (الْمُحْسِنِينَ) مضاف إليه والجملة معطوفة بالواو
هي الآية رقم (56) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (242) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1652) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يتبوّأ منها : يتّخذ منها نباءة و منزلا
وكما أنعم الله على يوسف بالخلاص من السجن مكَّن له في أرض "مصر" ينزل منها أي منزل شاءه. يصيب الله برحمته من يشاء من عباده المتقين، ولا يضيع أجر مَن أحسن شيئًا مِن العمل الصالح.
(وكذلك) كإنعامنا عليه بالخلاص من السجن (مكنَّا ليوسف في الأرض) أرض مصر (يتبوّأُ) ينزل (منها حيث يشاء) بعد الضيق والحبس وفي القصة أن الملك توَّجه وختَّمه وولاه مكان العزيز وعزله ومات بعد، فزوجه امرأته فوجدها عذراء وولدت له ولدين، وأقام العدل بمصر ودانت له الرقاب (نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين).
( وَكَذَلِكَ ) أي: بهذه الأسباب والمقدمات المذكورة، ( مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ) في عيش رغد، ونعمة واسعة، وجاه عريض، ( نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ ) أي: هذا من رحمة الله بيوسف التي أصابه بها وقدرها له، وليست مقصورة على نعمة الدنيا.( وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) ويوسف عليه السلام من سادات المحسنين، فله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة
يقول تعالى : ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ) أي : أرض مصر ، ( يتبوأ منها حيث يشاء ) قال السدي ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : يتصرف فيها كيف يشاء . وقال ابن جرير : يتخذ منها منزلا حيث يشاء بعد الضيق والحبس والإسار
القول في تأويل قوله تعالى : وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: وهكذا وطَّأنا ليوسف في الأرض (8) ، يعني أرض مصر ، (يتبوأ منها حيث يشاء)، يقول: يتخذ من أرض مصر منـزلا حيث يشاء، بعد الحبس والضيق (9) ، (نصيب برحمتنا من نشاء)، من خلقنا، كما أصبنا يوسف بها ، فمكنا له في الأرض بعد العبودة والإسار، وبعد الإلقاء في الجبّ ، (ولا نضيع أجر المحسنين)، يقول: ولا نبطل جزاء عمل من أحسن فأطاع ربه، وعمل بما أمره، وانتهى عما نهاه عنه ، كما لم نبطل جزاء عمل يوسف إذ أحسن فأطاع الله . (10)
And thus We established Joseph in the land to settle therein wherever he willed. We touch with Our mercy whom We will, and We do not allow to be lost the reward of those who do good
Так Мы наделили Йусуфа (Иосифа) властью на земле. Он мог поселиться там, где желал. Мы одаряем Своей милостью, кого пожелаем, и не теряем вознаграждения творящих добро
اِس طرح ہم نے اُس سرزمین میں یوسفؑ کے لیے اقتدار کی راہ ہموار کی وہ مختار تھا کہ اس میں جہاں چاہے اپنی جگہ بنائے ہم اپنی رحمت سے جس کو چاہتے ہیں نوازتے ہیں، نیک لوگوں کا اجر ہمارے ہاں مارا نہیں جاتا
Yusuf'u böylece o memlekete yerleştirdik; istediği yerlerde oturabilirdi. Rahmetimizi tıpkı bu misalde olduğu gibi istediğimize veririz; iyi davrananların ecrini zayi etmeyiz
Así fue como hice a José gobernar la tierra [de Egipto], donde pudo establecerse a su gusto. Concedo Mi misericordia a quien quiero, y no dejo que se pierda la recompensa de los que hacen el bien [en este mundo]