(قالَ اجْعَلْنِي) اجعلني أمر وفاعله مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة في محل نصب مقول القول (عَلى خَزائِنِ) متعلقان بما قبلها (الْأَرْضِ) مضاف إليه (إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) إن والياء اسمها وحفيظ عليم خبران لها والجملة مستأنفة لا محل لها
هي الآية رقم (55) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (242) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1651) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأراد يوسف أن ينفع العباد، ويقيم العدل بينهم، فقال للملك: اجعلني واليًا على خزائن "مصر"، فإني خازن أمين، ذو علم وبصيرة بما أتولاه.
(قال) يوسف (اجعلني على خزائن الأرض) أرض مصر (إني حفيظ عليم) ذو حفظ وعلم بأمرها، وقيل كاتب حاسب.
( قَالَ ) يوسف طلبا للمصلحة العامة: ( اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ ) أي: على خزائن جبايات الأرض وغلالها، وكيلا حافظا مدبرا.( إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) أي: حفيظ للذي أتولاه، فلا يضيع منه شيء في غير محله، وضابط للداخل والخارج، عليم بكيفية التدبير والإعطاء والمنع، والتصرف في جميع أنواع التصرفات، وليس ذلك حرصا من يوسف على الولاية، وإنما هو رغبة منه في النفع العام، وقد عرف من نفسه من الكفاءة والأمانة والحفظ ما لم يكونوا يعرفونه.فلذلك طلب من الملك أن يجعله على خزائن الأرض، فجعله الملك على خزائن الأرض وولاه إياها.
فقال يوسف ، عليه السلام : ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) مدح نفسه ، ويجوز للرجل ذلك إذا جهل أمره ، للحاجة
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) قال أبو جعفر : يقول جل ثناؤه: قال يوسف للملك: اجعلني على خزائن أرضك.
[Joseph] said, "Appoint me over the storehouses of the land. Indeed, I will be a knowing guardian
Он сказал: «Назначь меня управлять хранилищами земли, ибо я - знающий хранитель»
یوسفؑ نے کہا، "ملک کے خزانے میرے سپرد کیجیے، میں حفاظت کرنے والا بھی ہوں اور علم بھی رکھتا ہوں
Yusuf: "Beni memleketin hazinelerine memur et, çünkü ben korumasını ve yönetmesini bilirim" dedi
Dijo [José]: "Ponme a cargo de los graneros [y las arcas] del país, porque yo sé cómo administrarlas con prudencia