(فَاصْبِرْ) الفاء حرف استئناف وأمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (إِنَّ وَعْدَ) إن واسمها (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (حَقٌّ) خبرها والجملة الاسمية تعليل لا محل لها (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ) عطف على ما قبله (بِحَمْدِ) متعلقان بحال محذوفة (رَبِّكَ) مضاف إليه (بِالْعَشِيِّ) متعلقان بسبح (وَالْإِبْكارِ) عطف.
هي الآية رقم (55) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (473) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4188) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بالعشيّ و الإبكار : طرَفي النهار. أو دائما
فاصبر -أيها الرسول- على أذى المشركين، فقد وعدناك بإعلاء كلمتك، ووعْدُنا حق لا يتخلف، واستغفر لذنبك، ودُمْ على تنزيه ربك عمَّا لا يليق به، في آخر النهار وأوله.
(فاصبر) يا محمد (إن وعد الله) بنصر أوليائه (حق) وأنت ومن تبعك منهم (واستغفر لذنبك) ليستن بك (وسبِّح) صل متلبساً (بحمد ربك بالعشي) وهو من بعد الزوال (والإبكار) الصلوات الخمس.
( فَاصْبِرْ ) يا أيها الرسول كما صبر من قبلك من أولي العزم المرسلين. ( إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) أي: ليس مشكوكًا فيه، أو فيه ريب أو كذب، حتى يعسر عليك الصبر، وإنما هو الحق المحض، والهدى الصرف، الذي يصبر عليه الصابرون، ويجتهد في التمسك به أهل البصائر.فقوله: ( إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) من الأسباب التي تحث على الصبر على طاعة الله وعن ما يكره الله.( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ) المانع لك من تحصيل فوزك وسعادتك، فأمره بالصبر الذي فيه يحصل المحبوب، وبالاستغفار الذي فيه دفع المحذور، وبالتسبيح بحمد الله تعالى خصوصًا ( بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ) اللذين هما أفضل الأوقات، وفيهما من الأوراد والوظائف الواجبة والمستحبة ما فيهما، لأن في ذلك عونًا على جميع الأمور.
وقوله : ( فاصبر ) أي : يا محمد ، ( إن وعد الله ) أي : وعدناك أنا سنعلي كلمتك ، ونجعل العاقبة لك ولمن اتبعك ، والله لا يخلف الميعاد
وقوله: ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: فاصبر يا محمد لأمر ربك, وانفذ لما أرسلك به من الرسالة, وبلِّغ قومك ومن أمرت بإبلاغه ما أنـزل إليك, وأيقن بحقيقة وعد الله الذي وعدك من نصرتك, ونصرة من صدّقك وآمن بك, على من كذّبك, وأنكر ما جئته به من عند ربك, وإن وعد الله حقّ لا خلف له وهو منجز له ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ) يقول: وسله غفران ذنوبك وعفوه لك عنه ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ) يقول: وصلّ بالشكر منك لربك ( بِالْعَشِيِّ ) وذلك من زوال الشمس إلى الليل ( وَالإبْكَارِ ) وذلك من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس. وقد وجه قوم الإبكار إلى أنه من طلوع الشمس إلى ارتفاع الضحى, وخروج وقت الضحى, والمعروف عند العرب القول الأوّل. واختلف أهل العربية في وجه عطف الإبكار والباء غير حسن دخولها فيه على العشيّ, والباء تحسن فيه, فقال بعض نحويي البصرة: معنى ذلك: وسبح بحمد ربك بالعشي وفي الإبكار. وقال: قد يقال: بالدار زيد, يراد: فى الدار زيد, وقال غيره: إنما قيل ذلك كذلك, لأن معنى الكلام: صل بالحمد بهذين الوقتين وفي هذين الوقتين, فإدخال الباء في واحد فيهما.
So be patient, [O Muhammad]. Indeed, the promise of Allah is truth. And ask forgiveness for your sin and exalt [Allah] with praise of your Lord in the evening and the morning
Будь же терпелив, ибо обещание Аллаха истинно. Проси прощения за свой грех и прославляй хвалой своего Господа после полудня и утром
پس اے نبیؐ، صبر کرو، اللہ کا وعدہ بر حق ہے، اپنے قصور کی معافی چاہو اور صبح و شام اپنے رب کی حمد کے ساتھ اس کی تسبیح کرتے رہو
Sabret, Allah'ın verdiği söz şüphesiz gerçektir. Suçunun bağışlanmasını dile; Rabbini akşam, sabah, överek tesbih et
Sé paciente y perseverante, porque la promesa de Dios es verdadera; pide el perdón de tus faltas y glorifica con alabanzas a tu Señor por la tarde y al amanecer